{بغداد: الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة الاحرار عواد العوادي وجود جهات اقليمة واخرى سياسية داخلية تعمل على افشال اللقاء الوطني المرتقب. وتنوي الكتل السياسية عقد لقاء وطني بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني لحل الخلافات القائمة في المشهد السياسي منذ اكثر من عام. وقال العوادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "هناك جهات سياسية داخلية تسعى لابقاء الخلاف بين الكتل قائما كونها لم تحصل على امتيازات سياسية "، مشيرا الى "وجود دعم خارجي لتلك الجهات من اجل افشال اللقاء الوطني المرتقب". وأضاف أن "اللقاء الوطني المرتقب هو فرصة ذهبية لتقارب وجهات النظر بين الكتل السياسية والذي سينعكس بشكل ايجابي على مصلحة الشعب العراقي ". واوضح أن "استمرار الخلافات السياسية سيجعل البلاد مهددة بالبقاء تحت وطأة التدخلات الخارجية التي ستقود البلاد الى ما لا يحمد عقباه "، داعيا "الكتل السياسية الى التحلي بقوة الارادة والاصرار على عقد اللقاء الوطني خدمة للشعب العراقي الذي سئم من استمرار الخلافات بينهم ". انتهى2 م

  {بغداد: الفرت نيوز} نفى القيادي في حزب الدعوة الاسلامي النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق وجود اي خلاف بين اعضاء مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وبين اعضاء حزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي . وكانت بعض وسائل الاعلام اشارت الى وجود خلاف بين رئيس الوزراء نوري المالكي واعضاء حزب الدعوة على بعض الامور. وقال العلاق لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "الانباء التي تداولتها بعض وسائل الاعلام عن وجود خلاف بين المالكي واعضاء حزب الدعوة هي انباء عارية عن الصحة وتهدف الى تشويه سمعة حزب الدعوة ورئيس الوزراء نوري المالكي". وأضاف أن "العلاقات بين المالكي واعضاء حزب الدعوة علاقات متينة جدا وأن المالكي ملتزم بالامور التنظيمية الداخلية لحزب الدعوة ولا يوجد اي شيء مما ذكرته بعض الوسائل الاعلامية المغرضة "، مشيرا الى أن " تلك الوسائل الاعلامية تسير وفق اجندة تسعى الى تسقيط حزب الدعوة سياسيا وكذلك لتقليل هيبة رئيس الوزراء نوري المالكي". ويشغل رئيس الوزراء نوري المالكي منصب الامين العام لحزب الدعوة الاسلامي بعد أن فاز في الانتخابات الداخلية للحزب على الامين العام السابق ابراهيم الجعفري .انتهى2 م

  {بغداد: الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان ان مهمة رئيس الجمهورية جلال طالباني ليست سهلة في تحديد موعد لجدول اعمال اللقاء الوطني القادم. وقال عبطان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "التحالف الوطني حريص على عقد اللقاء الوطني المرتقب وانجاحه لكنه في نفس الوقت يرغب بحسم جميع الملفات العالقة والوصول الى حلول استراتيجية ونهائية لضمان استقرار سياسي دائمي في البلاد". ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الى عقد مؤتمر وطني لحلحلة الازمة الراهنة وخاصة مابين دولة القانون والقائمة العراقية بعد صدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وطلب رئيس الوزراء نوري المالكي لسحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك. واضاف ان "السبيل الامثل والسريع للخروج من الازمة السياسية الحالية هو الايمان والحوار السريع والهادف، وان لا يكون ردة فعل لمشكلة او ازمة سياسية وانما يكون منهج لكل الاحزاب والكتل السياسية، وان تصب جهود الجميع في خدمة العراق وشعبه بكافة اطيافه". واكد عبطان ان "ان مهمة الرئيس طالباني صعبة وانه يحتاج الى اسابيع للوصول الى موعد اللقاء المرتقب".انتهى2

  {بغداد: الفرات نيوز} اعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات عن انجازها كافة استعداداتها لاقامة انتخابات الاقليم شهر نيسان المقبل. وقال رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قاسم العبودي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "المفوضية اكملت خطتها العملياتية بكاملها وتتضمن جميع الانشطة المطلوبة لاجراء انتخابات محافظات الاقليم والمقرر اقامتها في 27 ايلول من العام الحالي". واضاف العبودي، ان "الانشطة شملت تعيين موظفين لمراكز التسجيل كذلك اعداد الكلفة التخمينية الخاصة بالتعاقدات اللازمة لصياغة سجل الناخبين وغيرها من الاستعدادت".واشار رئيس الادارة الى "وجود تأكيد بالاستفادة من الخبرات المحلية سواء بالطباعة والاعداد والتصميم وصناعة المواد الانتخابية كالصناديق وغيرها". وينتهي عمر المفوضية المستقلة العليا للانتخابات والبالغ خمس سنوات في نهاية شهر نيسان المقبل، وبانتهاء هذه المدة تصبح المفوضية غير قانونية فيما اذا لم يتم اختيار مجلس النواب لاعضاء جدد يتولون مهام هذه المفوضية.بحسب نواب ومسؤولين.انتهى2.

{بغداد:الفرات نيوز}  بحث نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي مع رئيس حكومة اقليم كردستان السابق برهم صالح اخر تطورات الوضع السياسي في البلاد. وذكر بيان لمكتب عبد المهدي اليوم ان" رئيس حكومة اقليم كردستان السابق الدكتور برهم صالح زار بحث نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي اليوم الاحد في مقر اقامته ببغداد وجرى خلال اللقاء بحث اخر تطورات المشهد السياسي العراقي والسبل الكفيلة لاخراج البلاد من الازمة السياسية التي تمر بها ". واضاف ان"  الجانبين اتفقا على ضرورة اعتماد الحوار البناء وتغليب المصالح العليا على المصالح الفئوية واعتماد المبادئ الدستورية والثوابت الوطنية والتي يمكن من خلالها تجاوز الازمات وبناء عراق ديمقراطي اتحادي حر مزدهر". انتهى