• Sunday 22 December 2024
  • 2024/12/22 08:55:23

العراقية تبحث اليوم اتخاذ إجراءات بحق ثلاثة من وزرائها حضروا اجتماعا للحكومة

 {بغداد:الفرات نيوز} كشف النائب عن القائمة العراقية خالد العلواني عن عقد اجتماع لأعضاء قائمته مساء اليوم الثلاثاء لاتخاذ إجراءات بحق ثلاثة من وزرائها حضروا اجتماع مجلس الوزراء رغم المقاطعة. وحضر ثلاث من وزراء القائمة العراقية اليوم جلسة مجلس الوزراء وهم وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان ووزير الصناعة احمد الكربولي ووزير المحافظات طورهان المفتي. وكانت العراقية قد علقت الشهر الماضي حضور اجتماعات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما وصفته بسياسات التهميش والإقصاء المتبعة من قبل الحكومة. وقال العلواني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان "القائمة العراقية ستجتمع اليوم بخصوص هذا الأمر {حضور الوزراء الثلاثة لاجتماع الحكومة} وما هي الإجراءات التي تتخذ في هذا الجانب". وأشار إلى ان "العراقية عقدت مؤخرا اجتماعا واتفق نواب ووزراء القائمة على عدم حضور جلسات مجلس النواب ومجلس الوزراء، لاسيما وان قادة العراقية اتفقوا ان يجري على الوزراء ما جرى على النواب الستة الذين فصلوا عن القائمة جراء عودتهم إلى جلسات مجلس النواب في حال حضورهم إلى جلسات مجلس الوزراء". وبين العلواني ان "وزراء العراقية أصبحوا وزراء بفضل القائمة وليس بفضل الأصوات التي جاءوا بها"، لافتا إلى ضرورة "سير الوزراء على نهج القائمة وسياستها". وأكد بالقول "لدينا تواقيع من كافة وزراء العراقية تثبت أنهم في حال الخروج عن سياسة القائمة سوف يفصلون وتسحب الثقة عنهم".انتهى2

طالباني يبحث مع القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي مستجدات العملية السياسية

  {بغداد : الفرات نيوز} بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني، اليوم الثلاثاء مع القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي عادل عبد المهدي، مستجدات العملية السياسية في البلاد وسبل الخروج من ازمتها الراهنة. وذكر بيان رئاسي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "الرئيس طالباني، استقبل في بغداد ظهر اليوم الثلاثاء، القيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي، وبحث معه مجمل الاوضاع الراهنة في البلاد"، مضيفا انه "تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تفعيل العمل المشترك بين جميع القوى السياسية من اجل حماية المكتسبات ووضع المصالح العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات والمصالح الفئوية الضيقة".انتهى.

السيد مقتدى الصدر يبدي استغرابه من عدم ثقة بعض انصاره به ويحذرهم من التدخل بعمله

م {بغداد : الفرات نيوز} عبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، عن استغرابه من عدم ثقة بعض انصاره به، محذرهم من التدخل بعمله. وقال السيد الصدر، في رده على سؤال مجموعة من اهالي مدينة الصدر في بغداد عن  تولي الشيخ عبد الهادي الدراجي، مسؤولية احد المكاتب وامامة صلاة الجمعة بعد ان امرهم المكتب بالخروج في تظاهرة ضده، بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، "عجبا هل تزعزعت ثقتكم بقائدكم ...انا لله وانا اليه راجعون"، مضيفا "اني وثقت بتوبة الشيخ الدراجي، رعاه الله وانها نصوح ان شاء الله تعالى ولذلك اسندت له عملا فجزاه الله خيرا". وحذر انصاره بقوله "لا اقبل منكم التدخل بعملي كما اني لااتدخل بعملكم". وكانت مجموعة من اهالي مدينة الصدر قد وجهت سؤالا للسيد الصدر، جاء فيه "باختصار نقول لسماحتكم بانك تمنع المنشقين والمفسدين من التسلق على اكتافنا لكن بمجرد توبتهم تجدهم هم المتصدين لقيادة ابناء الخط الشريف ونحن لانريد او نشبهه بحكم اولاد الزبير {لعنهم الله} فان الانسان لديه صفتان يوم حقير ويوم امير، والامثلة لدينا كثيرة كالسيد محمد علي النوري ، الذي بسببه قدمت اعتذارا للمصلين في مدينتي الصدر و الشعب"، مضيفين "يعز علينا سيدي وانت المؤمن ان تعتذر بسبب شخص تافه مثل هذا وقد عاد ثانيا للمصائب". وتابعوا في رسالتهم "والشيخ عبدالهادي الدراجي، الذي عندما كان ينتمي لمصائب اهل الباطل خرج اهالي مدينة الصدر ضده واطلقوا عليه هتافات كثيرة منها عبدالهادي عميل المحتل وشبه باوصاف كثيرة لكن عندما تاب في ليلة وضحاها اصبح ناطق باسم المقاومة ثم رجع اماما لجمعة مدينة الصدر وهم من خرجوا بتظاهرات ضده وبامر المكتب عندما كان بالمصائب"، واختتموا سؤالهم بقولهم "قد لم يصلك ان البعض لاموا انفسهم بطاعتهم لامر المكتب والبعض لم يصلي لان الشيخ سقط من عينهم لذا نرجوا بان تحل هذه المشكلة".انتهى.

نائب عن العراقية يدعو المسؤولين للتنحي إن فشلوا في احتواء الازمة

    {بغداد : الفرات نيوز} دعا النائب عن ائتلاف العراقية محمد إقبال، قادة الكتل السياسية كافة إلى التنحي وترك مناصبهم لمن يستطيع أن ينقذ البلد في حال فشلوا باحتواء الازمة الراهنة خلال المؤتمر الوطني والذي وصفه بـ {المحطة الاخيرة لتجديد ثقة المواطن بهم}. وقال اقبال، في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إن "جميع الملفات المطروحة على الساحة اليوم ثانوية إذا ما قورنت بحالة التأزم الذي تعاني منه العملية السياسية" .مضيفا إن "التجاذبات السياسية والاحتقان السياسي بين مختلف الكتل يلقي بظلاله اليوم على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية"، معرباً عن "اعتقاده بأن حل المشكلة في جوهرها وترسيخ ثقافة التعايش والشراكة الوطنية كفيل بتسهيل العمل في المحاور الأخرى". ودعا إقبال "الكتل السياسية كافة إلى الالتقاء على طاولة الحوار وهي تضع نصب عينيها هدف حل الأزمة الراهنة الذي يجب أن يبقى أولوية لأن جميع المسائل الأخرى مرتبطة ومتأثرة بها". كما أردف إن "الشعب اليوم يتطلع إلى جميع السياسيين وينتظر منهم بذل الجهد من أجل تحقيق طلباتهم وطموحاتهم"، موضحاً أن "سيادة ظواهر التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات لا يخدم العملية السياسية التي تعاني اليوم من هذا السلوك السلبي وينعكس بالتالي على تعطيل الخدمات وعرقلة المشاريع والخطط المطلوبة لتحسين الواقع العراقي". وأضاف النائب عن العراقية أن "على قادة الكتل السياسية جميعا إن يدركوا إن المؤتمر الوطني قد يكون المحطة الأخيرة لتجديد ثقة المواطن بهم وبطروحاتهم السياسية وان فشلهم في احتواء الأزمة لن يكون فيه رابح وخاسر ، وإنما سينعكس على الجميع وإذا ما فشلوا فعليهم التنحي وترك مناصبهم لمن يستطيع إن ينقذ البلد مما هو فيه من انهيار على جميع الأصعدة".انتهى.  

الملايين من زوار الاربعينية يطالبون بحل المشاكل وإنشاء وزارة الشعائر الحسينية

{بغداد: الفرات نيوز} طالب الملايين من زوار الامام الحسين عليه السلام، مجلسي الوزراء والنواب و الأحزاب والكتل السياسية، بحل المشاكل العالقة، واعادة تشكيل محكمة جنائية عراقية عليا ، والالتفات الى بناء البلد، بالاضافة الى التركيز على المواقف النبيلة التي تشد اللحمة والوحدة الوطنية، وإنشاء وزارة الشعائر الحسينية.ونقل بيان كتلة الفضيلة البرلمانية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه مطالب زوار الاربعينية والتي قدمت لرئيس الكتلة عمار طعمة، وجاء فيه "إننا زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام، السائرون من جميع أنحاء العراق العزيز إلى قبره الشريف ولان الحسين عليه السلام، عبرة آلينا على انفسنا إلا ان نقول كلمتنا ونوجهها الى جميع مسؤولي البلد ونطلب منهم إدراجها في أولويات جداول أعمالهم {البرلمان ، مجلس الوزراء} والشخصيات والأحزاب والكتل السياسية".ونقل البيان كلمة الزوار والتي طالبوا فيها بـ"حل المشاكل العالقة في البلد بين ممثلي جميع المكونات السياسية والاجتماعية وبأسرع وقت بالحوار والاحتكام إلى الشرع والقانون ومآتم الاتفاق عليه في الدستور مع ضرورة الالتفات إلى وجوب تعديل بعض بنوده التي اعتبرتها المرجعية الرشيدة {قنابل موقوتة} وبإمكانها تمزيق شمل هذا البلد وعدم اللجوء إلى تصفية الحسابات عن طريق الأعمال الإرهابية وإراقة دماء الأبرياء، وسرعة عقد مؤتمر وطني شامل وان يتضمن اعادة تشكيل محكمة جنائية عراقية عليا نختص بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية مابعد عام 2003 م وكشف جميع ملفات الارهاب والفساد التي ارتكبت بحق ابناء هذا البلد واحالتها الى هذه المحكمة" .وطالبوا ايضا "الالتفات الى بناء هذا البلد واستثمار الانجاز الكبير {خروج الاحتلال} الذي تحقق بفضل جميع الجهود واعادة البلد بشكل سريع وكامل ، بالاضافة الى التركيز على المواقف النبيلة التي تشد اللحمة والوحدة الوطنية لأبناء هذا البلد كموقف الشهيد البطل الملازم نزهان الجبوري الذي ضحى بنفسه من اجل حماية زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام".وكان انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً قد استهدف الخميس الماضي مواكب الزائرين السائرين نحو مدينة كربلاء لإحياء ذكرى اربعينة الإمام الحسين عليه السلام، في مدخل ناحية البطحاء ، مما استدعى تحركاً سريعاً من الملازم نزهان صالح حسين الجبوري ، وهو شاب في الثلاثين من عمره يسكن الحويجة أحدى قصبات مدينة كركوك وأب لطفلين الى التدخل والإمساك بالمهاجم الانتحاري برفقة جندي عراقي أسمه علي أحمد سبع من أهالي ديالى، إلا أن الانتحاري تمكن من تفجير حزامه الناسف ، مااسفر عن استشهاد وجرح نحو 125 بينهم الجبوري والسبع.واختتم البيان بان "مالدينا من خير فهو من بركات وجود الامام الحسين عليه السلام، في هذه الأرض المباركة فنطالب بإنشاء وزارة الشعائر الحسينية ومن مهامها توفير وسائل نقل للزائرين وباقي الخدمات وإنشاء طريق لزوار الإمام الحسين عليه السلام، من كافة مدن العراق التي ينطلق منها الزوار الى قبره الشريف وعدم الاقتصار على بعض الطرق في بعض المحافظات {طريق ياحسين} وعدم اكتفاء الدولة بجهود ابناء الشعب فقط ببناء المواكب وتقديم الخدمات {مع عظمتها} في احياء شعائر الامام الحسين عليه السلام، ومنها شعيرة زيارته سيراً على الاقدام".انتهى.