قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز} يبحث فريق القوة الجوية بعد غد الجمعة عن مداواة الجراح ونسيان الهزيمة القاسية امام الشرطة برباعية لم يسبق للكتيبة الزرقاء ان تعرضت لها منذ مواسم بعيدة عندما يواجه فريق الميناء على ملعب القوة الجوية. وقال أمين سر نادي القوة الجوية حمزة هادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "فريق القوة سيعوض خسارته القاسية امام الشرطة والتي انتهت {4-1} لصالح نادي الشرطة في الجولة الرابعة للدور الاول من دوري النخبة بكرة القدم". واضاف ان "الفريق لايملك اي احتمال اخر غير الفوز اذا ما أرادوا تجاوز الازمة الحالية التي عصفت بالفريق عقب الخسارة امام الشرطة". واوضح ان "الخسارة ادت إلى خلق جو غير طبيعي داخل البيت الجوي"، مبينا ان "ايوب اوديشو باق مع الفريق ولا توجد رغبة لدى ادارة الجوية للتخلي عنه". ولفت هادي الى انه "ننتقد مسيرة الفريق لانه لعب حتى الان ثلاث مباريات لم يحقق الفوز الا مرة واحدة والتي كانت بالجولة الاولى على حساب الكهرباء بثلاثة اهداف لواحد ثم تعادل سلبيا امام النفط قبل ان يتعرض للخسارة القاسية امام الشرطة". وبين ان "المدرب اوديشو ولاعبيه مطالبين بتحقيق الفوز بالمباراة المقبلة امام الميناء اذا ما ارادو تصحيح الاوضاع والعودة الى طريق الانتصارات". يذكر ان فريق القوة الجوية يحتل المركز العاشر برصيد اربع نقاط حصل عليها من ثلاث مباريات وتبقى له مباراة مؤجلة امام الميناء.انتهى10

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد الخبير الامني احمد الشريفي ان البلاد تحتاج إلى بذل عمل جاد لانتقاء الوزراء الامنيين والقادة العسكريين القادرين على وضع الخطط الامنية الصحيحة للقضاء على الارهاب. وتنشط خلايا الارهاب في العاصمة بغداد وبعض المحافظات مستغلة الثغرات التي تسببت بها الخلافات السياسية والتقاطعات بين الكتل وتردي المنظومة الامنية وضعف الخطط والبرامج في مواجهة التحديات. وقال الشريفي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الخطاب الاعلامي لا يؤدي الى مسك الارض او تطوير القدرات القتالية"، مشيرا الى انه "نحتاج الى عمل جاد يتجه إلى انتقاء الوزراء الامنيين والقادة الامنيين ثم الانتقال الى القطعات واحتياجاتها حتى نضع الخطط الصحيحة للقضاء الى الارهاب". واضاف ان "العمل الاستباقي يحتاج الى معلومة استخباراتية دقيقة لكي يتم التعامل معها بجدية"، مبينا ان "كل الذي نتحدث عنه من خلال الاعلام عن محاربة الارهاب هو تسويق اعلامي بالتالي نحتاج الى فعل حقيقي لكي نطبقه على ارض الواقع". واوضح "نحن نعرف ان هناك دولا تقف مع دعم الارهاب كحرب نيابة تستهدف العملية السياسية في العراق". ولفت الى انه "بالامس كان الارهاب يستخدم المفخخات والعبوات الناسفة لايقاع اكبر خسائر لشريحة معينة من المجتمع العراقي والان وبعد تشكيل الجيش الحر بدأت العمليات تأخذ طابعا عسكريا اكثر من ما هو طابع ارهابي". وتابع الشريفي ان "العمليات الارهابية باتت نوعية وتستخدم اسلوب المشاغلة والمباغته بمعنى الاداء اصبح عسكريا بالتالي نحتاج لوزراء امنيين وقادة عسكريين وبرنامج امني وفق المتغيرات حتى نقضي على الارهاب الذي بدأ ينخر جسم العراق". ويتهم كل من ائتلافي العراقية ودولة القانون احدهما الاخر بتاخير حسم الملف الاكثر اهمية باعتراض كل منهما على مرشح الاخر لحقيبتي الدفاع والداخلية حيث انه يفترض ان يقدم ائتلاف القائمة العراقية مرشحا للدفاع فيما على دولة القانون تقديم مرشح للداخلية . انتهى3

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن كتلة الاحرار محمد رضا فوزي المشاريع المقدمة لحل الازمة السياسية بأنها "تولد ميتة" نظرا لتقديمها من قبل كتل هي بالأساس أطراف في الأزمة القائمة منذ تشكيل الحكومة أواخر عام 2010. وقال فوزي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "الأزمة السياسية بلغت في العراق مبلغا كبيرا دون ان يوليها اي طرف اهتماما وجدية في عملية البحث عن العلاجات الناجعة ما ادى الى تفاقمها وعدم امكانية حلها بسهولة". واشار الى ان "جميع المشاريع التي اقترحها بعض الاطراف لحل الأزمة عادة ما تكون ميتة منذ ولادتها ومن ضمنها الاجتماع الوطني لان الكتل المقترحة لهذه المشاريع هي المسبب الاساس للأزمة فكيف لها الاجتماع من اجل حل الازمة". وتعاني العملية السياسية في العراق من أزمة متفاقمة بسبب انعدام التوافقات السياسية وعدم ايجاد حلول للكثير من المسائل العالقة بين الفرقاء السياسيين ما ادى الى تعطيل عمل الحكومة ومجلس النواب العراقي وتعطيل اقرار بعض القوانين المهمة.انتهى2

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية حميد عادل بافي الى جعل شهر محرم فرصة لتحقيق التآخي والتكاتف بين العراقيين والابتعاد عن عسكرة المجتمع. وقال بافي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء إن"أجواء شهر محرم الروحية تفرض على الجميع الإلتزام بالدستور وتنفيذه وعدم التجاوز على صلاحيات الآخرين، وضرورة تنظيف ساحة العراق في مجال حقوق المكونات والإنسان وحرياته، وعدم اللجوء إلى العنف والقوة والعسكرة التي تؤدي إلى خراب الأوطان ودمارها". وأضاف "نحن اليوم في العراق بأمس الحاجة إلى الاقتداء والتأسي بالنبي الكريم {صلى الله عليه و آله وسلم)، وبأصحابه الغر الميامين {رضي الله عنهم أجمعين}، وبآل بيته الطيبين الطاهرين {عليهم السلام} في التوجه نحو المصالحة الوطنية بين العراقيين، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين". وتابع بافي "على الجميع في شهر محرم العمل على إخلاء السجون من الأبرياء والمتهمين، وتفعيل مبدأ الشورى والعمل الجماعي، والإبتعاد عن كل استبداد وعنجهية وغطرسة وطغيان وجبروت، وعسكرة المجتمع، وإطلاق التصريحات الإعلامية الرخيصة، والتمسك بكل ما يؤدي إلى التحابب والتآخي والتكاتف والتكافل والتضامن والتعاون على البر والتقوى". وأشار الى ان "محرم هو بداية السنة الهجرية، وهذه الذكرى إنما هي تعني هجرة الناس من الظلم والاضطهاد، والغدر ، والهجرة عن مجتمع الفساد والإفساد في كل المجالات، والتخلي عن كل قول وعمل شنيع وبشع يشين البشر، والتوجة إلى العدالة الاجتماعية والمساواة، والوفاء والسلام". وبين بافي أنه "يجب توزيع الصلاحيات والثروات على المواطنين في كل الأقاليم والمحافظات وفق الدستور وحسب النظام الاتحادي الديمقراطي التعددي اللامركزي، ليتمتع جميع المواطنين العراقيين من كافة المكونات وفي جميع المناطق بحياة حرة سعيدة آمنة، وعيشة هنيئة كريمة رغيدة في ظل بناء اقتصاد قوي منظم، وحكم مدني عادل بعيد عن كل عنف وإرهاب وجوع وخوف محتكمين الى قوله تعالى { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}". ودعا بافي الفرقاء السياسيين والكتل البرلمانية إلى "الالتزام بالدستور وتطبيقه، وبالتوافقات والاتفاقات السياسية، والوفاء بالعهود التي أعطيت ووقعت، وتعزيز الشراكة الوطنية من خلال الحكومة الاتحادية التي يجب أن تعبر عن جميع العراقيين في كل المحافظات والأقاليم، وأن تحافظ على مصالح كل المكونات العراقية القومية والدينية والمذهبية، والاسراع بتشريع القوانين التي تخدم المواطنين، وتحقيق المصالحة الوطنية، وترسيخ النظام الاتحادي الديمقراطي التعددي". ويحتل شهر محرم الحرام قدسية خاصة في قلوب المؤمنين كونه اول شهر في السنة الهجرية فضلا عن مصادفته لذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في اليوم العاشر منه.انتهى

 {بغداد : الفرات نيوز} اكدت كتلة المواطن النيابية حرصها على التحالف الاستراتيجي مع الكرد، مبينة ان المهاترات والصراعات وتصدير الازمات وتصعيد المواقف ليست في مصلحة احد. وقال النائب عن الكتلة عبد الحسين عبطان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "السياسة العامة للتحالف الوطني وموقفه ازاء كل مايحصل في البلاد يكون من خلال البيانات التي تصدر بعد كل اجتماع للهيئة السياسية او على لسان رئيسه الجعفري او بعض القيادات مثل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وغيره". وتابع ان "التحالف الوطني واضح في نهجه بالتقريب بين الاحزاب السياسية والهدوء وعدم التصعيد ولملمة الشتات واعادة الثقة، في اطار وضع الثوابت نصب الاعين ومنها احترام الدستور والتوافقات وايضا الاتجاه الى مايخدم المواطن ويحقق للعراقيين العزة والكرامة". واوضح ان "هذه الطريقة في المهاترات والصراعات وتصدير الازمات وتصعيد المواقف ليست في مصلحة احد، لذا نتمنى ان يبتعد البعض عن هذه التصريحات التصعيدية والمتشنجة". واشار عبطان الى ان "طريقة تفرقة المكونات او الاحزاب او العراقيين كافة غير صحيحة، ونحن حريصون على تحالفنا الاسترتيجي مع الاخوة الكرد وهذا لايعني ان نقف بالعداء من الاخرين ولانسمح لاحد ان يمس هذه التحالفات الاستراتيجية المهمة لاننا نرى فيها مصلة للبلاد". والمح الى ان "ادارة البلاد واستقرارها تكون بتوافق كل القوميات والكيانات والمكونات، حتى وان كانت هناك حكومة اغلبية سياسية او معارضة، وهذا لا يعني التجاوز والتطاول وايجاد حالة من الصراع خارج الاطر الدستورية والاخلاقية". وقال أيضا "راينا واضح في الذهاب لادارة البلاد سوية وتحمل المسؤوليات وتقاسم الانجازات والاخفاقات والاعباء والمشكلات للمضي بالبلاد الى العزة والكرامة". وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري قد وصف في تصريح سابق التحالف الشيعي الكردي بالاكذوبة ما اثار انزعاج الكرد ورئيس الجمهورية جلال طالباني، ليعود بعدها ويؤكد ان تصريحه هذا يمثل رايه الشخصي ولا يعني انه موقف او راي التحالف الوطني او ائتلاف دولة القانون الذي ينتمي اليه. واضاف " انا نائب في مجلس النواب اي امثل الشعب ، وعندما ارى شيئا او خطاء علي الحديث عنه ، وتصريحي عن التحالف الشيعي الكوردي نابع من قناعاتي الشخصية " . ياتي هذا بعد ان طالب رئيس الجمهورية جلال طالباني في بيان التحالف الوطني ببيان موقفه من تصريحات النائب العسكري بشأن وصفه التحالف بين الكورد والشعية بالاكذوبة. انتهى 11