• Sunday 22 December 2024
  • 2024/12/22 04:17:39

المطلك: بقاء المالكي في السلطة يهدد بتقسيم العراق لأنه "دكتاتور يفتقد إلى مشروع وحكمة"

  {بغداد : الفرات نيوز} شدد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك انه غير نادم على انتقاد نوري المالكي، ونعته بالدكتاتور، مؤكدا ان الاخير دكتاتور يفتقد إلى مشروع وحكمة وبقاؤه في السلطة لمدة طويلة يهدد بتقسيم العراق. وقال المطلك، في بيان للقائمة العراقية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "رؤساء الكتل والكيانات داخل التحالف الوطني يجب عليهم أن يمسكوا بيد المالكي الظالم ويقولوا له كفى ويجب أن يجدوا شخصاً يناسب المرحلة المقبلة لأن وجود المالكي في السلطة خطر ويهدد بتقسيم العراق". واكد صالح المطلك، ان "المالكي، يبطش بالمواطنين وهو بلا حكمة او مشروع"، مضيفا "توجد دكتاتوريات لديها مشروع وحكمة لكن المالكي يفتقد اليهما". وقال نائب رئيس الوزراء ان "من مصلحة العراق والكل أن يبحث التحالف الوطني عن شخص مناسب لرئاسة الوزراء".على حد ماجاء في البيان.انتهى.

السامرائي: العراقية لن تتوقف عند الأمور الثانوية إن كان الاتجاه نحو التفاهم

   {بغداد:الفرات نيوز} أبدى النائب عن القائمة العراقية اياد السامرائي استغرابه من تركيز وسائل الاعلام حول حضور وزراء العراقية ونوابها الى جلسات البرلمان ومجلس الوزراء متناسين ان العراقية جل مايهمها هو ماستؤول اليه مسار الامور في حلحلة الازمة السياسية باتجاه التفاهم، مشددا على أن قائمته لن تتوقف عند الأمور الثانوية فيما اذا اتجهت المجريات نحو التفاهم. وكان جلسة مجلس الوزراء ليوم امس الثلاثاء قد شهدت حضور ثلاثة من وزراء القائمة العراقية وهم وزير الكهرباء ووزير الصناعة والمعادن ووزير شؤون المحافظات رغم مقاطعة القائمة لجلسات الحكومة والبرلمان. وقال السامرائي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "العراقية اليوم تنتظر الاتفاق على انعقاد المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني وما ستؤول اليه الامور من تفاهمات لحلحلة الازمة الراهنة"، مبينا ان" الامور تسير بالاتجاه الصحيح ولم يبق سوى تحديد موعد للمؤتمر الوطني". ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الكتل السياسة الى عقد مؤتمر وطني موسع للبحث في الخلافات التي تفاقمت مؤخرا وسط خلافات على مكان عقد هذا المؤتمر فالبعض يريده في بغداد والبعض الاخر في اقليم كردستان. واوضح السامرائي انه "مادام مسار الامور تتجه نحو التفاهم فأن الامور الثانوية الاخرى لن تتوقف العراقية عندها". وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية .انتهى2.

الفتلاوي تستغرب صمت الكتل السياسية من تصريحات اردوغان الاخيرة

   {بغداد:الفرات نيوز} اعتبرت النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي تصريحات رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان بشأن العراق تدخلا "غير مقبول". وقالت الفتلاوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" تصريحات اردوغان الاخيرة بشأن تخوفها من نشوب حروب طائفية وعرقية في العراق وان على تركيا ان تلعب دورا في العراق لان هذا الوضع سيجعل تركيا في وضع صعب، لا مبرر له وغير مقبول من تركيا او اي بلد التدخل في الشأن الداخلي للعراق". وكان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان حذر امس من نشوب حروب اهلية في سوريا وعرقية وطائفية في العراق، قائلا انه" على تركيا ان تؤدي دورا لان اندلاع حرب اهلية وطائفية وعرقية سيجعلنا في وضع صعب". واستغربت من" سكوت الكتل السياسية من هذا الموقف لانه سيفتح الباب امام تدخلات اجنبية اخرى في الشأن العراقي".

كتلة المواطن تطالب بتعويض شهداء الارهاب على غرار تعويض الشهيدين الجبوري والمقدمي

  {بغداد:الفرات نيوز} طالب النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان بتعويض شهداء الارهاب على غرار تعويض الشهيدين نزهان الجبوري وعلي المقدمي الذي استشهدا اثناء تصديهما للارهابي الذي فجر نفسه على جموع الزائرين في محافظة ذي قار. وقرر مجلس الوزراء خلال جلسته امس صرف مبلغ قدره 30 مليون دينار مع دار سكنية لذوي الشهيد الملازم نزهان صالح حسين الجبوري المنتسب للفوج الأول اللواء 41 في الجيش العراقي ونائب عريف علي أحمد سبع المقدمي التابع لنفس الفوج بعد تصديهما لأحد الارهابيين. وقال عبطان لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "التعويضات التي قررت الحكومة صرفها للشهيدين الجبوري والمقدمي ما هي الا شيء قليل جزاء ما قدموه من تضحية جسدا خلالها تعزيز اللحمة الوطنية في صفوف الشعب ولكن يجب ان يعوض باقي شهداء الارهاب بنفس الطريقة من باب العدالة". وكان الملازم نزهان صالح حسين الجبوري، وهو شاب في الثلاثين من عمره يسكن الحويجة أحدى قصبات مدينة كركوك وأب لطفلين برفقة جندي أسمه علي أحمد سبع المقدمي من أهالي ديالى تصدوا الى ارهابي عندما اراد تفجير نفسه وسط جموع الزائرين السائرين نحو مدينة كربلاء لإحياء ذكرى اربعينة الإمام الحسين عليه السلام، في مدخل ناحية البطحاء بمحافظة ذي قار ،غير ان الارهابي تمكن من تفجير نفسه مما اسفر عن استشهاد وجرح نحو 125 بينهم الجبوري والسبع. وأضاف عبطان أن "هناك الكثير من الشهداء الذي راحوا ضحية الاعمال الارهابية وبمواقف مشابهة لموقف الشهيدين الجبوري والمقدمي غير ان التعويضات التي صرفتها الحكومة لذوي الشهداء كانت قليلة جدا"، مطالبا بان "تدفع الحكومة تعويضات لجميع عوائل الشهداء بملغ قدره مائة مليون دينار". وطالب عبطان أيضا "بصرف مبالغ تعويضية لضحايا الارهاب من المعوقين وبذل المزيد من الاهتمام بهذ الشريحة التي فقد كل واحد منهم جزءا من جسده خلال تصديهم للجماعت الارهابية". وانتقد "تسمية التعويضات التي تصرفها الحكومة لضحايا الارهاب بعنوان التكريم كون الاموال تصرف من ميزانية الشعب العراقي وليس من اموال الساسة حتى تسمى تكريما".انتهى

الشرطة النهرية تنقذ امرأة حاولت الانتحار غرقا في نهر دجلة

  {بغداد : الفرات نيوز} ذكر مصدر في الشرطة العراقية أن أفراد الشرطة النهرية تمكنوا اليوم الاربعاء من انقاذ امرأة في العشرينيات من العمر حاولت الانتحار بإلقاء نفسها في نهر دجلة. وقال المصدر لوكالة {الفرات نيوز} ان "دورية من زوارق الشرطة النهرية تمكنت صباح اليوم الاربعاء، من انتشال امرأة تبلغ من العمر {26} سنة من نهر دجلة قبل ان تفارق الحياة". واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "المرأة كانت قد القت بنفسها من جسر باب المعظم في العاصمة بغداد الى النهر بدافع الانتحار".انتهى.