{بغداد:الفرات نيوز} بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري، مع مجموعة من السفراء العرب في بغداد تفاصيل استعدادات العراق من النواحي الفنية والأمنية والأدارية لمؤتمر القمة العربي الذي من المؤمل انعقاده في بغداد بتاريخ 29 اذار المقبل. وذكر زيباري في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" القمة العربية أمست استحقاقاً ضرورياً للعراق منذ قمة سرت في العام 2010 وقد أبدت الحكومات العربية رغبتها في تلبية الدعوة لحضور القمة وعلى أعلى المستويات"، مبيناً أن" وفداً من الجامعة العربية قد حضر إلى بغداد للتأكد من اكتمال التحضيرات للمؤتمر واجتمع بكل الكتل السياسية في العراق وخرج بانطباعات ايجابية عنها وقد اكد تمسك الجامعة بانعقاد القمة". واضاف أن" الحكومة ستقوم قريباً بإرسال وزراء لتقديم الدعوات الرسمية إلى الرؤساء والملوك العرب لحضور مؤتمر القمة". وأكد زيباري أن" الوضع السياسي في العراق بدأ بالانفراج من خلال عودة القائمة العراقية إلى حكومة الشراكة الوطنية، معرباً عن امله أن يساهم هذا الانفراج سيسهم في تهيئة الظروف الجيدة لإنجاح القمة العربية". ودعا زيباري إلى" اعتماد التصريحات من وزارة الخارجية أو المتحدث الرسمي باسم الحكومة فقط، وعدم الأخذ بالاعتبار التصريحات غير الرسمية من بعض السياسيين وأعضاء مجلس النواب إلى الإعلام". من جانبه تحدث السفير الإمارتي الشيخ عبدالله إبراهيم الشحي بالنيابة عن السفراء العرب معرباً عن" رغبته في نجاح مسعى العراق والجامعة العربية ليخرج مؤتمر القمة العربي في بغداد بنتائج متميزة للدول العربية كافة". ومن المؤمل أن تشهد العاصمة بغداد عقد القمة العربية في شهر اذار المقبل وسط استمرار الخلافات بين الكتل السياسية على بعض الملفات. وقال أننا" نضع أيدينا يداً واحدة مع العراق في هذا المسعى، معبراً عن أن العراق لا ينقصه شيء ليعقد المؤتمر بالمستوى المطلوب".انتهى