• Wednesday 26 February 2025
  • 2025/02/26 20:45:39

نائب كردستاني : تشريع قانون النفط والغاز هو الحل الامثل للقضاء على المشاكل القائمة بين بغداد وأربيل

  {بغداد:الفرات نيوز} أعلن النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم ان تشريع قانون النفط والغاز واقراره هو الحل الامثل للمشاكل القائمة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية . وتعد عقود التنقيب عن النفط في اراضي اقليم كردستان محط خلاف وجدل بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان إذ ان الحكومة الاتحادية ترى ان هذه العقود غير قانونية بينما يعدها اقليم كردستان بانها مطابقة للقانون ولا تحتوي على مخالفة صريحة للدستور . وقال محمد لوكالة {الفرات نيوز} إن " حل المشاكل القائمة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية فيما يخص ملف النفط يكون في اقرار قانون النفط والغاز كون هذا القانون سيوضح الواجبات والحقوق لكل طرف منهما ". واضاف ان " تشريع هذا القانون سينهي الكثير من نقاط الخلاف والتوتر الجارية حاليا إذ انه سيحدد الصلاحية والمسؤولية فإذا تجاوز طرف ما صلاحيته فسيقف الجميع ضده وسيتم ردعه ". وشدد على "ضرورة العمل والضغط باتجاه اقرار قانون النفط والغاز بأسرع وقت لانهاء الخلاف الدائر حاليا بين بغداد واربيل فضلا عن ان هذا القانون سيسد الكثير من منافذ الفساد المالي والاداري ". وشهدت العلاقة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان توترا بالغا بعد التصريحات التي ادلى بها نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني التي طالب بها الحكومة باتخاذ الاجراءات المطلوبة بحق الاقليم بعد منعه تصدير النفط المستخرج من اراضيه ، الامر الذي اثار امتعاض التحالف الكردستاني بشكل كبير جدا وقام بعض اعضائه باتهام متنفذين بالحكومة بتهريب النفط وتصديره الى اسرائيل .انتهى4 م

الجعفري:على القوى السياسية التحلي بالمعايير الوطنية وجعل الربح الحقيقيّ في العراق

{بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري إن القوى السياسية عقدت عزمها على أن تلتقي تحت عنوان {الملتقى الوطنيّ}، وأرادت بذلك أن تتعرّض لكل النقاط، وما تحقق بعد من أهداف وطموحات عراقية كما إنها تواجه التحديات والمشاكل المتبقية والتي دوّرت عبر السنوات الأخيرة، ولم تـُحَلّ بعد. واكد الجعفري خلال كلمة ألقاها  في احتفالية التحالف الوطني لقوى الانتفاضة في العراق بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر{قده} مساء امس تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" التحالف الوطني قدّم مشروعاً، وحظي بقناعة القائمتين قائمة التحالف الكردستاني وقائمة العراقية، وتم الاتفاق على الخطوط الأساسية قـُبيل مؤتمر القمة وأن تفاصيل الملتقى الوطني أرجئت إلى ما بعد القمة حرصاً على أن لا يكون ذلك على حساب النجاحات الباهرة التي انتهى إليها مؤتمر القمة العربي ونحن الآن نـُعِد للدخول في هذه التفاصيل". وشدد على" ضرورة أن تتحلى القوى السياسية بالمعايير الوطنية، وتجعل الربح الحقيقيّ ليس ربح الكتلة أو ربح الشخص إنما ربح العراق؛ حتى يبقى العراق متقدماً مزدهراً باقتصاده وأمنه ومجتمعه، ويستثمر ما حباه الله - تبارك وتعالى - من الثروات المتعدّدة، ويبقى العراق متقدّماً خصوصاً أنه قد عاد إلى الصف الأماميّ، وأصبح ملتقى الوفاق العربي، وملتقى الأخوّة العربية، وكلهم يتطلعون إليه من خلال رصدي لكلمات المسؤولين في مؤتمر القمة العربي والذين أكدوا من دون استثناء أنهم مسرورون بما حققه العراق حين عاد إلى الصف العربيّ، بل في مقدّمة الصف العربي". وبين الجعفري اننا" حققنا إنجازاً على مستوى البداية وذلك لا يكفي، بل لابد أن نتواصل أكثر فأكثر، ولابد أن تتحوّل هذه المناسبات إلى أجراس تدقّ في ذاكرتنا في عالم النسيان بأننا ينبغي أن نتواصل، ونكون أوفياء لمبادئنا وقيمنا، ونجعل من الشهداء نبراساً وقدوة لنا في مواجهة التحديات"، مؤكدا أن" الشهيد ليس فقط تعبيراً عن شجاعة تاريخية انطوت مع الزمن إنما هو صوت هادر يمتدّ على مرّ الأجيال والعصور". واوضح أن" السيد الشهيد محمد باقر الصدر كان بطلاً حين صنع الكلمة، وأطلقها، وكان بطلاً حين ضحّى من أجل الكلمة وعلمنا أن الكلمة عُصارة فكر، وعصارة دم، ومن يريد أن يرتقي إلى مستوى الكلمة فلابد أن يوشّح كلمته بإكليل الدم.. ولابد أن يكون قوياً ووفياً، فاستحق الصدر أن نقرأه مرتين نقرأه كلمة وموقفاً، ونقرأه مداد قلم وعصارة دم".انتهى م

الاتروشي يكشف عن رفعه دعوى قضائية ضد الشهرستاني لاساءته واهانته شعب الاقليم

   {بغداد:الفرات نيوز} كشف النائب عن التحالف الكرسدتاني فرهاد الاتروشي انه بصدد رفع دعوى قضائية في الاقليم ضد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني لانه اساء واهان شعب الاقليم وقياداته. وكان مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اعلن ان هناك مجموعة من المحامين المتطوعين قدموا طلبات للمكتب لرفع دعوة قضائية ضد النائب التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي حول اتهامه الحكومة الاتحادية بتهريب النفط الى اسرائيل عبر الاردن وانه تم تكليف المستشار القانوني للمكتب برفع دعوة قضائية ضد النائب المذكور. وقال الاتروشي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" الشهرستاني قد استهزء بشخصي يوم امس خلال لقاء له عبر وسائل الاعلام الفضائية قائلا {انها لمهزلة ان يمثل هذا الشخص الشعب العراقي}"، لافتا الى انني" سأقوم برفع دعوى قضائية ضده في الاقليم وليس في بغداد". وبخصوص الدعوى القضائية التي قدمت الى القضاء بحقه من قبل نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني اجاب الاتروشي بالقول ان"هذه طريقتهم في التعامل مع الاخرين فكلما اعطى شخصا رأيا فيهم رفعوا دعوى قضائية ضده كما رفعوا الدعاوى على النائب صباح الساعدي والنائب حيدر الملا والنائب سليم الجبوري ومن ثم يأتي طلبا برفع الحصانة عني كما فعلوا ببقية النواب". واكد ان" هناك تقاريرا ووثائق ومصادر من وزارة النفط تثبت صحة اقوالي لكنهم يريدون التهرب من الجزء الاساسي وهو تهريب النفط"، مبينا ان" هناك تهريبا منظما وهم متورطون فيه فلماذا هذا النكران في حين ان الدورة السابقة شهدت بذلك حين اراد حزب الفضيلة سحب الثقة عن الشهرستاني". واشار الى انني" لم اقل ان الشهرستاني يهرب النفط الى اسرائيل بل قلت ان النفط يذهب الى الاردن ومن هناك يهرب الى اسرائيل"، مشيرا الى ان" هناك تقاريرا تبثت ان هناك تهريب للنفط الى اسرائيل". وأتهم النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي خلال مؤتمر صحفي للتحالف الكردستاني وزارة النفط في الحكومة الاتحادية بتهريب أكثر من {15} الف برميل يومياً الى اسرائيل.انتهى2

صحيفة لبنانية تكشف عن اربع ملفات وضعها بارزاني امام البيت الابيض

{بغداد: الفرات نيوز}كشفت صحيفة السفير اللبنانية عن اربع ملفات وضعها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني امام الرئيس الامريكي باراك اوباما والبيت الابيض. وتشير الكاتبة هيفاء زعتر في مقالها الذي كتبته في صحيفة السفير اليوم ان"مصادر كردية تحدثت عن ملفات أربع وضعها البرزاني على طاولة البيت الأبيض. أولها يتمثل بـ«جسّ نبض» واشنطن بما يخصّ سعي أكراد العراق للاستقلال، ثانيها انتهاكات المالكي للدستور العراقي واستئثاره بالسلطة والقرار السياسي فضلاً عن نيّة لدى الأكراد بالتحالف مع «القائمة العراقية»، أما رابعها فيتجسّد بالطلب من إدارة أوباما دعم الجهود التي يقودها الأكراد مع قوى أخرى لسحب الثقة من حكومة المالكي". وتابعت "هناك، في البيت الأبيض، طمأن الرئيس الأميركي باراك أوباما البرزاني حيال «التزام الولايات المتحدة بالعلاقة التاريخية مع إقليم كردستان العراق في إطار شراكة استراتيجية مع عراق ديموقراطي وموحد». ومن هناك أيضاً بحسب الصحيفة رفع الزعيم الكردي الصوت مطالباً الأميركيين بعدم السماح بظهور «ديكتاتور جديد» في العراق. المقصود من كلام البرزاني لم يكن بحاجة لاثنين لتحليله، فهو نقل، في حديثه لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، ملاحظته عن وجود «طرف واحد وحزب واحد يسعى إلى تكريس سلطته في العراق»، لافتاً في هذا الإطار إلى أن «رئيس الوزراء نوري المالكي يشن حملة على الزعماء السنة لتوجسه من سقوط النظام السوري. ولم يكتف البرزاني بما قاله للصحيفة الأميركية، بل زاد بالتأكيد، أثناء مقابلة أجرتها معه قناة الحرة، بأنه «لو اتفق العالم كله على المالكي، فإننا سنرفضه»، فيما طمأن إلى أن «علاقة القوى الكردية مع الشيعة لا يمكن أن تتأثر برغم النهج الذي يسلكه والذي وصفه بأنه يتجه نحو الديكتاتورية. وتشير الكاتبة ما سبق لا يشكّل الذريعة الوحيدة لزيارة البرزاني، التي وصفها مصدر كردي مطلع لـ«السفير» بأنها «على قدر بالغ من الأهمية»، إلى واشنطن، حيث تأتي هذه الخطوة الدبلوماسية غداة تلويح رئيس الإقليم بالانفصال عن العراق وإعلان الدولة الكردية بسبب ما وصفه بتنصل حكومة المالكي من عهود اتفاقية اربيل بشكل أساسي. وعليه تحدثت مصادر كردية عن ملفات أربع وضعها البرزاني على طاولة البيت الأبيض. أولها يتمثل بـ«جسّ نبض» واشنطن بما يخصّ سعي أكراد العراق للاستقلال، ثانيها انتهاكات المالكي للدستور العراقي واستئثاره بالسلطة والقرار السياسي فضلاً عن نيّة لدى الأكراد بالتحالف مع «القائمة العراقية»، أما رابعها فيتجسّد بالطلب من إدارة أوباما دعم الجهود التي يقودها الأكراد مع قوى أخرى لسحب الثقة من حكومة المالكي. انتهى

السيد المدرسي يدعو الفتاة الجامعية الحفاظ على القيم الدينية والاخلاقية في المجتمع

   {بغداد:الفرات نيوز} دعا السيد محمد تقي المدرسي المرأة العراقية وتحديداً الفتاة الجامعية أن تساهم بشكل فعال في الحفاظ على القيم الدينية والاخلاقية في المجتمع، كما تحمل الوعي الديني العميق لتكون قادرة على تربية جيل قوي قادر على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية. وطالب السيد المدرسي خلال زيارة ثلّة من طالبات المعهد التقني في محافظة البصرة لمكتبه في ذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء {ع} اليوم  بان" يكون ذكرى يوم استشهاد الصديقة الطاهرة هو اليوم العالمي للمرأة، لانها تمثل النموذج الاعلى للمرأة في التاريخ". وأكد ان" المرأة في العراق قامت بدور رسالي عظيم عندما غرست في نفوس ابنائها الولاء لاهل البيت عليهم السلام والقيم الاخلاقية، في وقت كان الرجل غائب عن البيت وموزع بين السجون او الحروب او المنافي او طلب الرزق". واشار السيد المدرسي الى ان" هناك مواطن خلل على المرأة العراقية معالجتها"،مؤكدا للطالبات الجامعيات بان" الفترة الراهنة ليست كالفترة الماضية، فالمرأة العراقية عليها مسؤوليتين الاولى تتعلق بنفسها وكيفية صياغة شخصيتها الايمانية والدينية، والمسؤولية الثانية: تتعلق بابنائها والمجتمع المحيط بها". ودعا المرأة العراقية ان" تكون مسؤولة عن دين الآخرين كما تهتم بتدينها والتزامها. واوضح بان هذا يكتسب اهمية بالغة مع وجود الهجمات السامة من الخارج، ووجود الانترنت والفضائيات الى جانب الشبكات التي تروج للميوعة والتحلل الخلقي". وانتقد السيد المدرسي واقع الثقافة الدينية المتدني لدى المرأة العراقية،مشددا على" ضرورة تعميق هذه الثقافة التي كانت سابقاً مقتصرة على الفرائض الدينية كالصلاة والصوم"، مبينا ان" الوقت الحاضر يلزمنا تعميق هذه الثقافة لوجود الوساوس الشيطانية ووسائل الاقساد والتضليل التي تحاول تشويه هوية المجتمع الدينية". كم دعا المرأة العراقية الى ان" تتعلم كيف تربي رجل الغد، لان ابنها اليوم ليس كالسابق يكبر ويعمل في المهن الحرة او يتوظف في دوائر الدولة، انما سيتوجه الى الخارج حيث تنتظره مؤسسات دولية مشبوهة تصوغه وتغير هويته وعقيدته". وشدد السيد المدرسي على" ضرورة ان تحمل الطالبة الجامعية الثقافة الدينية لتربي جيلا صلباً قوياً قادراً على مواجهة التحديات"، داعيا اياها الى ان" تكون في خط الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، وهو الخط الذي يجب ان يكون عليه الرجل ايضاً، لان الزهراء {ع} قدوة للنساء والرجال معا".انتهى