وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء مقداد الموسوي لوكالة {الفرات نيوز} "الزحامات المرورية التي تشهدها العاصمة بغداد، تسبب مضايقة للاجهزة الامنية كما هو الحال مع المواطنين".
وأضاف ان "هذا الموضوع يتعلق بأكثر من جهة ولا يقتصر على وزارة الداخلية فقط انما بتوسعة الطرق وايجاد أخرى بديلة وتأهيلها".
وشدد "بالتأكيد يؤثر على حركة الأجهزة الأمنية وسرعتها في تأدية واجباتها".
ويمثل الازدحام المروري معضلة حقيقية بالنسبة إلى أهالي بغداد، وهو أمر مستمر منذ سنوات، حتى بعد اتخاذ إجراءات ميدانية لفتح شوارع حيوية عدة ظلّت مغلقة منذ عام 2003 بسبب "دواعٍ أمنية".
ترتبط المعضلة بوجود أعداد مهولة من السيارات في بغداد، وتوافد آلاف السيارات عليها من محافظات أخرى يومياً، فضلاً عن سوء التخطيط، وافتتاح مجمعات تجارية ضخمة في مناطق وسط المدينة المزدحمة، إلى جانب تمركز معظم الدوائر الحكومية ومقار الوزارات في مناطق قلب العاصمة التجارية، ما يتسبب في ضغوط كبيرة على حياة المواطنين.
وفي آذار الماضي أطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ما وصفها بأنها "حزمة أولى لفك الاختناقات المرورية في بغداد عبر 16 مشروعاً تتعلق باستحداث طرق وجسور"، مؤكداً أهميتها في معالجة المشكلة باعتبارها "الأولى من نوعها في البلاد".
وأكد السوداني أن حكومته "اتخذت إجراءات سريعة لفك الاختناقات، أبرزها فتح طرق كانت مغلقة لمدة سنوات، وإزالة عدد كبير من نقاط التفتيش الأمنية، وفتح شوارع في وسط المدينة، وداخل المنطقة الخضراء".
رغد دحام