قائمة أحدث الاخبار

   {بغداد:الفرات نيوز} حمل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور تنظيم القاعدة الارهابي وخلايا البعث من اعداء العراق مسؤولية سفك الدماء البريئة لخلق الرعب والتوتر في الشارع العراقي. وقال طيفور في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" وللأسف لازالت بقايا فلول القاعدة والبعث المقبور من أعداء العراق الجديد يعبثون بأمن البلاد وعادوا مرة أخرى اليوم ليسفكوا دماء الأبرياء في محاولة يائسة لخلق حالة من الرعب والتوتر في الشارع". واضاف " أننا أذ ندين بشدة أستهداف المواطنين والمنظمات المدنية في كركوك وطوزخورماتو بهذه الطريقة البشعة ندعو الجميع ألى مساندة الأجهزة الأمنية في المحافظة ودعم جهودهم المبذولة لبسط الأمن والأستقرار وعدم التدخل في شؤونهم وهم يمارسون مهامهم الأمنية والوطنية". وشهدت محافظة كركوك انفجاريين متزامنيين احدهما في مقر البيشمركة والثاني على مقربة قريبة منه راح ضحيتها {17} شهيدا و{190} جريحا غالبيتهم من المدنيين كما انفجرت سيارة مفخخة في طوزخرماتو لراح ضحيتها {3} شهداء و{37} جريحا غالبيتهم من المدنيين. كما شهدت العاصمة بغداد سلسلة من التفجيرات بالعبوات الناسفة والاغتيالات بواسطة كواتم الصوت  راح ضحيتها عدد من المدنيين وعناصر الشرطة.انتهى

{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم انه ليس صحيحا تحميل الحكومة كافة التبعات لانهاء المشكلة القائمة. وقال السيد عمار الحكيم في كلمته بالحفل التابيني بالذكرى 25 لرحيل سفير المرجعية الدينية الشهيد مهدي الحكيم الذي اقيم بمكتبه انه " ليس صحيحا تحميل الحكومة كافة التبعات لانها مشكّلة من الجميع وهناك مطاليب مشروعة يجب ان ينظر لها على ان لا تستغل باتجاهات معادية للبلاد " . واضاف ان " المطاليب التي خرج بها المتظاهرون هي حق مشروع لهم وهذا ما اكدته المرجعية الدينية في بيانها الاخير " . وتابع " اخاطب اخوتي المتظاهرين .. لا تسمحوا لاحد ان يسرق قضيتكم ويجيرها لحسابه ، لديكم مطاليب مشروعة ولاتندفعوا بشعاراتكم بحيز غير الذي تريدون " . وقال " كلي ثقة بعلماء الدين وشيوخ ووجهاء العشائر في كافة محافظات البلاد ان ياخذوا دورهم للحفاظ على وحدة البلاد واللحمة الوطنية " . انتهى

 {بغداد:الفرات نيوز} بحث وزير الزراعة عز الدين عبدالله الدولة مع وفد منظمة ايكادا برئاسة مدير عام المركز الدولي محمود الصلح بحث سبل تعزيز التعاون في كافة المجالات الزراعية. وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة الزراعة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" وزير الزراعة أشاد بالجهود التي تبذلها المنظمة وبالمشاريع التي تنفذها في العراق"، مؤكدا "دعمه لكافة المشاريع الزراعية التي تنفذها المنظمة في العراق ،وانّ الوزارة على استعداد للتعاون مع منظمة ايكاردا لأنها من المنظمات العالمية والمتطورة في المجال الزراعي، ولديها علاقات واسعة في كافة انحاء العالم". من جانبه ثمن محمود الصلح جهود وزير الزراعة ودعمه المتواصل لمشاريع المنظمة ، قائلا" انّ المنظمة مستمرة في اقامة المشاريع الزراعية وتدريب الكوادر العراقية من اجل النهوض بالقطاع الزراعي في العراق " . يذكر انّ المنظمة تنظم اجتماع تمهيدي مع وزارة الزراعة لمشروع {حصاد} بهدف النهوض بالقطاع الزراعي في العراق .انتهى

{بغداد : الفرات نيوز} اعلن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم انه يعمل مع الشركاء في التحالف الوطني لايجاد مخارج للوضع غير المقبول الذي تمر به البلاد . وقال السيد عمار الحكيم في كلمته بالحفل التابيني بالذكرى 25 لرحيل سفير المرجعية الدينية الشهيد مهدي الحكيم الذي اقيم بمكتب السيد عمار الحكيم في بغداد "اننا  نعمل مع شركائنا في التحالف الوطني لايجاد مخارج لهذا الوضع غير المقبول الذي تمر به البلاد " . واضاف ان " جوهر الوطنية هو الفعل وليس القول ، وليس معيبا ان نخطئ ولكن ان نكرر الخطا ونبرره " .. يتبع

{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشهيد  السيد مهدي الحكيم {سفير المرجعية} شخصية اوقعت معجبيها في التناقض ومنافسيها بالتشكيك والمتربصين بها بالوهم. وقال في كلمة خلال الحفل التأبيني للذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد السيد مهدي الحكيم (قده) الذي اقيم اليوم في مكتب السيد الحكيم  ان"شخصيته اوقعت معجبيها  في التناقض ومنافسيها بالتشكيك والمتربصين بها بالوهم بينما امتلكت تلك الشخصية حقيقة الموقف وسلكت طريقا ميزتها عن غيرها وحولتها الى حركة متجددة ". واشار السيد الحكيم الى ان"شخصية الشهيد الحكيم  هي شخحصية واعية  ومثابرة لم يوقفها شيء من الارهصات الا تلك الرصاصات الغادرة لتنتهي مسيرتها باشرف نهاية  حيث عندما يسقط المرء شهيدا بسبيل ماعمل من اجله وهو رضا الله وخدمة عباده فانه نال مايريد". واضاف اننا "عندما نتحدث عن  الشهيد السيد مهدي الحكيم نستذكر الخطوات المهمة في مشروعه وحياته العامر بالجهد والجهاد فالكبار وحدهم لا يخشون الخطوات الكبيرة وكان الشهيد كبيرا  في فهم المرحلة والمسؤولية الملقاة عليه ويؤمن ان الافكار يجب ان لاتبقى حبيسة حامليها والتواصل اساس النجاح في العمل الاسلامي". واكد السيد الحكيم ان " ذلك لم يأتِ من فراغ او محض صدفة بل نابع من اساس عميق في شخصيته وفكره منذ حظي بالرعاية الابوية من ابيه السيد محسن الحكيم واستاذته الكبار وفي مقدمتهم الشيخ حسين الحلي والامام الخوئي وصولا الى رفيقه الشهيد محمد باقر الصدر  فتشكلت عندئذ رؤية الحركة الاسلامية في فكره".انتهى