{دولية:الفرات نيوز} وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان برست الحظر الاميركي الجديد على القطاع النفطي الايراني بأنه سلسلة من الاجراءات المعادية. واضاف مهمان برست في اجتماع بشأن الامن القومي والسياسة الخارجية في معرض "انجازات النظام الاسلامي في ضوء الدستور" والذي عقد بمصلى طهران، وردا على سؤال لمراسل، حول الحظر النفطي الاميركي الجديد على ايران والتي بدأت اليوم حيز التنفيذ، قال: ان الحظر الذي يبدأ حيز التنفيذ من تاريخ 6 شباط الجاري تمنع الدول التي تشتري النفط الايراني من دفع المستحقات نقدا، وبإمكانها فقط تقديم سلع مقابل النفط. واضاف ان" هذه حلقة من سلسلة الاجراءات المعادية ضد ايران، وهي تأتي بذريعة القرارات التي صدرت جميعها سبب النشاطات النووية السلمية لبلادنا"، موضحا ان" اللافت انهم لم يكن لديهم الى الآن ولا وثيقة واحدة ضد نشاطاتنا النووية، ليثبتوا بها ان نشاطاتنا النووية انحرفت عن المسار السلمي". وأردف ان" دليلهم الوحيد انهم يخشون ان تتجه ايران الى النشاطات النووية غير السلمية في المستقبل وهذا امر غير منطقي وقد يصدق مع جميع الدول"، لافتا الى ان" استمرار هذه الوتيرة ضد شعبنا الذي يعتبر ذنبه الوحيد انه حصل على استقلاله منذ 34 سنة، وقطع اعتماده عليهم، ويريد ان يقف على قدميه، الا انهم لا يرغبون بوجود دولة قوية ومستقلة في المنطقة والتي حققت التقدم والتطور رغم كل الضغوط وتحولت الى نموذج لسائر الدول". وصرح" اننا نبحث عن سبل من اجل ان نحيد هذه الضغوط وان نحولها الى فرصة ايضا، وقال يمكننا عبر ذلك زيادة علاقاتنا التجارية مع الدول التي تشتري نفطنا وترسل لنا السلع التي نحتاجها في المقابل". وردا على سؤال آخر بشأن البحرين، اكد مهمان برست" اننا نعتقد ان الشعوب لديها مطالب وعندما تكون هذه المطالب مشروعة وسلمية، لابد من تلبيتها، مضيفا: بدلا من قمع الشعب على يد السلطات الامنية والعسكرية الاجنبية، يجب الاستماع الى مطالب الشعب، واذا كان لدى اغلبية الشعب مطالب، لا يوجد سبيل ولابد من سيادة رأي اغلبية الشعب". وأردف" اننا نعتقد ان دول منطقة الخليج الفارسي اذا ارادت ان تكون قوية ومقتدرة، فإن ذلك لا يتحقق بالاعتماد على الغرب وشراء السلاح منه، بل ان السبيل الى القوة والاقتدار هو الحصول على دعم اغلبية شعوبهم". وصرح" اذا اراد اصدقاؤنا في البحرين ان يكونوا اقوياء، فعليهم بدلا من قمع الشعب، ان يستمعوا الى مطالبه وان يبادروا الى تلبيتها، متهما الغرب بانتهاج الازدواجية فيما يرتبط بالقمع في البحرين، فنفس الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الشعوب ويمارسون الضغوط من خلال هذه الذريعة، على سوريا، تلتزم الصمت وتتجاهل صرخات الشعب البحريني". واكد" اننا سنساعد الشعوب من اجل تحقيق مطالبها، ونستفيد من المشاورات السياسية مع مسؤولي الدول، وقد اعلنا وجهات نظرنا في المشاورات مع المسؤولين البحرينيين، وستستمر هذه المشاورات"، معربا عن" امله بأن يدرك مسؤولو دول المنطقة بأن الخطر الرئيسي يتمثل في الكيان الصهيوني، وان عليهم ان يتجبنوا قمع الشعب، وان يعترفوا رسميا بحقوق الشعب".انتهى
- الوقت : 2013/02/06 23:44:39
- قراءة : ١٬٠٠١ الاوقات