واوضــح المـصـدر في تصريح صحفي، أن "قــرار إعــادة تشكيل الـلـجـنـة يــأتــي مـنـسـجـمـاً مــع رؤيـــة الـهـيـئـة الـتـطـبـيـعـيـة الـتـي تـشـدد عـلـى أهـمـيـة إيـجـاد قنوات اتصال بين مواهب المهجر التي تقيم في الخارج، وحصلت على تأسيس أكاديمي صـحـيـح فــي اسـاسـيـات كــرة الــقــدم وتـلـعـب فـي دوريـــات الـعـالـم المـخـتـلـفـة، وبــين مـدربـي المنتخبات الوطنية عبر التنسيق المباشر مع لجان اتحاد الكرة".
وأضاف أن "التطبيعية ترغب بإعادة تقييم شامل لجميع اللجان التي جـرى تأسيسها خـلال فترة الاتـحـاد السابق أو التي شكلتٔ فــي الــعــام المــاضــي والعمل برؤية جـديـدة، وفـلـسـفـة عـمـل مـغـايـرة لـلـسـابـق مـع دراســة ابرز المشكلات التي واجهت اللجان السابقة ومـعـرفـة أسـبـاب تلكؤ عمل بعض الحلقات المهمة ذات العلاقة بـأوراق اللاعبين العراقية وثبوتياتهم الرسمية فـي الـدوائـر الحكومية وإيـجـاد آلية أكثر ديناميكية بـالإضـافـة إلى جسر الـهـوة الناجمة عـن اخـتـلاف الثقافات بين لاعبي الخارج ولاعبي الداخل والتعامل معهم بجانب تربوي راق لكونهم ينحدرون مـن بيئات منضبطة وانـديـة تؤمن بالالتزام بـالـوقـت والمــواعــيــد الـتـي تـتـعـلـق بـالالـتـحـاق".
وختم المصدر بالقول أن "{لجنة اللاعبين المغتربين وتفريغ اللاعبين} هـي لـجـنـة إداريـــة سـانـدة وبـنـك للمعلومات ولـيـسـت فـنـيـة، لكنها داعـمـة لجميع مـدربـي المنتخبات الوطنية الـذيـن لهم كلمة الفصل في الدعوات من عدمها، وان مهمتها تختزل في البحث وتسليط الضوء وتبويب الأسماء بـحـسـب فـئـاتـهـا الـسـنـيـة فـي دول الاغـتـراب مع مراكز لعبهم، ولـن تتقاطع مع أي مدرب أو طـاقـم فـنـي مـن حـيـث الاخـتـيـار أو فـرض الأسماء".