ويبدو هذا الأمر بادرة طيبة لتحويل مسار اتحاد الكرة الذي كان يمضي في طريق الأزمات.
الحديث عن عدول أربعة أعضاء من اتحاد الكرة عن الاستقالة بوقت سابق بات من الماضي، وهو الأمر الي كان سيشعل الصراعات من جديد.
ورسالة الاتحاد الدولي جاءت واضحة وأكدت أنه قبل الاستقالة الجماعية لمجلس الإدارة.
وأشار الفيفا إلى أنه سيفتح ملف الاتحاد السابق وسيدقق في الكثير من الاتهامات عبر لجان تقصي الحقائق التي شكلت بوقت سابق ولم تكمل تحريها عن الحقيقة.
وركز خطاب الاتحاد الدولي على تشكيل لجنة مؤقتة تدير عمل الاتحاد، وتحضر إلى الانتخابات على ألا يتجاوز عملها مدة أقصاها ستة أشهر.
ولن يترشح أعضاء اللجنة المؤقتة في الانتخابات المقبلة، وهنا تتضح رغبة الاتحاد الدولي التخلص من فكرة العمل من أجل المصلحة الشخصية.
ويأتي منع أعضاء اللجنة من خوض الانتخابات لضمان عملها للصالح العام وليس للدعاية الانتخابية.
ومنح الاتحاد الدولي فرصة حقيقية لإصلاح النظام الداخلي الذي كان دائما يثير الجدل في الدورات الانتخابية الماضية.
وستأخذ اللجنة المؤقتة فرصتها الحقيقية في ترتيب النظام الداخلي وتوسيع الهيئة العامة بالشكل المنطقي الذي يتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي.
وبما أن إقرار الدوري تم وبات واقعا فإنه سيكون من أوليات عمل اللجنة المؤقتة التي ستشرف على البطولة.
وسيكون على اللجنة إعادة النظر في ترتيب اللجان العاملة من خلال الاحتفاظ بأصحاب الخبرة وإضافة من لديه أفكار تصب في مصلحة الدوري.
وتنتظر المنتخبات الوطنية استحقاقات مهمة، وهنا لابد للجنة أن تعمل بشكل دقيق من خلال الاعتماد على الخبراء لمسابقة الزمن في ملف دعم تلك الفرق.
ويخوض المنتخب الأول التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكذلك سيلعب منتخب الشباب في كأس آسيا، والناشئين مقبل على المشاركة في بطولة غرب آسيا.
وكان الفيفا أعلن أمه قرر بتاريخ 10/2/2020 تعيين لجنة تطبيع للاتحاد العراقي لكرة القدم وان انتدابها يتضمن الواجبات التالية:
1 - ادارة الشؤون اليومية للاتحاد العراقي لكرة القدم
2- تحديد النظام الاساسي المعمول به في الاتحاد العراقي وعند وجود حاجة مراجعة النظام الاساسي للاتحاد العراقي واللوائح الاخرى حيثما كان ذلك ضروريا لضمان امتثالها للنظام الاساسي والمتطلبات الخاصة للاتحاد الدولي.
3- تنظيم واجراء انتخابات للجنة تنفيذية جديدة للاتحاد العراقي لكرة القدم ولمدة اربعة سنوات
4- ان لجنة التطبيع سون تكون متألفة من عدد كافي من الاعضاء لكي يتم التعرف عليهم من ادارة الاتحاد الدولي وبالتشاور مع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم واصحاب المصلحة المحليين وذوي العلاقة بالرغم في النهاية ان الاشخاص المحددين للجنة التطبيع سوف يتحملون واجباتهم بتأثير فوري فان كافة اعضاء لجنة التطبيع سوف يكون عليهم اجتياز تدقيق الاهلية الذي ينفذ من قبل الاتحاد الدولي لجنة المراجعة وفقا للوائح الحكم في الاتحاد الدولي ، ان تأكيدهم سيكون مشروطا على تدقيق نتيجة الاهلية اضافة لذلك فان ادارة الاتحاد الدولي بالتشاور مع الاتحاد الاسيوي تحتفظ بحق سحب انتداب ايا من اعضاء لجنة التطبيع او تعيين اعضاء اخرين بأي وقت.
4- ان لجنة التطبيع سوف تعمل كلجنة انتخابية تكون قرارتها نهائية وملزمة ولا أحداً من اعضائها سوف يكون مؤهلا للمواقع المفتوحة في الانتخابات تحت اي ظروف ويشمل ذلك ان حالة انتدابهم في لجنة التطبيع قد تم سحبه او ان يستقيلوا من مواقعهم ان الفترة المحددة لعمل لجنة التطبيع ووظائفها ستستمر حتى تنجز مهامها الموكلة ولا تتعدى الستة اشهر كوقت زمني محدد لها تبدأ من تاريخ التسمية الرسمية لأعضائها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وان تحديد عمل هذه اللجنة سيرسل حالما ينتهي الاتحاد الدولي من تدقيق الاسماء واعتمادها رسميا.
وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم في ختام قراره بانه يحتفظ بحق تعيين مدقق شرعي لحسابات الاتحاد العراقي لكرة القدم ان رأى ذلك ضروريا. انتهى