ويتصدر منتخب العراق، جدول ترتيب المجموعة الثالثة في التصفيات، برصيد 11 نقطة، بفارق نقطتين عن البحرين الوصيف.
ولا شك أن غياب التدريبات، يضع سريتشكو كاتانيتش مدرب أسود الرافدين، في مأزق في عملية اختيار اللاعبين.
يعد اللاعب بشار رسن المحترف في بيرسبوليس الإيراني، من أفضل اللاعبين المحترفين وأكثرهم استقرارًا.
وتمكن رسن من التتويج مع فريقه بلقب الدوري الإيراني، وظهر بشكل مميز في رحلة فريقه نحو التتويج.
أسامة رشيد قائد فريقه سانتا كلارا البرتغالي، ظهر بشكل مميز ويعد العمود الفقري للفريق في أغلب المباريات.
ورغم تفوق رشيد، لكنه لم يأخذ الفرصة الحقيقية مع المنتخب العراقي، وهذ السؤال المحير دائمًا ما يطرح على المدربين "لماذا لم تتم الاستفادة من خدمات أسامة رشيد مع المنتخب؟"، لكن تبقى الإجابات غير مقنعة.
يقدم علي عدنان لاعب فانكوفر وايتكابس، مستويات مقبولة في الدوري الأمريكي، ويساهم بشكل مؤثر في إنقاذ فريقه بشكل مستمر.
ورغم أن علي عدنان خرج من الدوري الإيطالي، بتجربة مع أودينيزي وأتالانتا، إلا أن تجربته في الدوري الأمريكي تعد مقبولة نوعًا ما.
مهند علي (ميمي) خاض تجربة مع بروتيمونينسي البرتغالي، لم يكتب لها النجاح، حيث لم يلعب بشكل أساسي، ولم يقدم دورًا حقيقيًا مع فريقه الذي هبط إلى الدرجة الأدنى.
صفاء هادي المحترف في نادي كريليا سوفيتوف الروسي، خاص تجربة متواضعة، ولم يشارك سوى في 4 مباريات.
ولم يلعب صفاء هادي، دورًا مؤثرًا مع فريقه الذي هبط أيضًا للدرجة الأدنى.
العناصر المحلية تعاني من الابتعاد عن أجواء المنافسة والتراجع في المستوى البدني والفني بعد إلغاء الموسم بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولا شك أن التراجع البدني سيكون حاضرًا على مستوى جميع اللاعبين المحليين، ويحتاج المنتخب إلى قرار سريع من خلية الأزمة، بالسماح بإقامة التدريبات الجماعية.
تلك التفاصيل ستعقد كثيرًا، مهمة كاتانيتش، حيث أن منتخب العراق يحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقه بعد تذبذب مستوى معظم اللاعبين.
عمار المسعودي