وقال الزوبعي لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاثنين" بدأنا منذ شباط الماضي باستقبال الوافدين من ثم استقبال الحالات المصابة والمشتبه بها"، مشيرا الى" تماثل 17 حالة للشفاء بأعمار مختلفة بالاعتماد على مقاومة الجسم للمرض".
وأضاف ان" الطاقة الاستيعابية للفرات تبلغ 100 سرير، والى الان لم يشغل منها سوى 40 سريرا بينها 3 حالات مشتبه بها"، مستدركاً" لم نشهد بعد إصابات من الوافدين الى العراق الا قليلة لكن الإصابات الاكثر حدثت مع الملامسين".
وتابع الزوبعي ان" مستشفى الفرات وكوادره الصحية في طليعة من تصدى للوباء في العراق، وقد وفرنا علاجات ضد الفيروس وبدانا بتطويره باستخدام وأزيترومايسين لمواجهة الفيروس وكانت نتائجه جيدة".
وأشار الى" خلو مستشفى الفرات من أجهزة الإنعاش سابقا؛ لكن وبتوجيه من وزير الصحة جهزنا بـ7 أجهزة وأطباء اختصاص، ورغم هذا الى الان لم يشغل جهاز واحد من قبل أي حالة، والى الان لم تحدث إصابات بين المنتسبين في المستشفى".
واردف الزوبعي بالقول" من الأفضل للعراقيين الوافدين من الخارج الخضوع للحجر الفندقي او المنزلي"، مؤكداً" إصرار الكوادر بالتطوع للقيام بأدوار ومهام خطرة"، منوها الى" عدم وجود أي نقص بشأن التجهيزات الوقائية بعد تخصيص مبالغ لشراء المستلزمات بالإضافة الى المتبرعين".
واختتم الزوبعي حديثه بالقول ان" هناك تراخي في أداء السيطرات الأمنية بمواجهة مشكلة تفريق التجمعات والالتزام بالحظر، فهناك اشخاص يخرقون الحظر على بعد امتار منهم".انتهى
وفاء الفتلاوي