{بغداد: الفرات نيوز}قال رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي " ان الانسحاب الامريكي وانعكاسات الوضع الاقليمي كان لهما التاثير البالغ على الوضع الحالي فضلا عن وجود اختلافات في الرؤى بين الاطراف السياسية". وذكر بيان لمكتب النجيفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه "ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بحث مع السفيرة الاسترالية في بغداد ليندال ساكس العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين الصديقين" واضاف البيان"ان ساكس قدمت التعازي لعوائل وذوي الشهداء الذين سقطوا خلال التفجيرات الاخيرة التي ضربت مناطق عدة من العراق، وتمنت ان ينجح العراقيون في الانتصار على المتمردين وقوى الارهاب مشيرة الى ان العراق يبقى دولة مهمة في المنطقة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها". وحول الازمة السياسية التي يمر بها العراق اكد النجيفي "ان انعقاد المؤتمر الوطني الموسع الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ياتي كرغبة من الجميع لاعادة ترتيب البيت الداخلي معتمدين على الالتزام بالدستور كعقد اجتماعي وبالتوافق الوطني لكي نستطيع المضي قدما نحو ضفة الامان،وتصحيح بعض المسارات الخاطئة للعملية السياسية، وهنا نحن بحاجة الى الدعم الدولي والى دعمكم بشكل خاص". من جانبها اعربت ساكس عن دعم بلادها الرسمي للوصول الى تسوية نهائية بين الاطراف السياسية العراقية، متمنية في الوقت ذاته ان تكون العلاقة بين البلدين متينة لضمان خدمة الشعبين الصديقين.انتهى

  {بغداد : الفرات نيوز} اعلن النائب عن القائمة العراقية حميد الزوبعي، عزم قائمته على المشاركة في المؤتمر الوطني ان كان في بغداد او اربيل، مؤكدا ضرورة حسم اتفاقات اربيل التي لم تنفذ اغلباها لغاية الان. وقال الزوبعي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين، ان "العراقية مما لاشك فيه انها تفصل بين القضاء والسياسة ، لكنها ارادت ان تنقل قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، من بغداد الى كركوك لضمان عدالة محاكمته". وطالبت القائمة العراقية بنقل قضية الهاشمي، المتهم بقضايا ارهابية الى كركوك، وقالت على لسان متحدثتها ميسون الدملوجي، ان "اصرار البعض على إبقاء المحاكمة في بغداد دون سواها من المحافظات يثير شكوك العراقية عن محاولات يائسة للتدخل في سير العدالة، وعدم توفير محاكمة نزيهة لطارق الهاشمي لإثبات براءته". واكد الزوبعي، ان "العراقية ستشارك في المؤتمر الوطني ان عقد في بغداد او في اربيل"، مشددا على "اهمية تنفيذ اتفاقات اربيل التي اغلبها لم ينفذ لغاية الان". وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا إلى عقد مؤتمر وطني في بغداد لجميع الكتل السياسية للنظر في الخلافات بين تلك الكتل، وسط خلافات حول مكان انعقاده.انتهى4.

{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان الكتل السياسية لم يستقر رأيها على مكان محدد لعقد المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني . وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا إلى عقد مؤتمر وطني في بغداد لجميع الكتل السياسية للنظر في الخلافات بين تلك الكتل وحل الازمة الراهنة غير ان هذات المؤتمر الى الان لم يعقد وذلك بسبب خلافات على مكان انعقاد المؤتمر وكذلك على المواضيع التي ستبحث في جدول اعمال المؤتمر الوطني . وقال عثمان لوكالة {الفرات نيوز} إن " الكتل السياسية ما تزال مختلفة على مكان انعقد المؤتمر الوطني فالبعض يريد عقده في اربيل او في السليمانية والبعض الاخر يرغب في عقده ببغداد وآخرين يريدون عقد في كركوك او في البصرة". وأضاف إن " المؤتمر الوطني بغض النظر عن مكان انعقاده يعد امرا مهما كونه سيسهم في تقارب وجهات النظر بين الكتل السياسية ان لم يحل الخلاف بين الكتل السياسية". ودعا عثمان "جميع الكتل السياسية الى المشاركة في المؤتمر الوطنية وعدم مقاطعته كون المقاطعة لن تصب في المصلحة العامة للبلاد". وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية ، إذ قررت القائمة الأخيرة تعليق مشاركتها في جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والاقصاء وكذلك اصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي .انتهى6

  {بغداد:الفرات نيوز} ابدى النائب عن كتلة الاحرار محمد رضا الخفاجي استغرابه من موقف رئيس الوزراء نوري المالكي من قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وعدم "تطرقه الى عوائل الضحايا التي تقدمت بطلبات للقصاص من الجنود الامريكان الذين قتلوا ابنائها". وكان مجلس القضاء الاعلى اصدر مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي على خلفية اعترافات لعدد من حراسه الشخصيين بتوجيهه اوامر اليهم بالقيام بنشاطات ارهابية ضد موظفين حكوميين وعناصر امنية وزوارا للعتبات المقدسة . وقال الخفاجي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " لو كان رئيس الوزراء نوري المالكي ، طالب بحقوق العوائل العراقية التي قُتلت ابنائها على ايدي الاحتلال الامريكي ، كمطالبته بقضية الهاشمي ، لكان البلد بخير". واضاف " ان المالكي قال ، ان القضاء العراقي يستطيع إحضار أي عراقي حتى لو كانا رئيسي الجمهورية والوزراء ، اذن لماذا هذا الاصرار من قبل المالكي على قضية الهاشمي ، ولا يصر او يتطرق الى عوائل الضحايا التي تقدمت بطلبات للقصاص من الجنود الامريكان الذين قتلوا ابنائها". وتابع ان " هناك جرائم كثيرة يندى لها جبين الانسانية ، لم يتطرق اليها المالكي ، كجريمتي حديثة والديوانية ، اللتان ذهب ضحيتهما عائلتين اعدمتهم قوات الاحتلال بدون أي سبب، ويركز على قضية الهاشمي التي اثارت المشاكل". وعبر عن "استغرابه من عدم تركيز المالكي على المتهمين النائب السابق محمد الدايني ، ووزير الدفاع الاسبق حازم الشعلان ، ولم يحرك ساكنا ازاء هاتين القضيتين".انتهى

  {بغداد : الفرات نيوز} عزا النائب عن القائمة العراقية حسين الشعلان، اسباب تعليق حضور اعضاء قائمته لجلسات البرلمان ومجلس الوزراء الى الرغبة بارسال رسالة تحذير من خطورة الوضع السياسي في البلد، مؤكدا ان هذه الرسالة قد وصلت وحان الوقت للجلوس الى طاولة الحوار. وقال الشعلان، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "قرار تعليق العراقية لم يأت بسبب قضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وقضية نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، انما نتيجة وجود مشاكل عديدة في البلد بسبب عدم تنفيذ اتفاقات اربيل"، مضيفا ان "هذا التعليق لم يكن هدفا انما وسيلة لحل المشاكل العالقة". وتابع ان "العراقية ارتأت ان تعلق حضورها لايصال رسالتها الى الجميع، وهذه الرسالة قد وصلت وحان الوقت للجلوس مع الكتل لحل الامور العالقة وانقاذ العملية السياسية من ازمتها الحالية". ويشهد الوضع السياسي للبلاد تأزما شديدا خلال هذه الفترة بعد قرار القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي تعليق حضور نوابها ووزرائها الى مجلسي النواب والوزراء احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والإقصاء، وكذلك كرد فعل على اصدار مذكرة اعتقال بحق القيادي فيها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة التورط في نشاطات إرهابية طالت مدنيين وعناصر أمنية ، وطلب سحب الثقة عن القيادي فيها ايضا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، بحسب ماذكره بعض اعضاءها.انتهى2.