• Monday 23 September 2024
  • 2024/09/23 14:21:16

المالكي: التفكير بعقلية طائفية لن يحقق تقدما في بناء البلد

  {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان التفكير بعقلية طائفية لن يحقق تقدما في بناء العراق الجديد. وقال المالكي في كلمته خلال المؤتمر التأسيسي الاول لتيار شباب العراق اليوم السبت إن "الشباب عنصر اساس في بناء البلد وبدونهم تسير البلاد نحو المستقبل بخطوات متعثرة كونهم الطاقة الوقادة والهمة الراقية القادرة على بناء البلد التي تحتاج الشباب في ميادين العمل والبناء والمواجهة". واشار الى ان "من واجب المسؤولين في الدولة دعم الشباب وتقديم يد العون والاسناد لهم على كافة الصعد من اجل تنمية الروح الوقادة وتجديدها للعمل على بناء البلاد واخراجها من المنعطف الصعب الذي تمر به في هذه الفترة". وأضاف المالكي ان "الوعي بالاحداث والمسؤوليات اهم ما يميز الشباب لأن الشاب اذا ادرك المسؤولية الملقاة على عاتقه سيسعى الى تحملها بجلد وصبر ومواصلة وهذا ما يمكن من خلاله انجاح التيارات الشبابية المسهمة في خدمة البلد وشعبها". ودعا الشباب الى "التوكل على الله والتحرك بحكمة والتحلي بالصبر لان الميدان بحاجة لشباب قوي بوعيه ومستعد للتضحية في سبيل خدمة بلاده في ظل تمتعه ببحبوحة الحرية التي لم تتح للكثيرين من الشهداء الذين سبقونا في ايام النظام المقبور في سبيل تحقيق الحرية التي نعيشها اليوم". وتابع المالكي ان "الذي يفكر بعنصرية وطائفية لا يمكنه استيعاب الآخر لانزعاجه من رؤيته يحقق النجاح تلو النجاح امام عينيه وهذا دليل على تكفيرية الطائفيين وعقليتهم المحدودة"، مشيرا الى ضرورة "عدم مراهنة كافة الاطراف على الخارج واجنداته التكفيرية والتفكير في عمق حاجة العراق وشعبه والابتعاد عن الاملاءات المدمرة للبلاد". وشدد على ضرورة "ايمان كافة الاطراف بمسألة الفصل بين السلطات واحترام هذه المبدئية بدلا من عد كافة تحركات القضاء او السلطة التنفيذية هجوما على الآخر في الوقت الذي تقوم فيه بضرب المفسدين والارهابيين ومحاسبة راعيهم المدافعين عنهم، فحينما يقول القضاء كلمته ما على السلطة التنفيذية الا الاستجابة لان المسؤولية تحتم علينا عدم التهاون مع سافكي الدم العراقي والمدافعين عنهم". ودعا المالكي كافة الاطراف الى "الانضواء تحت لواء الدولة والابتعاد عن الالغاء والتهميش والتعامل مع الحلول السلمية لكافة المشكلات بصورة دستورية لان الدولة ستحاسب كل من يهمش الدستور او يحاول الغاءه"، داعيا في الوقت ذاته رجال الدين وشيوخ العشائر لـ"الوقوف بوجه الطائفية المقيتة وادانة كافة اشكالها لان عودتها لن تسهم في خدمة اي طرف من الاطراف". وأشاد بـ "دور الشعب العراقي في الوقوف بوجه دعاة الطائفية ادانة كافة دعواتهم ما ابعد عنا شبح الحرب الطائفية الذي طارد البلاد في السنين السابقة"، مشددا على ضرورة ان "يكون التنافس الانتخابي مبنيا على التعاون في البر والتقوى لا عن طريق اثارة الازمات".انتهى م
  • قراءة : ٨٬٨٧٩ الاوقات

هيئة افتاء اهل السنة تطالب بعدم جر الشعب للخلافات السياسية والاقتتال الطائفي

  {بغداد:الفرات نيوز} طالب رئيس رئيس هيئة افتاء اهل السنة الشيخ مهدي الصميدعي السياسيين بعدم جر الشعب إلى الخلافات السياسية عبر خلط الاوراق وعكسها على الشارع العراقي. وقال الصميدعي خلال مؤتمر صحفي على خلفية التصعيد الذي حدث بعد اعتقال أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "على السياسيين ان يحتكموا الى الدستور والى البرلمان العراقي لحل مشاكلهم ولانريد منهم ان يجروا الشارع العراقي الى الاقتتال الطائفي", موضحا ان "العراقيين الان كلهم لحمة واحدة وان السياسيين هم الذين يخلقون المشاكل فيما بينهم". وشدد على ضرورة "ايقاف الضغوطات والانتهاكات واعتقال النساء في السجون وخاصة نحن نعيش في هذه الايام فترة هدوء في الشارع العراقي". واضاف ان "الشعب العراقي ليس طرفا في هذه المشاكل وعليهم ان يبعدوا الشعب العراقي عن هذه المشاكل وحل مشاكلهم ضمن قبة البرلمان العراقي". واثارت عملية اعتقال افراد من حماية العيساوي ردود فعل غاضبة في عدد من مناطق العراق خاصة في محافظتي صلاح الدين والانبار اللتين شهدتا تظاهرات احتجاجية وقطع للطريق الدولي الرابط بين العراق وسوريا والاردن. ويعد وزير المالية رافع العيساوي أحد ابرز قادة ائتلاف العراقية ويتزعم كتلة تجمع المستقبل الوطني الممثلة في مجلس النواب بسبعة مقاعد. انتهى م
  • قراءة : ٦٬٠٩٧ الاوقات

انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مقر أمني شمالي صلاح الدين

  {صلاح الدين:الفرات نيوز} انفجرت اليوم السبت عبوة ناسفة على مقربة من احد المقرات الامنية شمالي محافظة صلاح الدين. وقال مصدر أمني لوكالة {الفرات نيوز} ان "عبوة ناسفة انفجرت في محيط مقر سرية طوارئ ناحية الساحل الايسر في قضاء الشرقاط". واضاف ان "الانفجار اسفر عن اضرار مادية في مبنى سرية الطوارئ ولم يسفر عن اضرار بشرية".انتهى30 م
  • قراءة : ٦٬٣٨٣ الاوقات

وتوت: غياب طالباني عن الساحة يؤثر سلبا على سير العملية السياسية

 {بغداد: الفرات نيوز} اعتبر النائب المستقل اسكندر وتوت ان غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن الساحة ترك أثرا واضحا في سير العملية السياسية. وكان رئيس الجمهورية قد طرح مبادرات عدة ساهمت في حل الكثير من الصراعات بين الكتل السياسية اخرها كانت مبادرة لتهدئة الأزمة بين بغداد واربيل والتي حظيت بموافقة رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني. وقال وتوت لوكالة { الفرات نيوز } اليوم السبت ان "غياب الرئيس طالباني يؤثر سلبا على العملية السياسية لما يمتلكه من حس وطني ومؤثر في تهدئة الاوضاع والحد من تفاقم الازمات". وأضاف أن "البلد يمتلك شخصيات لها تأثير اجتماعي وسياسي امثال السيد عمار الحكيم وابراهيم الجعفري ورئيس البرلمان اسامة النجيفي فهم قادرون على ادارة واحتواء الازمات السياسية التي تعصف بالبلاد". يذكر ان الرئيس العراقي جلال طالباني أصيب بجلطة دماغية يوم الاثنين نقل على اثره لمستشفى ببغداد قبل أن ينقل الجمعة الى ألمانيا لاستكمال العلاج بعد أن قال الأطباء إن حالته مستقرة.انتهى2 م.  
  • قراءة : ٩٬٢١٧ الاوقات

الجحيشي يدعو الاطراف السياسية لاتخاذ خطوات تهدئ وتيرة الأزمة القائمة

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن القائمة العراقية عثمان الجحيشي جميع الاطراف السياسية المشاركة في الحكومة الحالية الى اللجوء الى الحكمة وتغليب لغة العقل والحوار والتهدئة والابتعاد عن التصريحات المتشنجة والمتأزمة وعدم اتخاذ اي خطوة تؤدي الى تأزيم الموقف اكثر والالتزام ببنود الدستور. وقال الجحيشي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "الظروف التي يمر بها العراق وخاصة التوترات الاخيرة بين المركز والاقليم والوضع الخارجي المتأزم لدول الجوار وكذلك الوعكة الصحية التي حصلت لرئيس الجمهورية جلال الطالباني جميعها لا تسمح بالتصعيد السياسي في الوقت الحاضر". واضاف ان "اي تصعيد او خطاب متشنج من اي طرف كان سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وسيكون له تأثير سلبي على الوضع الامني في البلاد وان التصعيد الاعلامي لايخدم اي طرف كان بل يجب على الجميع الدعوة الى التهدئة والسعي الى تقريب وجهات النظر بين السياسيين". وشهدت العملية السياسية ازمة كبيرة وصلت الى حد التصعيد والتهديد العسكري بين الحكومة الاتحادية ورئاسة اقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة في كركوك وخصوصا في المناطق المتنازع عليها. وتوصلت جميع الأطراف السياسية إلى اتفاق يقضي بإيقاف التصعيد الإعلامي ومنح الجهات السياسية فرصة لإيجاد حلول للأزمة وفقا لمبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني وقضت المبادرة أيضا بأن يتولى أبناء المناطق المتنازع عليها إدارة الأمن وسحب التحشيدات العسكرية منها. الا ان تدهور صحة طالباني ونقله الى مستشفى في المانيا جعل البعض من المحللين والسياسيين يتوقعون ان يؤدي ذلك الى تأجيل حل الازمة بين حكومتي الاقليم والمركز بعد ان قاد عدة لقاءات مع كبار المسؤوليين وقادة الكتل في مدينة اربيل والسليمانية وبغداد للحد من الازمة المشتعلة بين الطرفين.انتهى34 م
  • قراءة : ٦٬٤٠٩ الاوقات