• Wednesday 5 February 2025
  • 2025/02/05 21:00:14

المطلك : قافلة شهداء الصحافة في تزايد دون الكشف عن نتائج التحقيق

  {بغداد:الفرات نيوز} أعلن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ان الصحفيين في العالم يحتفلون بعيدهم في وقت تزداد في قافلة شهداء الصحافة في العراق الى المقابر ، لافتا إلى أن " الحكومة لم تكشف حتى  الآن عن نتائج التحقيق حول الجهات التي تقف خلف  اغتيالهم واستهدافهم . واحتفل أمس الخميس الصحفيون في كل بقاع الكرة الارضية بيوم الصحافة العالمي الذي يعد فرصة لتذكير الحكومات بحرية الصحافة وعدم فرض قيود عليها . وقال المطلك في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم  ، أن " الصحفيين في العالم يحتفلون بغمرة بعيدهم المبارك في وقت تزداد فيه قافلة شهداء الصحافة في العراق ويستمر الصحفيون العراقيون في تشييع المزيد من زملاءهم إلى المقابر ". وأضاف أن "  العراق مازال الأكبر بين دول العالم في عدد الضحايا الصحفيين ومازالت مهنة الصحافة في العراق هي المهنة الأخطر في ظل غياب استتباب الأمن وغياب دولة القانون ". وأوضح ان " الصحفيين في العالم يحتفلون كل عام بعيدهم لكن الصحفيون في العراق مستمرون بتشييع زملائهم الى المقابر دون الكشف عن الأيدي الغادرة والجبانة التي تسعى لإسكات أفواههم الشريفة وكسر أقلامهم الوطنية ". وتابع " أننا في الوقت الذي نهنئ فيه الصحفيين العراقيين بعيدهم المبارك لا يسعنا إلا أن نتمنى لهم المزيد من التوفيق في أداء واجبهم الوطني المهني ، والسلامة من الأيدي الجبانة والغادرة والعابثة ". وطالب " الحكومة العراقية والقوات الأمنية بتقديم المزيد من الحماية الأمنية والقانونية وتسهيل مهامهم الصحفية في كشف الحقيقة و الفساد والخلل في جميع الأصعدة الأمنية والاقتصادية والسياسية ". ودعا " الحكومة العراقية ومجلس القضاء الأعلى بالكشف عن نتائج التحقيق حول عمليات استهداف واغتيال الصحفيين في العراق " مشيرا إلى أن " ما يقارب المائتين ونصف المائة من الصحفيين استشهدوا في العراق دون الكشف عن الجهات التي تقف خلف استهدافهم ". وطالب المطلك " الحكومة العراقية بشمول جميع الصحفيين بجميع الامتيازات من قطع الأراضي وزيادة المكآفات الشهرية المخصصة لهم من اجل المحافظة على استقلالهم " مؤكدا أنهم يؤدون دورا كبيرا في الرقابة وحماية الدستور والحريات ومحاربة الفساد في البلاد ".انتهى

الخالدي يطالب الحكومة والبرلمان بأبعاد ديالى عن المزايدات والمناكفات السياسية ومساندة محافظها لمحاربة الفساد

  {بغداد:الفرات نيوز} طالب مقرر مجلس النواب محمد الخالدي الحكومة العراقية ومجلس النواب بالعمل على ابعاد محافظة ديالى عن المزايدات والمناكفات السياسية ومساندة محافظها الجديد من اجل تقديم أفضل الخدمات والقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين وإنهاء ملف المهجرين وإعادة جميع العوائل المهجرة إلى مناطق سكناها في المحافظة. وقال الخالدي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " على الحكومة العراقية ومجلس النواب الوقوف بجانب محافظ ديالى الجديد ومساندته وتقديم جميع أنواع الدعم الذي يحتاجه لتقديم الخدمات لأهالي المحافظة الذين يعانون من سوء الخدمات والاضطرابات الامنية بين الحين والاخر". وأكد على " ضرورة تكاتف جميع الرئاسات الثلاثة مع مجلس محافظة ديالى ومحافظها لمحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين الذين بددوا أموال المحافظة وحرموا سكانها من المشاريع المهمة الخدمية ". وشدد على ان " أهالي ديالى بحاجة اليوم إلى وقفة جادة ووطنية من الجميع لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية من اجل إبعاد المحافظة عن المناكفات السياسية و الصراعات الحزبية والطائفية تحت أي مسمى كان ". ونبه النائب عن ديالى الى ان " محافظة ديالى محرومة من الخدمات اللازمة للحياة والتي انعكست سلبا على حياة أهاليها وزراعتها واقتصادها وأمنها ". وأشار إلى أن " محافظة ديالى كانت من ابرز المحافظات العراقية في أمنها وخدماتها واقتصادها وكانت الرافد الأساس للزراعة والصناعة في العراق لكنها فقدت ذلك جراء تراجع المشاريع الخدمية بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية التي أثر عليها بشكل كبير".انتهى

القبض على تسعة مطلوبين وضبط عدد من الصواريخ والعبوات الناسفة كانت مهيأة للتفجير خلال الايام المقبلة

  {بغداد:الفرات نيوز} القت القوات الامنية القبض على تسعة مطلوبين وضبطت عددا من الصواريخ والعبوات الناسفة وقذائف الهاون في بغداد . وقال قائد الفرقة 17 اللواء الركن ناصر الغنام في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " قوات امنية تابعة للفرقة 17 القت القبض على تسعة مطلوبين وفق المادة 4 ارهاب كما تم العثور على 38 صاروخا كراد و20 عبوة ناسفة و 40 قذيفة هاون في مناطق الرضوانية واللطيفية في بغداد "، مشيرا الى ان اغلب المتفجرات التي تم العثور عليها كانت مهيأة لشن هجمات على الاماكن المقدسة في بغداد خلال الايام المقبلة ". واضاف انه "تم ذلك خلال عمليات دهم جاءت بناء على معلومات تم الحصول عليها من خلال التحقيق مع عدد من المتهمين الذين تم القاء القبض عليهم  في وقت سابق انتهى1

الكربلائي يدعو الكتل السياسية الى الاسراع بعقد اللقاء الوطني ويطالب بتبني موقف موحد ازاء نقص المياه في نهري دجلة والفرات

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا ممثل المرجعية الدينية العليا امام جمعة كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي الكتل السياسية الى الاسراع في عقد اللقاء الوطني لحلحة التأزم الحاصل في الساحة السياسية . وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحضرة الحسينية المطهرة وتابعتها وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " على الكتل السياسية عدم تشنيج وتأزيم الاوضاع والعمل على تهدئتها والاسراع في عقد الاجتماع الوطني ".وتنوي الكتل السياسية عقد لقاء وطني لها بناءً على دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني اواخر العام الماضي غير انها الى الان لم تفلح في عقد ذلك الاتفاق بسبب الخلافات على جدول اعمال اللقاء الوطني. واضاف ان " استمرار الكتل السياسي في تبني مواقف متشنجة سيضر كثيرا بالمواطن والبلد وسيكون له اثرا سلبيا على أوضاع البلاد في جميع الاصعدة ". واوضح ان " الانشغال بالصراعات سيؤدي الى انشغال السلطة التشريعية والتنفيذية التي ينتمي اليها الكثير من اعضاء الكتل السياسية المتصارعة ، عن تنفيذ المهام الاساسية المناطة بهما وهي توفير الخدمات والعمل على تطوير البلد وازدهاره ". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد . وتناول الشيخ الكربلائي نقص المياه في نهري دجلة والفرات مبينا ان " نقص المياه في نهري دجلة والفرات امر ينذر بخطر جسيم على مستقبل البلاد وسيكون له تأثير سلبي على الواقع الزراعي والتجاري والاقتصادي إذ ان المياه لا تدخل في جانب الزراعة وانما تتعدى ذلك فعلى سبيل المثال توجد محطات كهربائية تعتمد في عملها على المياه ". ونوه الى ان " هناك تحذيرات دولية من اثار خطيرة عى البلاد جراء النقص الحاصل في مياه دجلة والفرات حيث تشير بعض التقارير ان هذين النهرين لن يبقى جزء منهما بعد نحو 50 عاما في ظل التناقص الحاصل في كمية مياههما ". وتابع ان " هذه المخاطر تتطلب من جميع الكتل السياسية تبني موقف وطني موحد يتمثل بالمطالبة بتنفيذ الاتفاقات الدولية بشأن الدول ذات المياه المشتركة "، مشددا على ان " قضية نقص المياه في نهري دجلة والفرات ليست مشكلة داخلية تخص طرفا سياسيا دون اخر وانما هي قضية تخص مستقبل البلاد وتتطلب من الكتل السياسية تبني موقفا موحدا ". كما تطرق امام جمعة كربلاء الى رعاية الطلبة الموهوبين في البلاد وتوفير كل ما يحتاجوه موضحا ان " مدارس الموهوبين في البلاد تعاني من نقص في المستلزمات الدراسية واللوجستية التي يحتاجها الطلبة الموهوبون كما ان مدرسي اولئك الطلبة يعانون من قلة رواتبهم على الرغم من انهم من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير ". ودعا الى توفير رعاية حقيقية بالطلبة الموهوبين كونهم يشكلون ثروة وطنية وعلمية للبلاد إذ ان البلدان تتطور من خلال قدراتها العلمية "، مشيرا الى ان الدول الاخرى توفر مدارس وكليات خاصة للطلبة الموهوببين مهما كان عددهم قليلا بخلاف العراق الذي لا يوفر كليات خاصة بالطلبة الموهوبين فلا يبقى امام اولئك الطلبة الى الانخراط في كلية الطب ". ولفت الى ن هناك دولة اقليمية تلقفت في عام 2004 تسعة من الطلبة الموهوبين ووفرت له رعاية خاصة مما ينذر بوجود هجرة عقول من البلاد ".انتهى

التعليم النيابية تنتقد اعتقال عميد كلية العلوم الاقتصادية وتعده اهانة للكفاءات العلمية

{بغداد: الفرات ينوز}وصف رئيس لجنة التعليم النيابية عبد ذياب العجيلي اعتقال عميد كلية العلوم الاقتصادية البروفسور محمد طاقة بأنه " إهانة للكفاءات العلمية العراقية ". وقال في بيان صحفي ان اعتقال طاقة صفعة لجهود إعادة الكفاءات العلمية إلى العراق ، فضلا عن أن عملية الاعتقال كانت بدون التنسيق مع وزارة التعليم العالي وبدون أمر قضائي كما تشير المعلومات الواردة للجنة " مطالبا الجهات المسؤولة بـ " إطلاق سراحه فورا وتقديم اعتذار رسمي ". وكانت قوة امنية اعتقلت الاربعاء الدكتور محمد طاقة عميد كلية بغداد للعلوم الاقتصادية من داخل الكلية واشار العجيلي الى أن" اعتقال البروفسور طاقة بهذه الطريقة تمثل إهانة صريحة للكفاءات العلمية العراقية ويمثل صفعة لجهود الحكومة في إعادة الكفاءات والمغريات التي تقدمها لهم من اجل ترغيبهم بالعودة إلى البلاد ". وبين ان عملية الاعتقال جاءت في وقت حرج وحساس وبشكل متزامن مع قرب الامتحانات النهائية للطلبة " مشيرا الى ان وزارة التعليم العالي ألزمت في قرار لها مؤخرا عمداء الكليات بالحضور طوال فترة الامتحانات من اجل الإشراف عليها. وطالب الحكومة بإطلاق سراح البروفسور طاقة فورا وتقديم اعتذار رسمي عن الحادثة وفتح تحقيق عاجل في عملية الاعتقال ومحاسبة المقصرين.