}بغداد:الفرلت نيوز{ اعتبر تحالف عراقيون تصريحات الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون على الرسول صلى الله عليه واله وسلم تعد سافر.
وذكر التحالف في بيان تلقت وكالة }الفرات نيوز{ نسخة منه اليوم جاء فيه:-
بسم الله الرحمن الرحيم
"آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ "
من منطلق الحرص على احترام العقائد ونبذ لغة الازدراء ومنطق التجاوز على مشاعر الآخرين، نستنكر موقف الرئيس الفرنسي من الإساءة الى النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والذي يأتي في وقت حرج يمر به المجتمع البشري، كما نعده تعديا سافرا على جميع الرسالات الحقة والأديان الإلهية، ونؤكد على النقاط الآتية:
1- ان الرسول الأعظم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) شخصية إنسانية عالمية يقدسها أكثر من مليار إنسان واي إساءة له تمثل اساءة للإنسانية جمعاء واستخفافا بمشاعر اتباعه في العالم.
2- لغة الحوار والعقلانية والحكمة تستدعي من الجميع احترام مقدسات الاخرين ومشاعرهم حفاظا على الأخوة الإنسانية والسلم الاجتماعي والأمن الدولي.
3- ندعو الى تشريعات أممية تجرم الاساءة لرموز الأديان.
4- كما نؤكد استنكارنا لكل أوجه الإرهاب والتطرف وأشكاله كافة.
5- في الوقت الذي نؤكد فيه أن حرية التعبير عن الرأي يجب أن تكون ضمن إطار احترام مشاعر ومقدسات الآخرين مهما كانت دياناتهم ومعتقداتهم، فإننا نبدي استغرابنا الشديد من اعتبار عادات هجينة على المجتمع الإنساني ضمن إطار حرية الرأي، في حين يتم التعامل مع الطرف الآخر بسياسة الكيل بمكيالين.
6- ختاما نحث الحكومة الفرنسية على عدم تكرار ما حصل كونه لايمت الى الحرية بصلة.
رغد دحام