{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن التحالف الوطني خالد الأسدي أن التحالف الوطني يحترم اتفاقية أربيل ومتمسك بها وليست لديه أية أعتراضات عليها. وتعاني العملية السياسية في العراق من أزمة حادة تتمثل في المشاكل القائمة بين بعض الكتل المشاركة في الحكومة التي تشكلت على ضوء بنود اتفاقية أربيل غير أن بعض الأطراف السياسية تتهم الآخرين بعدم تطبيق بنودها بصورة كاملة ما أدى إلى تفاقم الأزمات دون التفكير بايجاد حلول لها. وقال الأسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "بعض الأطراف السياسية يحاول الاستفادة من اتفاقية أربيل في التسقيط السياسي والتشهير بالآخر والاستهانة به إضافة إلى إنشاء جبهة معارضة للحكومة". وأضاف إن "وجود المعارضة في الحكومة أمر طبيعي جدا كونه يصب في تحقيق الديمقراطية شرط أن لا تتبنى ازدواجية سياسية تتمثل بوضعها قدما في الحكومة والقدم الأخرى في المعارضة دون تبنيها لوجهة محددة ما يؤدي إلى إرباك العملية السياسية وزيادة الطين بلة". وأشار الاسدي إلى أنه "يجب أن نستمر في المضي قدما بإنجاح حكومة المشاركة الوطنية والبحث عن الحلول الناجعة التي من شأنها أن تحل المشاكل العالقة بين الكتل السياسية". وبين أن "التحالف الوطني يؤيد جميع القرارات والاتفاقيات التي تهدف لحل الأزمة الحالية وتسعى بجدية إلى التعجيل بعقد المؤتمر الوطني بأسرع وقت ممكن لايجاد حكومة تتشارك فيها جميع الأطراف ولا يغبن فيها أحد". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد .انتهى8 م