{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي ان" ما يطلبه المواطن اقل بكثير مما يستحقه ". وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"تلك المطالبات متأتية من أسباب عديدة اذ ان الامور ليست كما يريدها المواطن حيث ان السياسي يكون قريب منه في وقت الانتخابات فقط وهذا أمر خطير اذ يجب ان يكون بقربه في جميع الاوقات"موضحا ان"من الضروري ان يلمس المواطن شيئا بعد 10 سنوات من التغيير ". واوضح الطرفي ان " صاحب الفضل في العملية السياسية التي نشهدها هو المواطن وليس السياسي حيث انه تحصيل حاصل وعليه يجب ان يحترم المواطن ويجله وتقدم له كل الامتيازات على كرمه وتضحياته". واكد ان"من حق المواطن ان يحلل ما يريد وهي جميعها محترمة حيث ان الغاية الأسمى للعمل السياسي هو المواطن والخدمات التي تقدم له وبغض النظر عن الوسائل وما حصل من تلكوء يعطيه الحق أن يحلل الأمور بالطريقة التي يرتضيها وهو خلق الأزمات للهروب من عدم تقديم الخدمات". وشدد الطرفي ان"من الضروري أن يتم وضع الآليات قبل وضع الخطط ونحن لم تكن لدينا تلك الرؤية الصحيحة للخدمات التي تقدم والتي تتضمن المشاكل والحلول التي توضع لأنه للأسف الشديد حتى لو حصلت مشكلة فاننانتعامل مع النتائج التي هي تحصيل حاصل لاي شيء سواء كانت سلبية او ايجابية وفي المشهد العراقي هي سلبية دائما". وذكر ان"الاجواء الهادئة مطلوبة لحل المشاكل كما يجب ان نتروى في الحل لان الحلول في أجواء الانفعال لن تكون مجدية ويجب الاحتكام للحكمة والحوار وهو الأسلوب الأكثر حضارية من غيره حتى نحول السلطة الى دولة المؤسسات التي لا يضيع بها حق للمواطن". وحذر الطرفي من "إشراك المواطن في الخلافات السياسيات "معتبرا اياه "امرا خطيرا لانه يعني خلط الأوراق اذ ان المواطن غاية اسمى ويجب ان يضع السياسي في باله انه في خدمة المواطن". وأوضح ان"سحب السيد والخادم في هذه القضية سوية امر خطير في العملية السياسية على الرغم من ان هناك مشاكل وحاجة لتوفير الخدمات ولكن هذه يمكن حلها لانه من غير الممكن ان توجد مشكلة ولا يوجد حل ويجب عدم حشر المواطن في هذه المشاكل لانه يعني بداية الكارثة التي لا نستطيع ان نحتويها". وتشهد محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل وكركوك تظاهرات واحتجاجات وقطع للطريق الواصل بين بغداد وعمان على خلفية الأزمة التي نشبت بين الحكومة العراقية والقائمة العراقية اثر اعتقال عدد من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي. وكان الائتلاف الوطني قد عقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة التطورات السياسية التي يشهدها العراق والتحدي الذي يمر به المشهد السياسي في البلد حيث ناقش المجتمعون آلية حل الأزمات ومناقشة مطالب الجماهير التي خرجت في التظاهرات الأخيرة ". انتهى3 م
- الوقت : 2013/01/16 16:30:44
- قراءة : ٥٬٣٦٩ الاوقات