{بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني سبل التعاون بين العراق وايران .
وذكر بيان صدر عن المجلس الاعلى اليوم ان " السيد الحكيم التقى رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين العراق وايران بما يخدم المصالح المشتركة وتعزيز علاقة حسن الجوار بين البلدين الجارين".
وكان السيد عمار الحكيم وصل السبت الى ايران والتقى اية الله العظمى سماحة السيد علي الخامنئي .انتهى

 
{نينوى : الفرات نيوز} عثرت الاجهزة الامنية مساء اليوم على جثة تعود لمختار ناحية جنوب الموصل.
وذكر مصدر امني ، لوكالة {الفرات نيوز} ان "شرطة نينوى المحلية عثرت اليوم الثلاثاء، على جثة مختار ناحية حمام العليل {30 كم} جنوب شرق مدينة الموصل، وهي منحورة ".
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "الاجهزة الامنية نقلت جثة المختار الى دائرة  الطب العدلي، فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقا بالحادث ".انتهى31.

 

 

{بغداد : الفرات نيوز} أعلن النائب الأول لمحافظ كربلاء عن سحب طلب استقالته واستئناف عمله بعد مايقارب خمسة ايام على تقديم الاستقالة.
وقال عباس حميد الموسوي، في تصريح صحفي "تراجعت عن قرار استقالتي بعد الضغوطات الكبيرة التي واجهتها من أبناء المدينة المطالبين ببقائي في منصبي". مشيرا، الى ان"المنصب لن يردعني عن مواصلة حملتي في الكشف عن ملفات الفساد والمتورطين فيها من المسئولين التي سبق وأعلنت عن اكتشافها".
يشار إلى أن الموسوي سبق وأعلن انفصال تحالف كتلة أمل الرافدين التي يترأسها مع ائتلاف دولة القانون، قبل أن يقرر الاستقالة من منصبة كنائب أول للمحافظ، متهما شخصيات نافذة في ائتلاف دولة القانون بالفساد المالي والإداري.بحسب البيان.
من جهته دعا محافظ كربلاء آمال الدين الهر الذي ينتمي إلى دولة القانون كتلة أمل الرافدين إلى تقديم الأدلة التي بحوزتهم حول وجود ملفات فساد لأشخاص ينتمون للائتلاف المنضوي تحته.
وأكد المحافظ خلال تصريح لوسائل الإعلام اليوم، "ليكون الحكم القانوني هو الفيصل بيننا وبين أمل الرافدين". مشيرا الى عدم وجود أي خلاف مع الكتلة التي يترأسها الموسوي. حسب قوله.

{أربيل : الفرات نيوز}شدد رئيس اللجنة السكرتارية المكلفة بالمادة 140 محمد أحسان على وجوب حل مسألة المناطق المتنازع عليها في ديالى قبل اعلانها أقليما.
وقال في حديث له مع وكالة { الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن " موضوع الاقاليم هو موضوع دستوري وحق كفله قانون المحافظات ولكن محافظة ديالى كشبيهاتها من المحافظات توجد فيها مشاكل حول المناطق المتنازع عليها".
يذكر أن المادة 140 من الدستور العراقي، تنص على تطبيع الأوضاع في المناطق المتنازع عليها في المحافظات، كنينوى وديالى وكركوك.
وأضاف عبد الله أن " خانقين ومندلي  جزء لايتجزأ من أقليم كردستان ,ونحن نطمح في ايجاد آلية لأجراء أستفتاء لهذه المناطق ومعرفة رأي سكانها في الأنظمام من عدمه للأقليم".
وتسائل"{ماذا يقصدون بالاقليم هل هو مع المناطق المتنازع عليها أم من غيرها؟!}.
وصوت امس مجلس محافظة ديالى {15} عضوا من اصل {29} من اعضاء مجلس ديالى لاعلان المحافظة اقليما، وتعد ثاني محافظة تطالب بأن تكون اقليما بعد صلاح الدين التي طالب اعضاء مجلسها بذلك في وقت سابق.انتهى36.م

 

{بغداد:الفرات نيوز} أكد السيد محمد تقي المُدرّسي على أن" المطالبة بمنح صلاحيات اكبر للحكومات المحلية في المحافظات لتكون قادرة على اداء المسؤوليات هو الحل الاسلم والافضل عوضا عن مطالبات البعض بالفيدرالية وتكوين الاقاليم".
وحذر المدرسي في بيان له تلقت وكالة {الفرالت نيوز} نسخة منه اليوم خلال لقائه وفدا من ديالى يضم العميد الركن جميل الشمري قائد شرطة ديالى ساجد العنبكي عضو مجلس محافظة ديالى، والوفد المرافق لهما من ان" الاقاليم قد تؤدي الى جر البلاد الى فتنة التقسيم والصراع لاسيما في ظل ماتعشيه البلاد من خلافات وظروف حساسة وتحديات خارجية وداخلية كبيرة تحتاج الى الحكمة في ادراتها والتعامل معها والتوجه نحو الحوار الوطني الجاد".
واشار الى " مدى خطورة تقسيم العراق الى اقاليم وفيدراليات على اسس طائفية وعرقية ومذهبية ، مبينا انه" اذا حصل ذلك سواء عن قصد من البعض او بسلامة نية من البعض الاخر، فأنه بالنتيجة قد يجر البلد الى الهاوية ليكون معرضا لصراعات لاتحمد عقابها".
وذكر المدرسي انه" يجب علينا المطالبة بصلاحيات اكبر للحكومات المحلية لتكون قادرة على سد احتياجات محافظاتهم الخدمية والاقتصادية وغيرها" .
واضاف البيان ان" السيد المدرسي استمع الى شرح مفصل من الوفد الزائر حول الوضع الامني في المحافظة والجهود التي بذلت وتبذل من القوات الامنية لتخليصها من بؤر الارهاب التي كانت تعاني منها خلال السنوات السابقة".
 وبين المدرسي :"ان اخواننا من اهل السنة ايضا تعرضوا للقتل والتشريد على يد الارهاب في المحافظة ، فنحن لسنا ضدهم فهم اخواننا في الدين ونبقى نحبهم ونحترمهم ونتعاون معهم في سبيل بناء البلد وحفظ أمنه واستقراره".
واشار اننا " يجب علينا اليوم ان نتحاور فيما بيننا كأخوة في الدين لا تفرقنا المذاهب والطوائف وهذا التحاور يجب ان يكون بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة لا بالعصبيات والصراعات، لكي يسود بلدنا الامن والامان"..انتهى