وبحسب البحث الذي لم ينشر بعد في أي دورية، طور الفريق أجزاء مصغرة من الأجسام المضادة يمكن أن تلتصق ببروتينات النتوءات الموجودة على سطح الفيروس، والتي تخترق الخلايا البشرية التي تهاجمها.
ويقول العلماء في بحثهم إن هذه الأجسام يمكن أن "تقوم بتعطيل التفاعل بين الفيروس والخلايا المضيفة".
والجدير بالذكر أن هذا الابتكار لا يزال في طور التجربة، ولم تتم الموافقة عليه بعد للعلاج.
لكن إذا صرح باستخدامه، يقول الفريق، إنه سيكون قليل التكلفة وقد يساعد بعض المرضى حتى يتم الوصول إلى لقاح.
ويخضع أكثر من 150 لقاحا مرشحا لمواجهة الفيروس حاليا لمراحل مختلفة من التطوير، ومن بينها نحو 24 لقاحا تخضع لتجارب على البشر حاليا.
وقالت شركة "مودرنا" إن اللقاح، الذي طورته، يمكن أن يصبح جاهزا للاستخدام على نطاق واسع بحلول نهاية العام.
علي الربيعي