وفي مواجهة فائض تاريخي للإمدادات، اتفقت روسيا وعدد من كبار الدول المنتجة للنفط، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على خفض الإنتاج بشكل مشترك بنحو عشرة ملايين برميل يوميا.
وأمرت موسكو الشركات بخفض الإنتاج بواقع الخُمس اعتبارا من أول مايو أيار.
وخفضت الشركة الروسية متوسطة الحجم الانتاج بالفعل لأنها على عكس المنتجين الآخرين في البلاد لا تصل إلى أسواق آسيا ومعظم إمداداتها لأوروبا حيث انهار الطلب.
وقال مصدر بالشركة لرويترز "هذا استجابة للطلب".
وتعمل تاتنفت في تترستان بوسط روسيا وأصبح الاقليم المنتج الرئيسي للنفط في البلاد في السبعينات حين بلغ الإنتاج مليوني برميل يوميا.
لكن الإنتاج انخفض انخفاضا حادا في التسعينات من القرن الماضي ثم تعافى من جديد في السنوات الأخيرة بفضل تكنولوجيا استخراج حديثةو ولكن مكلفة.
وفي العامين الاخيرين كانت الشركة تنتج في المتوسط 29 مليون طن سنويا أي نحو 600 ألف برميل يوميا.
وفي نيسان أبريل، انخفض الإنتاج إلي 65 الف طن يوميا أو 480 ألف برميل يوميا وفقا لبيانات لوزارة الطاقة الروسية اطلعت عليها رويترز وأظهرت أنه أقل إنتاج لتاتنفت منذ أوائل القرن الحالي.
وقال مصدر في تاتنفنت وهي من أقدم منتجي النفط في روسيا "بداية من الآن، سنواصل الانتاج عند المستوى الحالي... الانخفاض في أبريل نيسان يرجع إلى الافتقار إلى طاقة التخزين، كل شيء ممتلئ".
وردا على طلب للتعقيب من رويترز، قالت تاتفنت إنها ستقدم معلومات عن نشاطها الشهر الجاري حين تنشر الاحصاءات الرسمية وهو مقرر في الثاني من أيار مايو. انتهى
محمد المرسومي