{بغداد:الفرات نيوز} حذر النائب عن القائمة العراقية عثمان الجحيشي من أن " العملية السياسية في العراق معرضة للانهيار إذا بقي الوضع السياسي متأزما" . وتشهد العملية السياسية في العراق احتقانا كبيرا بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بُعيد الانتخابات الأخيرة التي جرت في العام 2010. و قال الجحيشي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس إن"العملية السياسية في العراق لا يمكنها الاستمرار بهذه الطريقة التي اتعبت الأطراف المشاركة فيها و الشعب العراقي الذي غدا ضحية المشاكل المتواصلة بين الكتل و الشخصيات السياسية". و أشار إلى أنه " على جميع الأطراف التفكير في مصلحة العراق و شعبه و أن يتركوا المصالح الشخصية جانبا و يقدموا المصلحة العامة حتى يتمكن الشعب العراقي من العيش بالصورة الملائمة التي تمناها عندما زحف إلى صناديق الاقتراع". و اضاف النائب أن " المؤتمر الوطني هو بصيص الأمل الذي بدأت جميع الأطراف بالتمسك به لأنه الوحيد الذي باستطاعته أن يضع النقاط على الحروف بالحوار الأخوي المثمر و أن عدم عقده سيؤدي الى تدهور الأمور أكثر . وتشهد الساحة السياسية تأزما واضحا في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي على جملة من المواضيع، أبرزها قضيتا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث أن الاول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات ارهابية نفذها افراد من حمايته، أما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي إلى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية .انتهى2  

{بغداد الفرات نيوز}اتهمت الكتلة العراقية الحرة جهات خارجية بالضلوع في الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة بغداد وعددا من المحافظات اليوم بالتواطؤ مع بعض من يرتبط بها في الداخل "وذكر بيان للكتلة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس ان". الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة بغداد وعددا من المحافظات اليوم تكشف لنا عن وجود مخطط لتنفيذ هجمات نوعية بعد فشل المجاميع الإرهابية في زعزعة الأمن والإستقرار منذ الفترة التي شهدت عقد مؤتمر القمة العربية والفترة التي تلتها ، ولا نستبعد ضلوع جهات خارجية في هذه الهجمات بالتواطؤ مع شخصيات عراقية دأبت على عقد الاجتماعات فيها " .ودعا" القادة الأمنيين الى مواجهة الهجمات النوعية التي تنفذها المجاميع الإرهابية والتصدي لها من خلال تكثيف التواجد الأمني في المناطق المتوقع استهدافها".واضاف البيان " ان هذه الهجمات التي استهدفت العشرات من الأبرياء في الشوارع والأماكن العامة ونقاط التفتيش تستوجب من القادة الأمنيين أن التفكير الجدي في كيفية مواجهتها من خلال رفع قدرة القوات الأمنية للتعامل مع مثل هكذا عمليات نوعية " والقيام بعمليات استباقية استنادا الى المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي تسهل عمليات القبض على الرؤوس المدبرة لهذه الهجمات ".يذكر ان " بغداد وعددا من المحافظات كانت قد شهدت صباح اليوم هجمات متفرقة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت نقاط تفتيش وأماكن عامة " راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح ".انتهى 

  {بغداد:الفرات نيوز} صوت اعضاء مجلس النواب بالاجماع على ان يكون التصويت على سحب الثقة من امين بغداد صابر العيساوي الكترونيا ولييس برفع الايدي . وذكر مصدر نيابي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " رئيس كتلة الاحرار النيابية قدم طلبا الى رئاسة البرلمان بان يكون التصويت على فقرة سحب الثقة من امين بغداد صابر العيساوي الكترونيا وليس عبر طريقة رفع الايدي ". وأضاف ان " رئاسة البرلمان طرحت المقترح على التصويت ونال الاغلبية غير ان مشكلة واجهت التصويت الالكتروني وذلك لعدم جلب بعض النواب بطاقة التصويت الخاصة بهم ". وتابع ان  " العمل جار الان على اصدار بطاقات جديدة للنواب الذيم لم يجلبوا بطاقتهم الخاصة بالتصويت الالكتروني ". وانعقدت جلسة مجلس النواب بحضور 238 وبرئاسة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتي سيتضمن جدول اعمالها التصويت على قبول استقالة النائب جابر حبيب جابر والتصويت على اعفاء امين بغداد صابر نبات العيساوي كما سيتضمن التصويت على تمديد عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتصويت على مرشحي اعضاء محكمة التمييز الاتحادية والتصويت على مشروع قانون الاسلحة ،كما سيتضمن جدول الاعمال التصويت على مشروع قانون تعديل قانون العقوبات رقم 111 لسنة1969 والتصويت على مشروع قانون تمديد خدمة القضاة.انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} حصلت مشادة كلامية خلال جلسة مجلس النواب اليوم بين رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وعضو ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي . وذكر مصدر نيابي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " مشادة كلامية حصلت بين النجيفي والعبادي بسبب فتح النقاش حول المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إذ اتهم النائب العبادي النجيفي بالانحياز ". وانعقدت جلسة مجلس النواب بحضور 238 وبرئاسة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتي سيتضمن جدول اعمالها التصويت على قبول استقالة النائب جابر حبيب جابر والتصويت على اعفاء امين بغداد صابر نبات العيساوي كما سيتضمن التصويت على تمديد عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. والتصويت على مرشحي اعضاء محكمة التمييز الاتحادية والتصويت على مشروع قانون الاسلحة ،كما سيتضمن جدول الاعمال التصويت على مشروع قانون تعديل قانون العقوبات رقم 111 لسنة1969 والتصويت على مشروع قانون تمديد خدمة القضاة.انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} وصف محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق تفجيرات اليوم الخميس بانها جاءت على خلفيات واهداف سياسية ومحاولات يائسة في توجيه رسالة بعدم قدرة قواتنا الامنية على مسك زمام الملف الامني"، داعياً من" يخالف الحكومة  اللجوء الى مسارات ديمقراطية اخرى بدلاً من اللعب بالنار وسفك دماء الابرياء".وهزت سلسلة تفجيرات صباح اليوم العاصمة بغداد مما اسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين كما شهدت بعض المحافظات انفجارات عديدة مما ادى الى استشهاد وجرح العديد من المواطنين.واكد عبد الرزاق في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" اهداف سياسية تقف وراء العمليات الارهابية التي دفع ثمنها الابرياء ، اذ استهدفت هذه الانفجارات احد المحال التجارية في منطقة الزعفرانية وكذلك عمال مسطر في حي العامل خرجوا للبحث عن ارزاقهم وقوتهم اليومي ، وهم بالتاكيد لايمثلون مؤسسات حكومية او جهة امنية او سياسية"، واصفاً  الاعمال بالمدانة سياسياً واخلاقياً وشرعياً".ودعا الى" من يخالف الحكومة الاتحادية وكذلك الاطراف التي تعتقد بان الحكومة  غير شرعية او غير مقنعة اللجوء الى مسارات وقنوات ديمقراطية من خلال التصويت تحت قمة البرلمان للخروج والاتفاق على ما هو جديد ، بدلاً من الضغط على الحكومة بممارسات غير شرعية وانفجارات واللعب بالنار بسفك الدماء لأهداف سياسية التي يذهب ضحيتها الكثير من الابرياء والمساكين" .واكد عبد الرزاق انه" سيتم الكشف عن اسماء بعض المسؤولين وافراد حماياتهم المتورطين بأرتكاب جرائم بحق ابناء شعبنا وانزال اقصى العقوبات بحقهم لينالوا جزائهم العادل".واضاف ان" العاصمة شهدت اليوم سلسة انفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة في عدد من المناطق يراد منها ايضاً توجيه رسالة مفادها ان قيادة عمليات بغداد غير قادرة على مسك زمام الملف الامني وكذلك تعد محاولات يائسة لاحباط الخطط الامنية المتضمنة التخفيف من الاختناقات المرورية من خلال رفع الحواجز الكونكريتية وتقليل نقاط السيطرات الذي سبق ان ناقشناه في اجتماعات امنية ، ولو بقى الامر على حاله بالتاكيد ستستمر معاناة المواطنين بالانتظار في نقاط التفتيش في ظل تزايد ارتفاع درجات الحرارة".انتهى