• Saturday 21 December 2024
  • 2024/12/21 17:35:21

طالباني والعيساوي يتفقان على اختيار أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الاسبوع المقبل

  {بغداد:الفرات نيوز} اتفق رئيس الجمهورية جلال طالباني مع وزير المالية رافع العيساوي على عقد اجتماع الاسبوع المقبل لاختيار اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الذي من المؤمل أن يشارك فيه مختلف الأطراف السياسية لتدارك الأزمة السياسية القائمة. وذكر بيان لمكتب العيساوي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء أن "طالباني التقى وزير المالية رافع العيساوي وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني للكتل السياسية من اجل رأب الصدع فيما بينها وحل الخلافات والمشاكل العالق"، مشيرا الى انه "تم الاتفاق على عقد لقاء في بداية الاسبوع المقبل لاختيار اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر" . وأضاف ان "الجانبين شددا على ضرورة ان يكون الحوار هو السبيل لحل جميع المشاكل وان يبذل الجميع جهدا اكبر لتذليل كل العقبات امام نجاح المؤتمر الوطني" . واكد العيساوي بحسب البيان "تثمينه للجهود الخيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين والخروج بالبلاد من الازمة التي تمر بها".انتهى

الكتلة البيضاء تطالب بعدم السماح لدول الجوار بالتدخل في المؤتمر الوطني

  {بغداد : الفرات نيوز} طالبت المتحدثة باسم الكتلة البيضاء عالية نصيف، الساسة العراقيين بإبعاد مسألة المؤتمر الوطني المرتقب عقده عن أية املاءات خارجية ضمانا لنجاحه. وقالت نصيف، في تصريح لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "بعض دول الجوار باتت تحاول من الآن التدخل في المؤتمر الوطني قبل انعقاده من خلال جره الى حيز ذي أبعاد طائفية لاعلاقة لها بأية مفاهيم وطنية". واضافت أن "نجاح المؤتمر سيكون مرهونا بعدم سماح رؤساء الكتل السياسية بأية تدخلات خارجية من شأنها ان تؤثر على الاهداف الوطنية التي سيعقد لتحقيقها والمتمثلة بإيجاد صيغ ومشتركات بين الأطراف العراقية لإنهاء الازمة السياسية الراهنة". وشددت نصيف، على ضرورة "السعي الجاد من قبل كافة الكتل السياسية لجعل المؤتمر بداية للحلول وليس بداية لخلافات وأزمات جديدة".انتهى.

المطلك: هناك اجماع بين العراقية والكرد وأطراف في التحالف الوطني على خطورة بقاء المالكي في منصبه

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، على اجماع التحالف الكردستاني، والقائمة العراقية وبعض اطراف التحالف الوطني، على خطورة بقاء المالكي، في رئاسة الحكومة، وحذر من تأثيرات بقاء الاخير على الدورة الانتخابية المقبلة. وقال المطلك في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء، نسخة منه ان "استمرار المالكي، في دورتين انتخابيتين كرس العامل السلطوي وعامل الانفراد وعامل الدكتاتورية عند الشخص، وبالتالي فأساس الديموقراطية هو التداول السلمي للسلطة، فبقاؤه بهذا المركز لكل هذه الفترة بدأ يثير مشاكل دافعها هو الاستحواذ على السلطة ليس الآن فقط وإنما على الدورة الانتخابية القادمة". مضيفا "نعتقد أن بقاء المالكي، بهذا المكان سوف لن يهيئ لانتخابات نزيهة في الدورة القادمة، وربما تكون هناك سيطرة على مفوضية الانتخابات وعلى صناديق الانتخابات في ظل غياب الرقابة الدولية، فسوف يكرس حكما ربما يستمر لسنين طويلة قادمة، وهذا الموضوع سيكون فيه خراب كبير للبلد". ودعا نائب رئيس الوزراء إلى "اختيار شخصية تهيئ لانتخابات ديمقراطية في العراق"، وأضاف بقوله "حتى نهيئ لانتخابات فيها الحد الأدنى المقبول من النزاهة يجب أن يأتي شخص لم يركز سلطته في مؤسسات الدولة ويحاول أن يمشّي مفوضية الانتخابات وأن يمشّي قوائم الانتخابات وعنده سيطرة عسكرية كبيرة، ينبغي أن يكون شخصا ليس لديه هذه القوة وإنما يهيئ بطريقة طبيعية لانتخابات ديموقراطية". وقال المطلك، "بدأنا نخشى من بقاء المالكي خشية كبيرة ونطالب باستبداله، وحتى لو جاء البديل من التحالف الوطني نفسه ليس لدينا مانع، المهم أن شخص السيد المالكي يستبدل". وقال المطلك، إن "الكتل السياسية العراقية بما فيها أطراف من الائتلاف الحاكم ترى ضرورة تغيير رئيس الحكومة، نوري المالكي". وأضاف بقوله "كل الكتل السياسية مُجمِعة على أن بقاء المالكي في هذا المكان فيه خطورة كبيرة، وهذا الإجماع هو من التحالف الكردستاني ومن العراقية ومن أطراف عديدة في التحالف الوطني الذي يعد المالكي جزءا منه". وفي رده حول موقف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، من تغيير رئيس الوزراء نوري المالكي، قال المطلك، "إلى حد كبير المواقف متشابهة".انتهى.

نائب يكشف لـ{الفرات نيوز} عن بيع مناصب امنية بـ {100} الف دولار

  {بغداد:الفرات نيوز} كشف النائب عن دولة القانون جواد البزوني ان لدينا معلومات تؤكد وجود فساد كبير في كوادر متقدمة من الاجهزة الامنية، مبينا أن هناك مناصب أمنية بيعت بـ {100} الف دولار. وقال البزوني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الاسباب التي ادت الى تردي الوضع الامني الان هو ليس بسبب وجود القاعدة او المجاميع المسلحة المناوئة للعملية السياسية لانهم استأصلوا وبشكل كبير جدا في العراق"، مشيرا الى ان "ما يحدث اليوم من تصعيد في الاوضاع الامنية سببها وجود فساد في الاجهزة الامنية". وبحسب أرقام منظمة الشفافية الدولية فإن العراق يعد من بين الدول الاكثر فسادا في العالم. واكد ان "هناك مناصب في قيادة الأمن بيعت بأسعار وصلت إلى {100} الف دولار، كقيادة عمليات الشرطة وقيادة الفرق. كلها تباع باموال ضخمة جدا"، مؤكدا ان "الجهات التي تشتري هذا المنصب ستجمع هذه الاموال من الجنود والشرطة والقوى الامنية". وتابع في حديثه ان "هذا الفساد سيلقي بظلاله على الوضع الامني وحتى في حال اعتقال ارهابيين في تنظيم القاعدة فانهم سوف يطلقون سراحهم بمبالغ وهذا هو الفساد الخطير الذي دمر الوضع الامني في العراق".انتهى2

تفكيك حزامين ناسفين واعتقال ستة ارهابيين يخططون لاستهداف زوار الاربعينية جنوب بغداد

{بغداد:الفرات نيوز} تمكنت القوات الامنية من تفكيك حزامين ناسفين واعتقال ستة ارهابيين كانوا يخططون لاستهداف الزوار المتوجهين سيرا على الاقدام صوب مرقد الامام الحسين عليه السلام. وقال مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " قوة من الفرقة 17 في الجيش العراقي التي تتمركز في مناطق جنوب بغداد تمكنت من تفكيك حزامين ناسفين واعتقال ستة ارهابيين كانوا يخططون لاستهداف زوار الاربعينية في ناحية اللطيفية جنوب بغداد ". وأضاف إن " معلومات استخبارية دقيقة وردت الى قيادة الفرقة 17 ساهمت في القبض على الارهابيين والعثور على الاحزمة الناسفة".انتهى4