كشف معلومات جديدة عن قتل "رأس الأفعى"

وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب صباح النعمان في تصريح صحفي "هذه العملية النوعية التي نفذها جهاز مكافحة الارهاب في جنوبي كركوك، استندت على معلومات استخبارية من قبل جهاز المخابرات العراقي، وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي واشراف من رئيس الجهاز".
وبين، أن "المنطقة التي حصلت فيها العملية وعرة، وفيها مضافات طبيعية وصناعية قام تنظيم داعش باعدادها".
وأوضح النعمان، أن "المكان الذي استهدف هو مقر القيادة لما يسمى ولاية العراق، وفيها أعداد من قيادات التنظيم وحماياتهم، وكانت محصنة بشكل كبير جداً، نظراً لوعورتها، ويتواجد فيها الصف الأول من قيادة داعش"، لافتاً إلى "حصول قتال داخل المضافات بين عناصر التنظيم وقواتنا الأمنية".
وأشار الى ان "قسم من الانتحاريين فجروا أنفسهم خلال العملية، والباقين قتلوا على يد القوات الأمنية" مؤكدا أن "قوات التحالف الدولي ساندت قواتنا الأمنية خلال العملية".
وبشأن نتائج العملية، ذكر النعمان، أنها "أسفرت عن مقتل أبو ياسر العيثاوي (والي العراق) وعدد من مساعديه الكبار منهم أبو صادق (والي كردستان) وقيادات أخرى"، مؤكداً أن "هذه العملية قصمت ظهر داعش وستكون لها آثار ايجابية على اشاعة الأمن في المنطقة".
وكان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أعلن أمس قتل نائب خليفة داعش ووالي العراق المدعو {جبار سلمان علي فرحان العيساوي} المكنى {أبو ياسر العيساوي}، في ضربة استهدفت موقعه في وادي الشاي في محافظة كركوك.
كما أعلن الناطق باسمه اللواء يحيى رسول قتل 17 قيادياً في داعش خلال عملية "ثأر الشهداء" انتقاماً لشهداء وجرحى التفجيرين الانتحاريين في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد في 21 من الشهر الحالي وراح ضحيتهما 32 شهيداً و110 جرحى.
فيما أكد المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي، الكولونيل وين ماروتو، مقتل العيساوي، وقال في تغريدة عبر تويتر، إن "زعيم داعش في العراق {أبو ياسر}، قتل خلال غارة جوية قرب كركرك"، مشيرا إلى أن "العملية المشتركة للقوات العراقية والتحالف الدولي، أدت إلى مقتل 10 إرهابيين من داعش".
واعتبر "مقتل أبو ياسر يمثل ضربة كبيرة أخرى لجهود عودة داعش إلى العراق"، مؤكدا أن "التحالف سيستمر في عمله لإخراج القادة الرئيسيين من ساحة المعركة وتقويض المنظمة الإرهابية".
عمار المسعودي