{بغداد : الفرات نيوز} اكد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، على اجماع التحالف الكردستاني، والقائمة العراقية وبعض اطراف التحالف الوطني، على خطورة بقاء المالكي، في رئاسة الحكومة، وحذر من تأثيرات بقاء الاخير على الدورة الانتخابية المقبلة. وقال المطلك في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء، نسخة منه ان "استمرار المالكي، في دورتين انتخابيتين كرس العامل السلطوي وعامل الانفراد وعامل الدكتاتورية عند الشخص، وبالتالي فأساس الديموقراطية هو التداول السلمي للسلطة، فبقاؤه بهذا المركز لكل هذه الفترة بدأ يثير مشاكل دافعها هو الاستحواذ على السلطة ليس الآن فقط وإنما على الدورة الانتخابية القادمة". مضيفا "نعتقد أن بقاء المالكي، بهذا المكان سوف لن يهيئ لانتخابات نزيهة في الدورة القادمة، وربما تكون هناك سيطرة على مفوضية الانتخابات وعلى صناديق الانتخابات في ظل غياب الرقابة الدولية، فسوف يكرس حكما ربما يستمر لسنين طويلة قادمة، وهذا الموضوع سيكون فيه خراب كبير للبلد". ودعا نائب رئيس الوزراء إلى "اختيار شخصية تهيئ لانتخابات ديمقراطية في العراق"، وأضاف بقوله "حتى نهيئ لانتخابات فيها الحد الأدنى المقبول من النزاهة يجب أن يأتي شخص لم يركز سلطته في مؤسسات الدولة ويحاول أن يمشّي مفوضية الانتخابات وأن يمشّي قوائم الانتخابات وعنده سيطرة عسكرية كبيرة، ينبغي أن يكون شخصا ليس لديه هذه القوة وإنما يهيئ بطريقة طبيعية لانتخابات ديموقراطية". وقال المطلك، "بدأنا نخشى من بقاء المالكي خشية كبيرة ونطالب باستبداله، وحتى لو جاء البديل من التحالف الوطني نفسه ليس لدينا مانع، المهم أن شخص السيد المالكي يستبدل". وقال المطلك، إن "الكتل السياسية العراقية بما فيها أطراف من الائتلاف الحاكم ترى ضرورة تغيير رئيس الحكومة، نوري المالكي". وأضاف بقوله "كل الكتل السياسية مُجمِعة على أن بقاء المالكي في هذا المكان فيه خطورة كبيرة، وهذا الإجماع هو من التحالف الكردستاني ومن العراقية ومن أطراف عديدة في التحالف الوطني الذي يعد المالكي جزءا منه". وفي رده حول موقف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، من تغيير رئيس الوزراء نوري المالكي، قال المطلك، "إلى حد كبير المواقف متشابهة".انتهى.