{بغداد: الفرات نيوز}قال نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس :"ان امام العراق عمل كبير للوصول الى الاستقرار السياسي والاقتصادي لتحقيق دولة اتحادية ، ديموقراطية".
واضاف خلال كلمته التي القاها في في اجتماع لجنة الشراكة الدولية والذي عقد اليوم في مكتبه بحضور البارونة ايما نكلسون وكرستين ماكناب نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق وممثلين عن مؤسسة عمار وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمة الهجرة الدولية والبنك الدولي:"ان العراق شخص بعد التغيير عام 2003 أهمية التنسيق والتفاعل مع الشركاء الدوليين . وخلال السنوات القليلة الماضية كانت هناك عدة آليات ولجان عراقية-دولية مشتركة وعلاقات ثنائية مباشرة بين عدد من المنظمات و الجهات الدولية والوزارات و الجهات العراقية المناظرة لها و لتخصصاتها ".
واوضح شاويس:" استغل هذا اللقاء لاعبر مجددا عن شكر حكومتي و تقديرها لكل الجهات و الاطراف الدولية التي شاركتنا ظروفنا الاستثنائية الاخيرة، و وقفت الى جانبنا و قدمت الدعم لشعبنا خلال السنوات الصعبة التي واجهناها بعد التغيير في عام 2003 ".
وذكر ان"العديد من الانجازات تحققت سواءً في جوانب سن القوانين و التشريعات الجديدة او الاصلاحات الهيكلية او اعادة الاعمار والانفتاح على الاستثمار او تبني أساليب الادارة المالية والاقتصادية الحديثة بما يخدم توجه العراق نحو الاندماج في النظامين العالمي والاقليمي سياسياً واقتصادياً ".
وتابع شاويس:" لا يزال امام العراق عمل كبير للوصول الى الاستقرار السياسي والاقتصادي لتحقيق دولة اتحادية ، ديموقراطية ، ترعى حقوق الانسان وتلتزم بالمواثيق والاعراف الدولية وخلق دولة مؤسسات لا تتأثر خدماتها للمواطنين او المحافظة على امنهم نتيجة التداول السلمي للسلطة ".
وبين:" ان لجنة الشراكة مع المجتمع الدولي هي ثمرة آليات التنسيق السابقة ، وتهدف الى تحقيق ادارة عراقية لملف التعاون مع المجتمع الدولي وفق اعلان باريس لفاعلية المساعدات ووفق أسبقيات البلد . اللجنة هي الواجهة مع المجتمع الدولي وعن طريقها نعكس آولويات الحكومة العراقية وطلباتنا من الدعم الدولي . و تولي حكومتنا اهتماما كبيرا بهذه اللجنة و تعول كثيرا على دورها و علاقاتها سواء الحالية او المستقبلية منها".
وذكر شاويس:" اننا نرى أن عمل اللجنة يتطور من خلال التشاور والتنسيق المشترك مع شركائنا . ولهذا الغرض فأننا نوجه دعوات لشركائنا الدوليين لحضور اجتماعات اللجنة وبصورة دورية بحيث تتاح الفرصة للجميع ان يساهموا في اغناء مضمون هذه الاجتماعات و مضمون الشراكة الدولية التي نصبو اليها . كما أن أنشاء فرق قطاعية مشتركة يسهم في تنفيذ البرامج المشتركة بسلاسة بما يقود الى تقييم أفضل ويتيح مراجعة الخطط والاولويات وبأشراف لجنة الشراكة واطلاعها ".
وذاضاف شاويس:"اننا نتطلع الى المزيد من الترجمة و التجسيد العملي و الميداني لشراكتنا بغية تعزيز وتطوير القدرات العلمية و الفنية، و ايجاد مشاريع تنموية، انتاجية و خدمية، تسهم في خلق فرص عمل لفئات العاطلين، خصوصا الشباب منهم، و تنشيط الحركة الاقتصادية في العراق، كي نجعل ابناء شعبنا يشعرون بقيمة هذه الشراكة و اهميتها بالنسبة لهم و للاجيال المقبلة".انتهى