السوداني: إعلان الموازنة قريباً ومشروعات مهمة للشراكة مع تركيا

وقال السوداني في تصريح صحفي :"أن الإعلان عن الموازنة العامة تأخر حتى تتفق مع البرنامج الحكومي، وأن إعلانها سيكون في وقت قريب".

ورأى، أن "الفساد هو التحدي الأول في العراق، وأن مشكلة الفساد خلال السنوات الماضية تتمثل في أنه كان محميا من الناحية السياسية، وهذا ما منع الحكومات السابقة من العمل على اجتثاثه".

لكن السوداني قال إن حكومته تتخذ الإجراءات لمواجهة الفساد المتفشي في العراق عبر مؤسسات الدولة والقانون، مؤكدا ضرورة ألا تتم مواجهة الفساد بطريقة انتقائية أو لأغراض تتعلق بتصفية حسابات ضيقة مع خصوم سياسيين" مبرراً السبب "بأنه سيضر بحملة مكافحة الفساد نفسها".

وأضاف أن الأموال المنهوبة والمهربة قضية مهمة للعراقيين" مؤكدا انه "ورغم أنه لا توجد إحصاءات دقيقة ومحددة بشأن حجم الأموال المنهوبة أو التي هُرِّبَت من العراق؛ فقد وضعت الحكومة العراقية الحالية مِلف استرداد الأموال المنهوبة ضمن أولوياتها".

وعن العلاقات الخارجية بين العراق وجيرانه؛ أكد السوداني أن الحوار بين السعودية وإيران سيستأنف قريبا في بغداد، مبينا إن الدور الطبيعي للعراق هو أن يضطلع بدور رياديٍّ في المنطقة، ويفتح قنوات الحوار بين جيرانه، مضيفا أن من مصلحة العراق أن يكون له دور في إرساء الاستقرار، وتقريب وجهات النظر بين السعودية وإيران.

وفيما يخص تركيا؛ قال السوداني إنها تمثل شريكا تجاريا مهما للعراق ورغم أن العلاقة تتذبذب أحيانا، فإن العراق يسعى دائما لعلاقات قوية مع جيرانه.

وقال إن تركيا تمثل بوابة للعراق نحو أوروبا، وهناك مشروعات مهمة سيُعلن عنها قريبا فيما يخص الشراكة والتعاون بين البلدين.

وعن الولايات المتحدة؛ قال السوداني إن علاقة العراق معها استراتيجية وطويلة المدى، ورغم أن العراق ليس في حاجة إلى قوات قتالية أجنبية، فهو يحتاج إلى التعاون والتدريب والمشورة مع الولايات المتحدة فيما يخص مواجهة الإرهاب.

وأشار السوداني إلى أن داعش لم يعد قادرا على الاستحواذ على أي مكان على أرض العراق.

وبالنسبة للعلاقات الخليجية قال السوداني إن الشعب العراقي أرسل في بطولة خليجي 25 رسالة عفوية تعبر عن تعطشه للتواصل مع الأشقاء العرب، وأعلن أن الحدود العراقية مازالت مفتوحة للأشقاء بعد انتهاء البطولة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من منطقة حرة يتم العمل عليها عند النقاط الحدودية مع الاشقاء في الكويت والسعودية.