{بغداد: الفرات نيوز} قالت وزارة الخارجية العراقية إن اللجنة الوزارية العراقية الإماراتية المشتركة اجتمعت بعد انقطاع دام 10 سنوات بهدف توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مشيرة إلى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 6 مليارات دولار خلال العام الماضي . وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء انه "بدأت في ديوان وزارة الخارجية الإماراتية اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة العراقية الإماراتية بعد انقطاع دام عشر سنوات، حيث ترأس وزير الخارجية زيباري الوفد العراقي الذي ضم ممثلين عن وزارات الخارجية والمالية والنفط والتجارة والزراعة والنقل والأمانة العامة لمجلس الوزراء واتحاد رجال الأعمال العراقي فيما ترأس الشيخ عبد الله بن زايد الجانب الإماراتي". وأضاف ان "اللجنة التحضيرية الفنية بين الجانبين كانت قد عقدت اجتماعات فنية تفصيلية عن سبل تفعيل اللجنة المشتركة وتحديد مجالات التعاون الدبلوماسي والتجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين". وأوضح البيان ان "اللجنة التحضيرية الفنية اتفقت على تحرير محضر اجتماع لتحديد الإجراءات والآليات المطلوبة من الجانبين لتنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقات بين البلدين ضمن فترات زمنية في المرحلة المقبلة، حيث التقت وفي مقر وزارة الخارجية الاماراتية اللجنة المشتركة وعقدت اجتماعها الثاني برئاسة رئيسي الوفدين وتمت المصادقة على محضر الاجتماع المشترك بعد اجراء بعض التعديلات عليه". ولفت الى ان "الطرفين العراقي والاماراتي أشادا بعمق العلاقات الثنائية وحرص البلدين الشقيقين على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وازالة المعوقات امام الارتقاء بها لاسيما وان حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 6 مليار دولار خلال السنة الماضية". وقال البيان ان "الجانبين بحثا أهمية التشاور السياسي المستمر حول القضايا العربية وقضايا الامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، كما بحثا دعم البلدين لمبادرة جامعة الدول العربية حول سوريا". واكد ان "وزيرا الخارجية في نهاية اجتماع اللجنة المشتركة عقد مؤتمراً صحفياً عرضا فيه نتائج الاجتماع وفي الختام اقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد دعوة عشاء على شرف الوفد العراقي".انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري في ابو ظبي أن اقتراح امير قطر حمد بن خليفة آل ثاني بارسال قوات عربية الى سوريا سيكون على جدول اعمال اجتماع مجلس الوزراء العرب في 22 كانون الثاني/ يناير في القاهرة. وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه أن" وزير الخارجية هوشيار زيباري اكد أن وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد ال نهيان قال بشأن اقتراح ارسال قوات عربية الى سوريا "نحن في مرحلة مشاورات وتبادل رؤى والاستماع الى اقتراحات بما فيها اقتراح سمو امير قطر، واعتقد أن اجتماع 22 سيكون بغاية الاهمية". واضاف أن" امير قطر اعرب عن تأييده لارسال قوات عربية الى سوريا لوقف اعمال العنف في هذا البلد، في اول دعوة من هذا النوع تصدر عن قائد عربي".انتهى م

{بغداد: الفرات نيوز} قال نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي ان تكرار العمليات الإرهابية يدل على وجود ثغرات في الجدار الأمني، وبدون سد الثغرات فان هذا المسلسل لن ينتهي مستهدفا ابناء شعبنا بغض النظر عن دينه وطائفته وقوميته ومحافظته. وأوضح عبد المهدي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "زمرة من العصابات الإرهابية قامت بشن هجوم على بعض المؤسسات الامنية في مدينة الرمادي، مما ادى الى سقوط العديد من مواطنينا الاعزاء وخاصة من عناصر الشرطة بين شهيد وجريح. وبين عبد المهدي ان "هناك ثغرات في الجدار الامني تسمح للاعداء بالتسلل من خلالها، وبدون سد هذه الثغرات فان هذا المسلسل لن ينتهي". واضاف "لابد من الوقوف وقفة اجلال واكبار للقوات الامنية التي تصدت ببسالة لهذا الهجوم وبذلت كل ما بوسعها من اجل الحيلولة دون وصول الإرهابيين الى مآربهم الدنيئة وتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، وهذا ما يدعونا الى ضرورة دعم ومساندة القوى الامنية من اجل القيام بواجباتها على اكمل وجه". ودعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي المسؤولين والقوات الامنية الى "المزيد من اليقظة والحذر من اجل تفويت الفرصة على الاعداء الذين يخططون ليلا ونهارا لجر البلاد الى الفتنة والذين يصطدمون في كل مرة بجدار الشعب وبنيانه المرصوص". وكان ستة من الإرهابيين قد تحصنوا في بناية قائمقامية المدينة قيد الإنشاء، بعدما فجروا عجلة مفخخة قرب سيطرة تابعة للصحوة ودراجة نارية مفخخة قرب الجامع الكبير، حيث كان هدفهم تهريب إرهابي خطير يدعى {غانم هاشم} كانت القوات الأمنية قد جلبته الى الرمادي من منطقة هيت مؤخرا، واسفرت العملية عن قتل الإرهابيين الستة وإعادة إعتقال الارهابي هاشم، فيما أستشهد في العملية ثلاثة مدنيين وسبعة عناصر من الشرطة وجرح خمسة مدنيين. انتهى.

{بغداد : الفرات نيوز} اكد عضو لجنة الامن والدفاع اسكندر وتوت أن الاجهزة الامنية تلافت الكثير من اخطاء وسلبيات مواسم الزيارات السابقة، مشيرا الى أن ماوقع من خروقات أمنية بهذا الموسم يعد قليلا بالنسبة للحشود المليونية من الزوار. وقال وتوت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "الخطة الامنية للموسم الحالي تلافت الكثير من سلبيات المواسم الماضية، وماحدث من خروقات امنية يعتبر قليلا قياسا بالاعداد الكبيرة من الزوار الذين توجهوا الى مدينة كربلاء المقدسة". واعلن محافظ كربلاء امال الدين الهر أن عدد زوار كربلاء بمناسبة أربعينية الامام الحسين عليه السلام بلغ اكثر {18} مليون زائر عراقي، بالإضافة الى {350} الف زائر اجنبي وعربي من {36} دولة. واشاد النائب بدور الاجهزة الامنية وتظافر جهودها، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة مراجعة خططها وتلافي الخروقات التي حدثت مؤخرا. وشهد عدد من المحافظات العراقية انفجارات عنيفة استهدفت زوار الاربعينية راح ضحيتها المئات من الزوار وكان اعنفها انفجار قضاء الزبير بمحافظة البصرة والذي راح ضحيته نحو 190 بين شهيد وجريح ، وانفجار الناصرية بمحافظة ذي قار و الذي راح ضحيته نحو 125 بين شهيد وجريح، بالاضافة الى انفجارات متفرقة في العاصمة بغداد. فيما اعلنت محافظة كربلاء أنها لم تسجل أي خرق امني داخلها خلال زيارة أربعينية الأمام الحسين عليه السلام. انتهى2.م

{بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن كتلة المواطن فالح الساري الكتل السياسية الى انهاء خلافاتها ووضع حلول سريعة لجميع الملفات العالقة فيما بينها، مشيرا إلى أنها تتحمل مسؤولية هدر الدم العراقي في حال لم تنه خلافاتها. وتشهد الساحة السياسية خلافات قوية بين الكتل السياسية منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات الماضية ثم بعد تشكيل الحكومة الحالية ومؤخرا تفاقمت تلك الخلافات وذلك بتعليق القائمة العراقية مشاركة وزرائها ونوابها في اجتماعات مجلس الوزراء والنواب بعد صدور مذكرة القبض بحق نائب رئيس الجمهوري طارق الهاشمي والذي يعد من قادة القائمة العراقية. وقال الساري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "على الكتل السياسية ان تعلم انها ستتحمل مسؤولية هدر دماء الشعب العراقي في حال استمرار خلافاتها". وأضاف أن "المسؤولية عن الخلافات السياسية لا تقع على عاتق طرف معين وانما تقع على عاتق جميع الاطراف السياسية". واكد ان "سبب الازمة الراهنة هو عقد الاتفاقات الثنائية بين الكتل السياسية بمعزل عن الكتل السياسية الاخرى المشاركة بالعملية السياسية"، مشيرا الى ان "تلك الاتفاقات لو عقدت بشكل جماعي بين الكتل السياسية لما حدث اي نزاع او خلاف كون الاطراف السياسية ستلتزم بتلك الاتفاقات". يذكر ان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا إلى عقد مؤتمر وطني في بغداد لجميع الكتل السياسية للنظر في الخلافات بين تلك الكتل وحل الازمة الراهنة غير ان المؤتمر لم يعقد إلى الآن بسبب خلافات على مكان انعقاده وكذلك على المواضيع التي ستبحث في جدول اعماله.انتهى11