• Saturday 21 September 2024
  • 2024/09/21 21:04:44
{بغداد: الفرات نيوز} لم تكن مسيرة مدرب الزوراء، باسم قاسم، عابرة، بل كانت مثيرة منذ البداية، حيث تحمل مسؤولية قيادة فريق جماهيري بحجم الشرطة.

واستمر في مسيرته حتى حقق اللقب، لأول مرة، مع فريق مغمور وهو دهوك، لترتفع بورصة "الجنرال" في الكرة العراقية.
وقال قاسم في حوار صحفي "{لا يصح إلا الصحيح}، هذا الشعار لن يفارقني في كل مراحلي التدريبية، ورغم أن البداية المبكرة للتدريب كانت في التسعينات، مع نادٍ جماهيري كبير بحجم الشرطة، إلا أني لم أتخل عن هذا الشعار، ولم أفضل أي جانب آخر، سواء المالي أو غيره".
وأضاف "نجحت في البقاء على هذه الثوابت، حيث كرست ما حصلت عليه من تجارب، حينما كنت قائدا لمنتخب الشباب والمنتخب الأول، لدعم شعاري في العمل.. وأعتقد كان هذا سبب نجاح مسيرتي التدريبية".
وأشار الى ان ابرز سلبياتها "قد تكون التسرع، كان هناك تسرع في بعض القرارات، منها قبول مهام تدريبية في ظروف معقدة، قد تنعكس سلبا على الوضع العام.. فالجماهير دائما تحكم بشكل سريع على النتائج، دون النظر لحجم العمل، وهذا يضعنا أمام فكرة التسرع في بعض الأحيان".
واعتبر "النجم السابق، عبد كاظم، مثله الأعلى لما يمتلكه من قيمة إنسانية وفنية أما أقرب أصدقائي هم من خارج الوسط الرياضي، لكن النجم السابق فيصل عزيز، الذي زاملته لاعبا ومدربا، ومنطقة سكنه قريبة مني، يعد أبرز أصدقائي من الرياضيين".
وأضاف "كذلك نجم الزوراء السابق كريم صدام، الذي يتجدد اللقاء به بين الحين والآخر، إلى جانب لاعب التجارة السابق سعد جبران".
وعن كيفية قضائه ساعات الحظر في زمن كورونا قال الجنرال "بصراحة فترة الحظر فرصة للبقاء مع العائلة، لكن هوايتي المفضلة بعيدا عن كرة القدم، هي المشي، حيث أقضي وقتًا طويلًا فيه، حتى اعتدت مؤخرا زيارة والدتي مشيًا، كنوع من ممارسة الرياضة".
أما الأمنية التي حققها هي "اللعب في مونديال 1986 بالمكسيك، بعد أن تأهل المنتخب العراقي للمرة الأولى، وكان لنا شرف تمثيله وبالنسبة التي لم تتحقق وبعد الفوز بلقب الدوري العراقي 3 مرات، ومع 3 أندية مختلفة، تبقى الأمنية الأهم هي قيادة المنتخب الوطني، للتأهل إلى كأس العالم مجددا".انتهى
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة