السيد الصافي: راية الإمام الحسين {ع} أسمى من أن ينال منها الطغاة كالنظام السابق

وذكر السيد الصافي في كلمته خلال راسيم تبديل راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (ع)، ان "شيعة أهل البيت (ع) دأبوا على تجديد الحزن والبكاء على مصاب الإمام الحسين (ع) من خلال المجالس وقراءة المصيبة ومجالس اللطم بالطريقة التي تحفظ مظاهر الحزن والمصيبة".

وأضاف ان "ركضة طويريج تعبر عن الاندفاع لنصرة الإمام الحسين (ع) عندما بقي وحيداً مستصرخاً ألا هل من ناصر ينصرنا" مشيرا الى، ان "ركضة طويريج معلم مميز من معالم عاشوراء ولازالت تمثل العلامة الحية والرمزية القوية للوقوف إلى جانب الإمام الحسين (ع) وكذلك الرفض للظلم والجور والطغيان".

ولفت السيد الصافي الى ان "النظام السابق استحوذ على مقدرات البلد والإمكانات الهائلة الاقتصادية والمالية لكن كان شغله الشاغل هو محاربة الإمام الحسين (ع) كبقية الطواغيت والنظام السابق حارب الشعائر الدينية ومنها ركضة طويريج" منوها الى ان "شعيرة تبديل الراية تشهد سنوياً حضوراً لافتاً.. فأين الأقزام الذين حاربوا الحسين (ع)؟!".
واستعرض وكيل المرجعية العليا خلال كلمته تقارير تعود للنظام الصدامي المجرم في محاربة ركضة طويريج، كما فضح أساليب حزب البعث المجرم في منع أحياء الشعائر الحسينية من خلال وثيقة (تقرير حزبي) يعود للنظام السابق.