الفرات نيوز
أبدى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر استعداده لزيارة محافظتي صلاح الدين والأنبار وتشكيل مجلس علمائي موحد بعد الأنسحاب الأمريكي .
وقال الصدر في رده على سؤال من مجموعة من الشباب أطلقوا على أنفسهم مجموعة " الشباب المسلم في مدينة الفلوجة" اعربوا فيه عن قلقهم من اثارة الفتن بعد الانسحاب الامريكي في ظل غياب جماعة شرعية لسد ثغرة الفتنة الطائفية المذهبية والعرقية والدينية ان " الشرف كل الشرف ان أكون سنيا أو أكون شيعيا أو غير ذلك ما دمت عراقيا متآخيا مع العراقيين أعيش في ضراءهم قبل سرائهم أشعر بمعاناتهم وانا على أتم الأستعداد فيها اذا خرج المحتل كاملا لامور أذكر منها حاليا وهي زيارة محافظتي الانبار وصلاح الدين وتأسيس مجلس علمائي موحد وتوحيد الآذان قدر الأمكان وتوحيد بدايات الشهر واواخره ".
وأضاف  " أحبتي قد فرق بيني وبينكم أمران المحتل والمنشقين الذين امتدت اياديهم الآثمة ضدكم فرق بيني وبينكم، ولكن عهدا مني لكم يا أبناء العراق أنني سأعمل على وحدة الصف واسلمة المجتمع متعاونا مع الجميع لا أفرق بين سني وشيعي ولا بين مسلم ومسيحي مادام عراقيا شريفا لايمد يده ضد أبناء شعبه وسأقف مدافعا عن أرضي وشعبي وعن عقيدة التسنن الحقيقي والتشيع الصادق وكل الاديان الأخرى ان مسها الضر من أي شخص كان من الداخل او الخارج ".
وتابع الصدر " وانا أنادي الجميع وأستصرخهم إلى التعالي عن الخلافات ونسيانها لنبني عراقا جديدا مستقلا عن "الهدام" وازلامه والإرهاب وعملائه والميليشيات وقواتها والاحتلال وعملائه .انتهى

الفرات نيوز
اشاد عضو لجنة الأمن والدفاع النائب عباس البياتي الى أداء الأجهزة الأمنية خلال العيد الأضحى المبارك ودورها في ضبط الأمن كشفت عن قدرة وفاعلية وجاهزية عالية وعن القدرة والدقة  في التخطيط والتنفيذ والانتشار بحيث يجعلنا نطمئن على أداءها وعدم حصول إي فراغ امني مستقبلا في حال انسحاب القوات الأميركية في نهاية هذا العام.
وقال البياتي في تصريح صحفي تلقت وكالة الفرات نيوز نسخة منه اليوم السبت إننا" نشكر ونشيد بجهود هذه الأجهزة من الجيش والشرطة والمخابرات والأمن الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب والتشكيلات الداعمة لها وحضورها الميداني الذي وفر للمواطنين فرصة التمتع بإجازة العيد في الأماكن العامة والحدائق وفي التنقل بشكل سلس وانسيابي بين المحافظات وفي أماكن الزيارات".
وطالب السياسيين بإبعاد الملف الأمني عن" السجالات السياسية وعدم التدخل في شؤونها وضرورة توفير الدعم الكامل لها وتعزيز ثقة الشارع العراقي بها بدلا عن إثارة قلق المواطنين" .
واستغرب البياتي من" تشكيك بعض الجهات السياسية بقدرة هذه الأجهزة وخشيتها  من حصول فراغ أمني , بينما  تؤكد هذه الاجهزة ومختلف القوات يوما بعد أخر وبشكل عملي وميداني مقدرتها وخبرتها على إدارة الملف الأمني".
وأشار إلى "ضرورة إفراد فقرة خاصة في موازنة عام 2012 لتسليح هذه الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها خارج موازنة وزارة الدفاع والداخلية,وتشكيل هيئة أولجنة وطنية عليا متخصصة  وشفافة ومهنية تشرف على صرف هذه الموازنة وتحدد الأولويات التسليحية لمختلف الصنوف والتشكيلات الأمنية".انتهى.

الفرات نيوز
أكد رئيس كتلة تجديد البرلمانية علاء مكي أن أمام مجلس النواب تحديات كبيرة خلال الفصل التشريعي الجديد تتمثل بوجود العديد من الملفات التي سيكون لها تأثير حيوي على توجيه الوضع السياسي في العراق والتي ينبغي حسمها, معربا عن اعتقاده بأن يشهد الفصل التشريعي حراكا سياسيا مكثفا قد لا يخلو من مفاجئات .
وأضاف في تصريح صحفي تلقت وكالة الفرات نيوز نسخة منه اليوم السبت أن" هناك كما كبيرا من القوانين والمسائل المطروحة التي يحتاجها المواطن بعضها على وشك أن يُشَرّع بينما يحتاج البعض الآخر الى نقاش سياسي وتبادل آراء قد يأخذ الكثير من وقت المجلس نظرا للظرف السياسي الذي نعيش فيه".

واوضح ان" موازنة العام المقبل ستتصدر جدول الأعمال في ضوء المتغيرات التي  تطرأ على أسعار النفط العالمية وضرورة الاحتياط لذلك من أجل ان تكون الموازنة في مأمن من تلك المتغيرات والتي من شأنها ان تنعكس سلبا على الموازنة" .
ودعا مكي الحكومة الى" تقديم كشف بالحسابات الختامية كونها مسألة حيوية تتوقف عليها مسألة نجاحها في عملها وأن مخالفتها خرق دستوري" .
وفيما يخص حصص المحافظات من الموازنة العامة أفاد مكي أن" موضوع الأقاليم سيخلق دوافع سياسية لدى العديد من المحافظات للمطالبة بحقوقها وتحسين أوضاعها وعدم تأخير صرف ميزانياتها مشددا في الوقت ذاته أن مسألة الأقاليم حق دستوري كفله الدستور ويقرره المواطن العراقي وأن هذا الموضوع ابعد من ان يؤثر على وحدة العراق بل قد يكون طريقا لاستقراره".انتهى.

الفرات نيوز
قالت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف ان ضعف الحكومات العراقية إزاء التجاوزات الكويتية تسبب في جعل الكويت تتمادى في تجاوزاتها على الحدود العراقية التي تمتد الى منطقة مرتفعات المطلاع 40 كيلومتر عن العاصمة .
واوضحت نصيف في تصريح نقله المكتب الاعلامي للكتلة وتلقت وكالة الفرات نيوز نسخة منه اليوم السبت أن" الأزمة مع الكويت تتركز حول قيام الكويت بسرقة أكبر مساحة من الاراضي العراقية والتوسع على حساب العراق ظنا من الجانب الكويتي بأن العراق بلد منقسم على نفسه ولايهتم بالمطالبة بهذه الاراضي ".
واضافت ان" أكثر من ثلثي الجيش وقوات الامن الكويتية تتركزحاليا على الحدود مع العراق ، مما يؤكد أن الكويت تنظر الى الأمر على أنه صراع على الأرض ، ومن المؤسف ان الحكومات العراقية المتعاقبة لم تتعامل مع هذا التوسع الكويتي بالجدية المطلوبة حتى بلغ التمادي الكويتي ذروته اليوم في مشروع ميناء مبارك الذي سيحرم العراق من إطلالته البحرية الوحيدة ".
ودعت نصيف الى" ضرورة الوعي بحقيقة العدوان الكويتي المستمر على السيادة العراقية ومخاطبة الجانب الكويتي باللهجة التي يفهمونها للكف عن هذه التجاوزات ".انتهى.

الفرات نيوز
اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود ان رفض المالكي للشخصيات التي رشحتها القائمة العراقية لمنصب وزير الدفاع عرض مزاد هذه الوزارة الى الافلاس.
وقال الصيهود في بيان نقله مكتبه الاعلامي تلقت وكالة الفرات نيوز نسخة منه اليوم السبت ان" من المؤسف ان يكون هناك مزادات لشراء المناصب داخل القائمة العراقية بحسب ما اعلنه نائب رئيس الوزراء الاسبق سلام الزوبعي بل ان اخطر مافي هذه  المسألة هو عرض منصب وزير الدفاع الى البيع ببضعة ملايين من الدولارات".
واضاف ان"  بناء العراق في جميع المجالات واعماره لايمكن ان يكون مالم يتهيأ له الظروف  والاجواء الامنية التي من شأنها خلق ارضية خصبة واجواء مناسبة لتحقيق السيادة والاعمار والاستثمار".
واشار الصيهود الى ان" بناء المنظومة الامنية على اسس علمية ومهنية واختيار شخصيات لوزارات الامنية تمتلك الكفاءة والنزاهة والولاء للوطن هو مايمكنها من الارتقاء بالواقع الامني الى افضل مايمكن للوقوف بوجه التحديات والمؤامرات التي تواجه العملية السياسية في البلاد".
ولفت الى ان" رفض الشخصيات التي رشحت لوزارة الدفاع من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي عرض مزاد وزارة الدفاع الذي اقامته القائمة العراقية في عمان الى الافلاس وجعل القائمة في موقف حرج امام الرأي العام وعرض مصداقيتها الى التصدع".انتهى.