{دولية:الفرات نيوز} قال محمد البرادعي المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني في مصر إنه يشعر بتقييد حركته بسبب فتوى قتل معارضي الرئيس، مشيراً إلى أنه" لا يتصور أن يصدر استاذ فقه وبلاغة بجامعة الأزهر فتوى بإهدار دم المعارضة باسم الله، وهو لا يعلم شيئا عن الإسلام"، مؤكدا ان "التخوين والاتهام بالعمالة والتكفير ليست من سلوكيات الإسلام". ونقلت المواقع الالكترونية عن البرادعي القول إن" الشرعية مثل رخصة القيادة وأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك سُحبت منه الرخصة بعد فشله في القيادة، وأضاف "الأول كنا ضد مبارك والآن نحن ضد أنفسنا وفي الآخر الجميع سيسقط". وحذر من" الثورة القادمة، واصفاً إياها بأنها ثورة {الجياع} ولن تفرق بين الأخضر واليابس، وذلك لأن نصف المصريين يعانون من الفقر إلا أن الرئيس مرسي مازال مُغيّبا"، مضيفا "كنت أتمنى أن الرئيس بدلاً من أن يتوجه كل جمعة للصلاة في مسجد مشهور أن يذهب للعشوائيات". وأكد البرادعي أن" المشكلة التي تمر بها مصر حاليًا تتمثل في فشل إدارة البلاد وإدارة ثورة 25 يناير، موضحا أن الشعب المصري يعاني حالة من الإحباط القومي العام". ودعا " فصائل الإسلام السياسي لإدراك أن مصر للجميع وعلى الجميع أن يتواصلوا ليتعايشوا مع بعضهم"، مؤكدا أن" مصر الآن أكثر ما تحتاج إليه هو استقرار سياسي من خلال شراكة وطنية حقيقية". وأضاف البرادعي "كما أننا بحاجة إلى وزير داخلية مستقل قادر على استعادة الثقة لدى الشارع في قدرة الشرطة على ضبط الأمن وكذلك العمل على تطوير أداء ضباط الشرطة"، وتابع: "نحن نريد 10 وزراء قادرين على إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية حتى إجراء الانتخابات البرلمانية".انتهى م
- الوقت : 2013/02/13 20:15:20
- قراءة : ١٬١٩٦ الاوقات