• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 21:33:40

نائب كردي: تردي الامن يرجع للازمات السياسية وغياب الخطط الامنية الاستراتيجية

  {بغداد:الفرات نيوز} شدد النائب عن التحالف الكردستاني برهان فرج على ان الازمات السياسية وعدم وجود الخطط الامنية الاستراتيجية هما السببين الرئيسيين للتفجيرات التي تضرب البلاد بين فترة واخرى. وذكر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الازمة السياسية القائمة وعدم حسم ملف الوزارات الامنية اضافة الى عدم وجود خطة إستراتيجية امنية لحماية العراقيين واستمرار هذه الخلافات السياسية بين مكونات الشعب العراقي ساهمت في تردي الوضع الامني وكثيرة وقوع التفجيرات". وبين فرج ان "الإرهابيين يستغلون هذه الفرصة والثغرات الامنية التي تحدث نتيجة عدم وجود تأهيل او استعداد للعناصر الأمنية من الناحية الإستراتيجية لحماية امن المواطن في تنفيذ مخطاطاتهم". وكانت بغداد وعدة محافظات شهدت ىوقوع تفجيرات استهدفت المدنيين اسفرت عن استشهاد واصابة العديد منهم.انتهى2
  • قراءة : ٤٬٧١٩ الاوقات

امانة بغداد تؤكد على ضرورة تكاتف جميع الوزارات لتلافي آثار الأمطار الغزيرة

  {بغداد:الفرات نيوز} اكدت امانة بغداد على ضرورة تعاون كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تلافي الاضرار والاثار السلبية الناجمة عن الظواهر الطبيعية كالامطار الغزيرة والسيول. وذكر امين بغداد وكالة عبد الحسين المرشدي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "كل دول العالم دون استثناء تتعرض الى كوارث وازمات طبيعية غير متوقعة حيث تتكاتف وتتعاضد جميع اجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص في تلافي الاضرار الناجمة عنها وتقليل تاثيرها على سلامة وحياة المواطنين". واضاف المرشدي ان "بغداد تعرضت كغيرها من الدول الى موجة امطار يوم الثلاثاء الماضي بكميات غزيرة وغير متوقعة مما تطلب تحشيد وتسخير كل الجهود والطاقات وهذا ما لمسناه من توجيه رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لكل الوزارات والمؤسسات الخدمية في دعم واسناد جهود امانة بغداد للسيطرة على مياه الامطار التي تجاوزت الحدود الطبيعية ولم تشهد بغداد نظير لها منذ اكثر من ثلاثين عاماً". واشار الى ان "حدوث مثل هذه الظواهر يستلزم تعاون الجميع والتعبير عن روح المواطنة الحقيقية من خلال المشاركة والمساهمة الفاعلة بكل الوسائل والامكانات المتاحة وحشد كل الجهود سواء تلك التابعة للدولة او القطاع الخاص والعمل على درء المخاطر الناجمة عن تلك الظواهر الطبيعية". واوضح المرشدي ان "كمية الامطار التي هطلت على مدينة بغداد بلغت اكثر من {36} مليون متر مكعب وهي اعلى بكثير من الطاقة التصميمية لخطوط وشبكات تصريف مياه المجاري والامطار وتحتاج الى وقت لتصريفها". واضاف ان "مساحة مدينة بغداد تبلغ حوالي {900 } كم2 اي بحدود تسعة ملايين متر مربع وتشكل المساحات الفارغة والحدائق والمتنزهات نسبة {40%} من مجموع المساحة فيما تشكل المساحة المتبقية التي هطلت عليها الامطار نحو {60%} وتمثل الابنية والمساكن والشوارع العامة وتعادل خمسة ملايين واربعمائة الف متر مربع". واوضح ان "ملاكات امانة بغداد المنتشرة في عموم مناطق العاصمة بغداد عملت بجهد استثنائي مسخرة كل امكاناتها وطاقاتها وقامت بتشغيل  محطات المجاري بالطاقة القصوى لاستيعاب وتصريف مياه الامطار التي بلغت {67} ملم حسب تقرير الهيئة العامة للانواء الجوية مع تواصل عمل كافة الاليات التخصصية التابعة لاقسام المجاري على مدار {24} ساعة". واشاد المرشدي "بالموقف الوطني للوزارات والدوائر الساندة لعمل امانة بغداد في السيطرة على مياه الامطار الغزيرة كوزارة الدفاع ووزارة الكهرباء ووزارة الموارد المائية ومديرية الدفاع المدني ووزارة الاعمار والاسكان الى جانب جهد القطاع الخاص الذي شارك بفاعلية وسجل موقف وطنياً متميزاً ".انتهى  
  • قراءة : ٥٬٩٤١ الاوقات

شرطة البصرة تنفي تواطئ ضباطها مع تنظيم القاعدة

  {البصرة:الفرات نيوز} نفت المديرية العامة لشرطة محافظة البصرة وجود حالات تواطئ لضباط في المديرية مع تنظيم القاعدة. وقال مصدر مطلع في المديرية لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "نحن ننفي جملة وتفصيلا هذه التصريحات والتي نعتقد بأن وراءها اغراضا انتخابية وشخصية". وكان عضو لجنة النزاهة النيابية حسين الاسدي قد اعلن في وقت سابق عن وجود حالات تواطئ لضباط في شرطة البصرة مع تنظيم القاعدة فضلا عن وجود حالات فساد اداري ومالي في مديرية الشرطة.انتهى 42
  • قراءة : ٦٬٢٧٩ الاوقات

النائب المطلك: الخلافات السياسية مدفوعة الثمن من "السيئين" ومن خارج البلاد

   {بغداد : الفرات نيوز} شدد النائب عن ائتلاف القائمة العراقية حامد المطلك على ان الخلافات السياسية القائمة في البلاد مدفوعة الثمن من قبل ما اسماهم "السيئين" ومن خارج البلاد أيضا من اجل ابقاء الاوضاع على ما هي عليه.وقال المطلك في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الاحزاب والقادة السياسيين لم يدركوا بعد ان وحدة مواقفهم تصب في مصلحة بناء البلاد على كل المستويات والصعد كافة سواء أكانت الاقتصادية او الخدمية او الاجتماعية وغيرها". واشار الى ان "الناظر الى الوضع السياسي في البلاد لا يستغرب التردي الامني الحاصل، لاننا للاسف لم نتمكن من احتواء الخلافات السياسية ولم نعد قادرين على لملمة اطراف العملية السياسية ولم يكن هناك موقف واضح تجاه كافة القضايا". واوضح ان "الوضع الامني يرتبط ارتباطا وثيقا بالجانب السياسي"، مبينا ان "هناك مشروعا لتقسيم كل شيء والوضع الامني والخلافات السياسية مدفوعة الفاتورة من قبل بعض السيئين ومن خارج البلاد لابقاء الاوضاع على ماهي عليه". ولم يرتق الوضع الامني في البلاد الى مستوى يمكن ان يحقق استقرارا وامنا في حياة المواطنين، حيث ضرب بغداد ومحافظات اخرى تفجيرات استهدفت الجموع المليونية المتوجهة الى كربلاء المقدسة لاداء زيارة اربعينية الامام الحسين {ع} وراح ضحيتها عراقيون ابرياء بين شهيد وجريح. وترى الاوساط السياسية ان استمرار مسلسل الاعتداءات الارهابية في البلاد هو نتاج الواقع السياسي غير المستقر والاختلافات والتقاطعات بين الكتل السياسية وقادتها. وعجز المنادون بوحدة المواقف السياسية التي تهدئ الاوضاع وتحول دون اي تردي على اي مستوى في ظل تزمت الكتل السياسية والقادة بمواقفهم وعدم تقديم التنازلات المتبادلة او الجلوس الى طاولة حوار تقرب وجهات النظر وتنهي الخلافات . انتهى 2
  • قراءة : ٥٬٤٠٨ الاوقات

الدنبوس: الحس الطائفي ارتفع في التظاهرات الاخيرة والمطالب المشروعة تتعلق بالاصلاح وليس التدمير

  {بغداد : الفرات نيوز} اكد القيادي في ائتلاف القائمة العراقية عدنان الدنبوس ان الحس الطائفي ارتفع في المظاهرات الاخيرة، مشددا في ذات الوقت على وجوب ان تتعلق المطالب المشروعة بالاصلاح وليس التدمير. وقال الدنبوس في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "هناك مشكلات في البلاد خاصة في قطاع الخدمات وبعض التجاوزات التي تحصل من بعض القوى الامنية وتدخلات في الشان القضائي". وتابع "ما لفت انتباهي في التظاهرات الاخيرة هو ارتفاع الحس الطائفي، لذلك ندعو اهالي محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى الى الابتعاد بالكامل عن تاجيج الحس الطائفي لاننا قد غادرنا هذه المرحلة والتركيز على القضية الوطنية ومصلحة البلاد ووحدتها بعيدا عن التصعيد الذي قد يستدعي تصعيدا مقابلا". واوضح انه "اذا احترقت البلاد فان الامر ليس في مصلحة احد واذا عدنا الى مربع الاحتراب الطائفي فلن يكون هناك مستفيد او ناج"، مبينا ان "المنطقة تمر بمرحلة خطيرة والحدود المجاورة للبلاد ما زالت ملتهبة ولا نريد ان نكتوي بهذات اللهب". وقال "نريد ان نطفئ هذه الحرائق وخاصة في بلادنا ونعتقد ان الصعود باتجاه التصعيد الطائفي خطر سيهدد ويحرق الجميع". واضاف "نتمنى ان تكون مطالب المتظاهرين موضوعية تتعلق بالخدمات والامن وبعض المطالب التي نؤيدها نحن لانها مشروعة جدا"، مشيرا الى ان "بداية الامر كان فعل وردة فعل وهنالك قوى تريد ان تصعد من اجل الكسب باتجاه معين". ولفت الى ان "هناك في العراقية اتجاهات متباينة وهذا امر لاينكره احد والقضية فيها اتجاهان خاص هو اطلاق سراح المعتقلين وغيره من المطالب المشروعة، والعام هو ان العراق فوق كل شيء ويجب ان يحفظ ويبعد عن الاتجاهات الخطيرة". وختم قائلا "يجب التركيز على المطالب المشروعة التي تتعلق بالاصلاح وليس التدمير". ويؤكد المتظاهرون الذين خرجوا في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى احقية مطاليبهم في النهوض بمستوى الخدمات المقدمة من الدولة واطلاق سراح المعتقلين خاصة النساء والتوازن في مؤسسات الدولة. الاوساط السياسية والشارع اخذت على مظاهرات تلك المحافظات رفع اعلام مناوئة للعراق الجديد وترديد شعارات تؤجج مشاعر الطائفية وتغذي الفتن والنعرات . انتهى 4
  • قراءة : ٥٬٤٣٤ الاوقات