{دولية: الفرات نيوز} وضعت لثام الطوارق على وجهي لحماية عيني من الأتربة والرمال، وتسلقت السلّم وجلست على حافة عربة البضائع، ثم بدأت أجول بنظري في المشهد الممتد أمامي، حيث اصطفت العربات في صف لا نهاية له وأخذت تتأرجح يمينا ويسارا وصعودا وهبوطا، وسط الكسبان الرملية بالصحراء الكبرى مترامية الأطراف.
- قراءة : ٨٬٠٣٤ الاوقات
- الاقسام : منوعات