قائمة أحدث الاخبار

{بغداد: الفرات نيوز}اغتال مسلحون مجهولون يرتدون زي عسكري صاحب محطة وقود شمالي بغداد. وذكر مصدر امني لوكالة{الفرات نيوز} ان" مسلحين مجهولين يرتدون الزي العسكري اقتحموا منزل محمد فاضل صاحب محطة وقود المكارم التابعة لقضاء الطارمية (40 كم) شمال بغداد واطلقوا عليه النار ما أدى إلى مقتله واصابة شقيقته بجروح". واضاف  ان الاجهزة الامنية تجري بحثا عن المسلحين الذين لاذوا بالفرار.انتهى

   {بغداد : الفرات نيوز}دعا مفتي اهل السنة عبد الملك السعدي الى وحدة الكلمة وعدم تفريق الصفوف محملا الحكومة سبب لجوء المواطنين الى التظاهر.وقال السعدي في كلمة وجهها امام حشود المتظاهرين في الانبار" كونوا وحدة واحدة وكلمة واحدة ان هذه امتكم امة واحدة وانتم من الامة واياكم ان تفرق صفوفكم بعض الخلافيات واصفحوا جانبا عمن ترونه ليس مناسبا لكم فانه عراقي ولكنه اخطأ الطريق " . وتابع " اوصيكم باحتواء من ترونه ليس مؤيدا لكم اكسبوه وترفعوا عن الالفاظ النابية او ان تجرحوا احدا سواء كان على مستوى الحكم او الافراد او القبائل " . واضاف " تغافلوا عن السلبيات وخذوا من الشخص الذي ياتيكم الايجابيات ولعل ان يكون له موقفا ترتاحون له وتفرحون به " . وذكر السعدي" ما ان تقوموا بعمل الا وروحي معكم وارجوا ان تكونوا نواة صالحة ليتاسى بكم " واستدرك " نقول للنظام انت الذي تسببت في هذا ، انت سبب هذا والا فما نريده من مطالب هي من واجبكم وكان عليكم تنفيذها قبل ان يلجاوا الشباب الى هذا الموقف ، لماذا تدفعون الشباب الى التظاهر انتم دفعتموهم الى التظاهر بعد ان ملات السجون بالحرائر وبعد ان شعر الكل انه مظلوم " وشدد قائلا " ماهذا الفساد الاداري والمالي ، اتقوا الله وان تعودوا فهو خير " . وقال " نحن لانريد ان نبدل اشخاصا ، انهم قابلون للاصلاح وبامكانهم ان يغيروا مسرى سياستهم بالاصلاح وان يتجهوا الى تلبية مطاليبكم على اختلاف انواعها " . وتابع " ارجو الله ان يوفق الحكام الى ان يستجيبوا لمطاليبكم فانهم يسمعون ماتريدون والا فهو تعنت لامبرر له " . وبين ان " المفروض ان يكون الحكام بين الشعوب ، وهذا الجمع يريد رفع المظلمة عن المسجونين ووقف الاعتقالات العشوائية عن طريق مخبر لايؤمن بقيمة او عراق اوعروبة " . وقال مخاطبا الجماهير المحتشدة " ادعوكم الى ان تكون المطالب نزيهة و شريفة ، واياكم ان تدافعوا عن شخص او جماعة ، انما دافعوا وطالبوا عن حقوق العراقيين بمختلف قومياتهم واجناسهم ولغاتهم " . وتابع " واياكم ان تقولوا نحن الانبار كلا فقد شارككم بعض الاخوة من محافظات اخرى جاءوا ليشاركوكم بهذا المهرجان الاسلامي والاعتصام الذي يدافع عن الحقوق ويطالب بتنفيذها " . وقال " من هذا المنبر انادي زملائي واخواني المرجعيات الدينية في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وفي كل مكان الى احتواء الشعب قبل الدولة وان يقدموا النصيحة للدولة وذلك لان معظم من يحكم البلاد الان هم ينتمون الى احزاب اسلامية ، فاقول لهم كون كلمة اسلامية هي حجة عليكم اما ان تقوموا بواجبها او ان تحذفوا هذه الكلمة " . وقال مخاطبا القائمين على امور الناس والمسؤولين والمتصدين للحكم في البلاد " انتم مسلمون وقد اوصلكم الله الى الحكم ، عليكم ان تراقبوا الله سبحانه وتعالى في هذا الشعب " . وتابع " هذه الاعتصامات منبعثة من الايمان والرسالة الاسلامية التي امرهم الاسلام بها وليس لقوم ولا لجهة او شخص " . وتابع " اقول اتركوا السياسيين بمناى واعملوا على طاعة الله وعلى بساط الاسلام ولكن احفظوا اللسان من ان تزلوا به ، وترفعوا عن الهتافات التي لا تليق بمستواكم ، اياكم ان تجرحوا شخصا اوجماعة او ان تعزلوا اي شخص عن هذا الميدان سواء كان اعلاميا او اداريا او سياسيا لاننا نريد ان نغير مجرى حياة السياسيين ، ومن اخطا منهم فنحن نقومه بالسنتا وجهادنا والامر بالمعروف والنهي عن المنكر " . وقال " هي اذن اسلامية لاغير ، عربية لاغير وليست سياسية او طائفية وليصحح معلوماته من يتهمها بذلك ، لاننا امة منذ ان نشانا لانعرف التفرقة الطائفية واخواننا كلهم في العراق على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم " . وبين ان " المذاهب هي للتعبد وايانا ان نجلعها وسيلة للتفرقة ، واستدرك قائلا انا لا ارضى بكلمة وقف شيعي او سني بل انا شيعي والذي في كربلاء شيعي وانا سني والذي في كربلاء سني ايضا " . انتهى

{السليمانية: الفرات نيوز} تبرع احد المواطنين في محافظة السليمانية بشراء 160 ابرة لمعالجة مرضى السرطان في مشفى هيوا المتخصص بالامراض السرطانية في المدينة . وقال الدكتور دانا احمد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان الأبرة تسمى{ toks alo platen  }وان ثمن الواحدة منها يبلغ (550) دولاراً واشار الى ان سبب قدوم الشخص على القيام بهذه المبادرة النبيلة تأتي بسبب نقص الكمية الموجودة في هذه المستشفى وان الكمية الموجودة لا تكفي لسد احتياجات المرضى وان المستشفى بحاجة متواصلة للتبرع بهكذا خطوات . وطالبت المستشفيات المتخصصة في علاج السرطان السلطات العراقية بضرورة توفير الأدوية لان الانخفاض الشديد في احتياطي هذه المستشفيات من الأدوية الأساسية بات يشكل خطراً على حياة آلاف المصابين. انتهى 34

{بغداد: الفرات نيوز}اعربت الجامعة العربية عن قلقلها من الازمة السياسية التي يشهدها العراق مطالبة بمعالجة أسباب الاحتقان الراهن وإطلاق حوار جدي لإرساء دعائم المصالحة الوطنية الشاملة، وتعزيز وحدة العراق أرضاً وشعباً. وناشدت في بيان صادر عن امانتها العامة اليوم الحكومة العراقية والسياسيين والمراجع الدينية "بذل جميع الجهود للحفاظ على العراق وإبعاده عن إثارة النعرات الطائفية المقيتة، وروح الانتقام البغيضة". وبينت "انها توجهت في إطار حرصها على استقرار العراق ووحدته، بنداء اخوي إلى الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي والى الطبقة السياسية العراقية وجميع القوى المؤثرة من مراجع دينية وكتل سياسية وشيوخ عشائر ومنظمات أهلية، إلى وضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار، وبذل كل الجهود للحفاظ على العراق وإبعاده عن إثارة النعرات الطائفية المقيتة وروح الانتقام البغيضة، التي عانى منها الأمرين ". واعربت الجامعة عن قلقلها ازاء التطورات المقلقة التي يشهدها العراق، الذي يوشك هذه الأيام على دخول السنة الثانية لانسحاب القوات الأجنبية من أراضيه، وتحقيق سيادته الكاملة على أرضه، واستعادة مقاليد أموره، وعودته ركنا فاعلاً في منظومة جامعة الدول العربية بعد نجاحه في تنظيم القمة العربية الثالثة والعشرين ، وتبوء مكانته لقيادة دفعة العمل العربي المشترك على مدى سنة كاملة ". واشارت الى انه "في هذا الجو المفعم بالأمل لتعافي العراق وتجاوز تداعيات الحرب وويلاتها، تبرز حالياً بوادر صراع مؤسف بين شركاء العملية السياسية قد تمتد شرارتها إلى المساس بنسيج المجتمع العراقي ". وطالبت الجامعة في بيانها بـ "معالجة أسباب الاحتقان الراهن وإطلاق حوار جدي لإرساء دعائم المصالحة الوطنية الشاملة، وتعزيز وحدة العراق أرضاً وشعباً، والتوجه نحو المستقبل لبناء عراق قوي، عراق ديمقراطي تعددي توافقي، واستثمار ثرواته المادية والبشرية لإعادة الاعمار وتحسين أوضاع المواطن العراقي، والتصدي لحل الأزمات العالقة بما فيها نقاط التماس بين المحافظات ". ونوهت الى "إن العراق مقبل على استحقاق مهم يتمثل في إجراء انتخابات مجالس المحافظات المقررة في شهر نيسان المقبل ما يتطلب توفير مناخ الاستقرار والهدوء وإعادة الثقة بين شركاء العملية السياسية لإنجاح هذه الانتخابات واستكمال بناء مؤسسات الدولة العراقية الحديثة والقوية ". واكدت الجامعة العربية انها تقف إلى جانب العراق لإنجاح المسار الديمقراطي وانها سوف لا تألو أي جهد لمساعدته في تجاوز مظاهر الاحتقان السياسي الراهن". يذكر ان العراق يمر بازمة سياسية منذ اشهر الا انها تفاقمت مؤخرا بخروج تظاهرات في الانبار والموصل وصلاح الدين.انتهى

          {بغداد : الفرات نيوز} اكد عضو التحالف الوطني النائب التركماني السابق فوزي اكرم ترزي ان التظاهر المسيرات الاحتجاجية السلمية والمطالبة بالحقوق مكفولة دستوريا ويجب ان تكون اصولية وقانونية ودستورية . وقال ترزي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان " هناك اطرافا معروفة لدى الجميع تسعى دائما الى خلق ازمات والاستفادة منها على حساب الشعب وشعارات مصطنعة تتناغم مع اجندات بعض الدول الاقليمية من اجل عرقلة المسيرة السياسية في البلاد " . وابدى " اسفه الشديد ازاء تعاون بعض الاطراف مع هذه الجهات بشكل او اخر " . واضاف " ينبغي وضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات بعيدا عن النظرة الضيقة الطائفية او الحزبية او القومية " . تابع انه " كان الاولى بالمتظاهرين المطالبة بالحقوق دستوريا وقانونيا بدلا عن رفع علم النظام المباد وعلم القاعدة ومايسمى بجيش العراق الحر وقطع الطرق ، مشددا على ان هذا الامر مرفوض رفضا قاطعا وهؤلاء ليسوا قطاع طرق بل لديهم مطاليب يحاولون تحقيقها " . واوضح انه " ينبغي احترام سيادة وكرامة الدولة ومصير الشعب المظلوم الذي بات ينتقل من ازمة الى اخرى من دون حلول " . واشار الى ان " البعض اخذ برفع سقوف مطاليبه التعجيزية من اجل عدم الوصول الى حل يرضي الاطراف كافة " . وانتهى الى القول " على الجميع الرجوع الى رشدهم وادراك خطورة المرحلة الحساسة لان العاصفة ستضرب الجميع كونهم في سفينة واحدة " . وشهدت البلاد ازمات عصفت بالواقع العراقي وغابت معها الحلول في ظل تزمت بعض الاطراف السياسية بمواقفها ورفع سقوف مطاليبها ما تسبب بكبر واتساع الهوة بين تلك الاطراف بدلا عن لملمة الشتات وتقريب وجهات النظر ، وطرحت للحل مبادرات صدرت عن شخصيات وقوى وطنية ، الا ان الحلول لا زالت في كهف الايام ولم تطبق على ارض الواقع وضاع المواطن بين تلك المناكفات والتقاطعات وغيبت المظلوميات والحقوق وسوفت . ويرى مراقبون ان السلوك على وفق النظرة الضيقة سواء كانت طائفية او حزبية او قومية ينذر بكارثة قد تحل على البلاد ما لم يتم تدارك الامور وتضييق فجوة الخلافات بين الكتل السياسية وقادتها . انتهى 2