المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال اللقيس، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"
- العراق والمرجعية الدينية العليا تميزوا عن بقية الشعوب والانظمة العربية بموقفهم الداعم للبنان والظلم من العدوان الصهيوني.
- العراق يلعب دور محوري في الساحة العربية وهو المؤهل لذلك ومقتدر على قيادة العرب وماقامت به رئاسة الحكومة العراقية والمرجعية الدينية العليا والباقي المكونات والحضور الشعبي يؤكد حضور العراق التاريخي.
- الكيان الصهيوني مستمر بالوحشية والذي تغير اليوم ماتقوم به حزب الله من خلال استهدافات يبدو انها فعلا ادخلت الكيان ازمة حقيقية.
- المقاومة اللبنانية تضرب من المناطق الحدودية وبقوة كبيرة جدا ومرعبة للاسرائيلين.
- هدف نتنياهو هو كسر نظرية وحدة الساحات واسرائيل تبحث عن فرصة لانهاء محور المقاومة والانتقال الى محاصرة ايران.
- القضية الفلسطينية وحدت موقف المسلمين سنة وشيعة، والمعركة التي تخوضها لبنان الان فيما اذا تطورت تحتاج الى الدعم اللوجستي لمحور المقاومة، والقضية ليست مسألة عسكرية فقط فهي اكبر من ذلك بكثر.
وكانت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني {دام ظله}، طالبت امس ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف هذا العدوان الهمجي المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة، داعية المؤمنين إلى القيام بما يساهم في تخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية.
على ضوء ذلك اعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، عن جسر جوّي وبرّي لتسهيل إرسال الوقود لتشغيل محطّات الكهرباء التي تحتاجها المستشفيات والمؤسسات الخدمية اللبنانية تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف.
كما أعلنت الحكومة العراقية عن تسهيلات للجالية اللبنانية والوافدين منها الى العراق.
من جانبه دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، أبناء تيار الحكمة الوطني (تنظيمات وكوادر ومؤسسات) وكافة المؤمنين وأصحاب الضمائر الحية إلى "المبادرة العاجلة في تقديم الإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني.
فيما استنفرت العتبتين الحسينة والعباسية المقدستين جهودها لجمع التبرعات وايصالها الى الشعب اللبناني.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ يوم أمس واليوم الى 569 شهيداً و1835 مصابا وفقاً لصحة لبنان.
وفاء الفتلاوي