السيد الحكيم يدعو الى المشاركة الواسعة في انتخابات المحافظات وانتاج محافظين أقوياء

وقال السيد الحكيم في كلمته خلال زيارته قضاء المحمودية جنوبي بغداد مساء اليوم ولقائه معا غفيرا من شيوخ ووجهاء قبيلة الكلابيين وشيوخ ووجهاء وأبناء المحمودية وعددا من قيادات القطاع التربوي من أعضاء منظمة {نحو عراق تربوي}، ان :"انتخابات مجالس المحافظات مهمة من حيث الحاجة لمجلس محافظة قوي ينتج محافظا قويا قادرا على استثمار الإمكانات التي وفرتها الموازنة وتنمية الأقاليم" حاثاً "الجميع على استحصال البطاقة البايومترية وتحديثها باعتبارها شرط أساس للمشاركة في الانتخابات".
كما دعا إلى "الاهتمام بقضاء المحمودية وتعويض أهله عن المعاناة التي عاشوها في فترة سابقة، وأكدنا أهمية استثمار إمكانات القضاء باعتباره قضاءً زراعيا وصناعيا".
وشدد على "رعاية المؤسسة التربوية وبناء منظومة تربوية كشرط أساس لانطلاق عملية التنمية المستدامة".
وشدد السيد الحكيم أيضاً "على تطوير المفاصل الأربعة في العملية التربوية المتمثلة بالطالب و المعلم والمنهج والمدرسة" داعياً "لإقرار قانون الخدمة التربوية ليعالج إشكاليات المنظومة التربوية ويؤطر الحقوق في إطار قانوني، كما أشرنا لأهمية حماية المدرسة والمعلم من أي ضغوط إجتماعية مع أهمية الذهاب إلى ثورة تربوية".
وأكد "أهمية الاستقرار الحالي، ودعونا لتحويله لاستقرار مستدام، وأكدنا أن العراق يعيش حالة استقرار سياسي واجتماعي وأمني بحضور ائتلاف إدارة الدولة في المشهد السياسي ودحر الإرهاب وعودة الوئام المجتمعي ومغادرة الكثير من الحساسيات المذهبية والقومية والمناطقية".
وبين أيضا أن "التحدي القادم تحدي إقتصادي يتمثل في تنويع مصادر الدخل، وأكدنا أن الكهرباء مدخل أساس لتطوير أي قطاع إنتاجي، وأشرنا إلى أن قطاع الكهرباء قطع شوطا في مجال الإنتاج وهناك مشاريع مهمة في مجال توفير الغاز والوقود نتأمل بها خيرا، لإنهاء هذه المعاناة الطويلة، كما شددنا على الجباية كمدخل رئيس لتحسين الخدمة وإدامتها".
وحذر السيد الحكيم من "الإنحرافات الفكرية المراد فرضها على مجتمعاتنا ودعونا لوقفة شاملة للتصدي للمخدرات وحمّلنا المؤسسة التربوية مسؤولية تحصين النشئ من هذه الإنحرافات".