• Monday 23 September 2024
  • 2024/09/23 01:28:37

القبانجي يشدد على ضرورة الانسحاب التام للقوات الامريكية من البلاد


 
 
{بغداد:الفرات نيوز} شدد إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي على ضرورة الانسحاب التام للجيش الامريكي من البلاد بنهاية العام الجاري، مبديا رفضه الشديد لبعض الانباء عن بقاء ثلاثة الاف جندي امريكي لحماية الاجواء العراقية او السفار الامريكية في بغداد.

وقال السيد القبانجي في الخطبة السياسية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى إنه "حسب الاتفاقية الموقعة بين العراق وامريكا يجب انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق في نهاية هذا العام".
 
واستدرك بالقول "لكن هناك معلومات تقول أن هناك قرار لا يراد الإعلان عنه بسرعة تفيد بضرورة ابقاء ثلاثة آلاف جندي في العراق بعنوان مدربين أو حماية السفارة الامريكية أو لحماية الاجواء العراقية"، مشددا على رفضه لهذا الامر كونه "يخالف الاتفاقية الامنية التي ابرمتها الحكومة مع الولايات المتحدة".

واضاف "اننا نطالب بالانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من العراق وان كانت هناك حاجة لمدربين فنحن مع موقف تتخذه الحكومة تجاه تدريب قواتها وان العراق باستطاعته أن يطلب ذلك من أي دولة أخرى".

وتابع السيد القبانجي يقول "اننا نعتقد بأنه لن يحدث شيء من حرب أهلية ولا انفصال. واما قصة التطرف والارهاب فهي تظهر مرة هنا ومرة تظهر في دول أخرى".

واشار الى أن "التظاهرات في ديالى التي تطالب باخراج منظمة مجاهدي خلق من الأراضي العراقية والتي تعد منظمة ارهابية باعتراف مجلس الامن الدولي والان لديهم معسكر في ديالى والحكومة قررت نهاية هذه السنة اخراجهم وهناك مماطلات لابقائهم".

وقال "نضم صوتنا لصوت هؤلاء المتظاهرين في ديالى"، لافتا إلى أن "محافظة ديالى تعاني من ارهاب كبير وقتل ودماء ورعب لحد الآن ومعسكر اشرف احد حاضنات الارهاب القادم من الخارج والداخل".

واستنكر القبانجي "إعدام ثلاثة من العراقيين في المملكة العربية السعودية بتهمة التسلسل أو بتهمة التهريب"، مشيراً إلى أن "هذه الأعدامات هي وسيلة ضغط على الحكومة العراقية لرفع اليد واطلاق سراح ذباحين وارهابيين سعوديين وغيرهم من العرب".

وتابع "نحن لا نقبل بضغوط من هذا القبيل ونطالب باطلاق سراح العراقيين أو محاكمتهم محاكمة شفافة وعادلة ومعلنة".انتهى

وفاة طفل غرقا ببركة للمياه الآسنة شرقي الموصل

 
{نينوى:الفرات نيوز} لقي طفل في عامه الثاني امس مصرعه بعد سقوطه في بركة للمياه الاسنة شرقي الموصل.

وقال مراسل وكالة {الفرات نيوز} نقلا عن احد ذوي الطفل الغريق إن "الطفل كان يلهو في جوار المنزل عندما غافل اهله وسقط في بركة للمياه الاسنة التي تقع على مقربة من منزله في منطقة حي الانتصار في الساحل الايسر من مدينة الموصل".
 
وأضاف أن "ذوي الطفل  لم يعثروا عليه الا بعد اكثر من ساعتين عندما طافت جثة الطفل في البركة".

يذكر ان منطقة حي الانتصار شرق مدينة الموصل تعاني من نقص حاد في الخدمات دون حلول على الرغم من مطالبة اهلها الحكومة المحلية لكن دون جدوى .انتهى31

اعتقال عشرة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة شمالي بابل

 

{بابل:الفرات نيوز} قال مصدر أمني إن القوات الامنية اعتقلت اليوم الجمعة عشرة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة الارهابي شمالي بابل.

وأبلغ المصدر وكالة {الفرات نيوز} أن "قوة تابعة للفرقة الثامنة في الجيش العراقي اعتقلت بعملية مداهمة لمنطقة الشمسي في ناحية الاسكندرية شمالي بابل عشرة من الذين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة".

وأضاف أن "هنالك معلومات استخبارتية حول المشتبه بهم تفيد بتورطهم باعمال العنف الاخيرة التي شهدتها المنطقة وان القوة احالتهم الى شرطة بابل لتحقيق معهم".انتهى20

الالاف يحيون ذكرى دفن الاجساد الطاهرة لشهداء الطف


 

{بغداد:الفرات نيوز} أحيا الالاف من المؤمنين بعد ظهر اليوم ذكرى دفن الاجساد الطاهرة للامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه الذين استشهدوا في معركة الطف عام 61 هـ .
وخرج الالاف من الرجال والنساء ومن مختلف الشرائح الاجتماعية في مسيرات راجلة من بعض مناطق محافظة كربلاء الى مرقد الامام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام وهم يرددون المراثي والهتافات الحسينية .

ويطلق المؤمنون على ذكرى دفن الاجساد الطاهرة لشهداء الطف {عزاء بني أسد} تخليدا لموقف عشيرة بني أسد التي قامت بدفن اجساد شهداء الطف بعد بقائها ثلاثة أيام في العراء دون أن يقدم أحدا على دفن شهداء الطف خشية من سطوة السلطات الأموية .
ويحرص العراقيون في كل عام على احياء ذكرى المصائب التي حلت على أهل بيت النبوة في شهر محرم وذلك من خلال اقامة مراسم العزاء ومواكب الزنجيل ولبس السواد ورفع الاعلام على اسطح المنازل والمباني .انتهى م

المالكي : العراق يرفض الحصار الاقتصادي على الشعوب



{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس الوزراء نوري المالكي موقف العراق الداعم لحقوق الشعوب في التغيير والاصلاح بعيدا عن التدخلات الخارجية والحصار الاقتصادي .
ونقل بيان لمكتب المالكي عنه القول خلال مقابلة صحفية " نحن لسنا ضد التغيير لكن بنفس الوقت نرفض التدخل العسكري وفرض العقوبات ضد أي دولة في العالم لأن ذلك يلحق الضرر بالشعوب اكثر من الانظمة".

وعن علاقات العراق مع دول العالم أوضح المالكي أن " العراق يسعى الى اقامة علاقات طيبة ومتينة مع جميع دول العالم اساسها تبادل المصالح المشتركة".

وتابع " أننا نسعى الى علاقات صداقة وتعاون مع جميع دول العالم على أن يكون الحد الفاصل في ذلك هو مصلحة العراق وسيادته"، مشيرا الى أن " عهد القوة انتهى ولا احد سواء كان دولة او غيرها بمقدوره الاستمرار في استخدام القوة العسكرية" .

واكد رئيس الوزراء "وجود مجاميع مسلحة ابدت رغبتها بالدخول في العملية السياسية بعد أن تحقق الانسحاب لا سيما وأن الذريعة التي كانت تستخدم من قبل الجماعات المسلحة انتفت الان " ، مؤكدا أن "الحكومة ستقف بوجه كل من يحمل السلاح ".انتهى م