واجاب مكتب الامام السيستاني على سؤال بشأن الية مساعدة العوائل الفقيرة والمتضررة بعد فرض الحظر في جميع مناطق البلاد، بالقول" ان توفير الحاجات الاساسية للعوائل المتضررة من الاوضاع الراهنة هو بالدرجة الاساس من مسؤولية الجهات الحكومية ولكن في ظل عدم الاهتمام الكافي منها بذلك لا مناص من التوجيه الى سائر الاطراف القادرة على المساهمة في هذا الامر المهم الذي هو من افضل الخيرات والقربان.
والعمل بما يفي بالمقصود يتطلب تعاونا وثيقا من عدة اطراف:
1-اهل الخير من المتمكنين مالياً، بان يساهموا بما تيسر لهم في هذا المجال ويمكنهم احتساب ما يدفعونه من الحقوق الشرعية مع رعاية الضوابط المقررة في كيفية صرفها وتوزيعها.
2-التجار ممكن تتوفر لديهم المواد الغذائية ونحوها، ان يعرضوها للبيع ولا يدفعوا من اسعارها بل ينبغي ان تكون مدعومة.
3-مجاميع من الشباب الغيارى يتطوعون للتعرف على العوائل المتعففة وايصال المواد المخصصة لها، بعد التنسيق في حركتهم مع الجهات الرسمية في ظل منع التجول الساري في معظم المناطق، ولابد من ان يتخذوا كافة الاجراءات الاحترازية لئلا تنتقل العدوى لهم لا سامح الله.
وينبغي لاصحاب المواكب الحسينية الكرام-الذين كان لهم شرف في رفد المقاتلين الابطال بكل مايحتاجونه في ايام الحرب مع داعش-ان يستعيدوا نشطاهم باتجاه دعم واسناد العوائل المتضررة في الوقت الراهن مع رعاية ما تقدم انفاً.انتهى
وفاء الفتلاوي