{بغداد:الفرات نيوز} جدد التحالف الوطني موقفه السابق بضرورة دعم استقلال القضاء وتعزيز مصداقيته وإبقاء قضية طارق الهاشمي في حيزها القانوني وعدم المساومة السياسية عليها .وكان مجلس القضاء الاعلى اصدر مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهم تتعلق بشن هجمات ارهابية بحق موظفين حكوميين وعناصر امنية وزوارا للعتبات المقدسة ، وسط خلاف سياسي على تنفيذ هذه المذكرة .وذكر بيان للتحالف الوطني إن " التحالف الوطني العراقي اجتمع في مقر رئيسه إبراهيم الجعفري مساء امس الخميس وذلك بجميع مكوناته وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكي".وأضاف إن " الاجتماع ناقش جملة من المستجدات والقضايا الهامة، كان في طليعتها اللقاء المرتقب بين القيادات وممثلي الكتل السياسية المزمع عقده قريباً برعاية رئيس الجمهورية جلال الطالباني، وقد اتفق المجتمعون على ضرورة أن يركز هذا اللقاء المرتقب على استشراف آفاق المرحلة المقبلة بعد أن استعاد العراق سيادته الكاملة ".وتابع ان " القيادات ومختلف الكتل السياسية الحاضرة في الاجتماع توافقت على أجندة واضحة لهذا اللقاء تتضمن ابرز المهام والتحديات والصعوبات التي تتطلب تعاون أطراف العملية السياسية وقادتها على إيجاد الحلول المناسبة لها بما في ذلك تعزيز الوحدة الوطنية ودعم سلطة القانون وبسط الأمن والاستقرار في ربوع الوطن والانطلاق قدما في مسيرة البناء والأعمار".وأوضح البيان ان " التحالف الوطني يستنكر ما تناهى إلى سمعه من محاولات تسييس قضية الهاشمي والضغط على القضاء لنقلها خارج بغداد ويعتقد إنها تهدف من وراء ذلك التأثير على سير العدالة".انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} دعت النائبة عن الكتلة البيضاء عالية نصيف قادة الكتل السياسية الى عقد لقاءات يومية لاعداد جدول اعمال المؤتمر الوطني المرتقب . وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني دعا الكتل السياسة الى عقد مؤتمر وطني موسع للبحث في الخلافات التي تفاقمت مؤخرا ومن المؤمل أن يعقد هذا المؤتمر في نهاية الشهر الجاري . وقال نصيف لوكالة {الفرات نيوز} إن " على قادة الكتل السياسية عقد لقاءات يومية من اجل الاتفاق على المواضيع التي ستدرج على جدول اعمال المؤتمر الوطني للخروج بنتائج ايجابية من ذلك المؤتمر ". واضافت إن " المؤتمر الوطني المرتقب اذا ما اريد له النجاح فيجب على الكتل السياسية عدم الاصغاء الى الوصايا الخارجية وتعزيز الثقة بين الاطراف السياسية "، مشيرة الى ان "فقدان الثقة بين بين الكتل السياسية هي التي اوصلت الاوضاع الى ما هي عليه الان ". ودعت نصيف "قادة الكتل السياسية الى النأي عن المصالح الشخصية والتوجه الحقيقي نحو تحقيق مصالح الشعب العراقي ". وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية ، إذ قررت القائمة الأخيرة تعليق مشاركتها في جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والاقصاء وكذلك اصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي . انتهى6

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس كتلة المواطن النيابية باقر الزبيدي استمرار التحقيقات في تفجير مجلس النواب في شهر تشرين الماضي . وكانت سيارة مفخخة انفجرت في 28 تشرين الماضي ، بالمنطقة المحيطة بمبنى مجلس النواب مما اسفر عن استشهاد شخصين واصابة سبعة آخرين بينهم النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب ، قرر على اثرها مجلس النواب تشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع قيادة عمليات بغداد لمعرفة ملابسات الحادث وقال الزبيدي لوكالة {الفرات نيوز} إن " التحقيق ما زال جار في حادثة تفجير مجلس النواب للكشف عن الجهات المسؤوله عن هذا العمل الارهابي". واضاف إن " حادثة تفجير البرلمان تعد خرقا امنيا كبيرا كون المنطقة المحيطة بمجلس النواب محصنة بدرجة كبيرة ولا يمكن ان يحدث فيها مثل هذا الخرق الامني ". يذكر ان تنظيم القاعدة تبنى في بيان له الاثنين الماضي المسؤولية عن تفجير مجلس النواب فبعد اكثر من اربعين يوما على الحادثة معلنا انه كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي.انتهى6

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي ان القائمة العراقية تصر على تعليق نوابها ووزرائها عن جلسات مجلس النواب ومجلس الوزراء. وقال الخالدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" القائمة العراقية متمسكة بقراراتها وما زالت على نهجها ولن تنهي تعليقها في الحضور الى جميع الجلسات الا بتنفيذ مطالب القائمة". وكانت وسائل الاعلام قد نقلت عن عدد من النواب ان القائمة العراقية ستنهي تعليقها للحضور في جلسات مجلس النواب ومجلس الوزراء. ويذكر ان القائمة العراقية علقت حضور نوابها ووزرائها الى جلسات مجلس النواب ومجلس الوزراء في وقت سابق لحين تنفيذ مطالبها. واضاف ان" ما تناقلته وسائل الاعلام عن لسان بعض النواب بانهاء العراقية تعليقها والرجوع الى الجلسات البرلمانية غير صحيح الا بتحقيق المطالب". يذكر ان العملية السياسية تشهد تأزما على خلفية انسحاب نواب ووزراء القائمة العراقية من مجلسي النواب والوزراء وصدور مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وطلب رئيس الوزراء نوري المالكي سحب الثقة عن نائبه صالح المطلك بالاضافة الى تردي الوضع الامني.انتهى2

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ورئيس الجمهورية جلال طالباني على ادامة لغة الحوار بين جميع القوى السياسية . وذكر بيان صدر عن المجلس الاعلى ان " السيد عمار الحكيم التقى اليوم الخميس رئيس الجمهورية جلال طالباني وجرى في اللقاء البحث في التطورات السياسية في البلاد فضلا عن مناقشة اخر التطورات الحاصلة في المنطقة". وأضاف ان " الجانبين اكدا على تغليب المصلحة الوطنية في مناقشة الملفات العالقة بين الاطراف السياسية".انتهى