• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 19:40:14

نائب كردستاني يدعو الى الابتعاد عن التصريحات المتشنجة والتزام التهدئة

{بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن التحالف الكردستاني برهان فرج الكتل السياسية الى الابتعاد عن التصريحات المتشنجة والتزام التهدئة بغية الخروج من المأزق السياسي الذي تعيش البلاد تحت طائلته. وقال فرج لوكالة {الفرات نيوز} إن " على الاطراف السياسية النأي عن انتهاج المواقف المتصلبة او الدخول في سجالات وحوارات ساخنة من اجل وضع حلول للازمة الراهنة لا سيما والجهود المبذولة حاليا لوضع حد للخلافات القائمة في المشهد السياسي ". واضاف إن " الساحة السياسية تشهد حاليا حراكا سياسيا قويا من قبل بعض الاطراف السياسية التي تمتلك تأثيرا في الساحة السياسية ". وتابع إن " الحراك القائم مع المساعي المبذولة لعقد اللقاء الوطني يستدعي من جميع الاطراف السياسية التزام التهدئة وابداء المرونة في مواقفها بهدف تجسير الهوة فيما بين تلك الكتل ". وأكد فرج أن " انهاء حالة الخلاف القائمة بين الكتل السياسية يكمن في الالتزام ببنود الدستور واتفاقية اربيل ". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لاسيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد .انتهى11 م
  • قراءة : ٤٬٤٤٤ الاوقات

اعتقال خلية ارهابية مسؤولة عن التفجيرات الاخيرة في النجف الاشرف

   {النجف الاشرف:الفرات نيوز} اعلن محافظ النجف الاشرف عدنان الزرفي عن اعتقال خلية ارهابية تابعة لتنظيم القاعدة، كاشفا عن ان" افراد هذه الخلية متورطون باغتيال الصاغة وسرقة محالهم في النجف الاشرف". وقال الزرفي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" افراد هذه الخلية الارهابية اعترفوا بتورطهم في التفجيرات الارهابية التي حدثت مؤخرا في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وبابل". وشهدت محافظة النجف الاشرف خروقات امنية في الاونة الاخيرة طالت المراقد الدينية ومكاتب المرجعيات في النجف الاشرف.انتهى
  • قراءة : ٧٬١٦١ الاوقات

السيد عمار الحكيم : الوضع العراقي يشهد حالة من التفكك والتراجع في واقعه السياسي ويمر بمنعطفات خطيرة{موسع}

{بغداد: الفرات نيوز}أكد السيد عمار الحكيم على ان اللامركزية هي الخيار الناجع لحل الكثير من الإشكاليات ومنها الفساد الإداري والتخلف الإداري والبطالة المقنعة. وشدد في كلمة في الملتقى الثقافي الأسبوعي الذي عقد بمكتبه في بغداد على ان" اللامركزية ليست خيارا يقبل او يرفض بل هو حقيقة دستورية مؤكدا في الوقت ذاته على احترام صلاحيات الحكومة الاتحادية كي تكون حكومة قوية". واكد على ان الوضع العراقي يشهد حالة من التفكك والتراجع في واقعه السياسي ويمر بمنعطفات خطيرة، مذكرا بتحذيراته المتكررة من تحول الأزمات السياسية الى عقد سياسية مبينا ان سياسة كسر الآخر التي تتبعها بعض الإطراف السياسية فيما بينها لا يمكن ان تنفع اي منها. وشدد على ان الحوار الجاد هو الحل الأمثل مذكرا التيارات السياسية بانها لا تمثل نفسها ولا قياداتها بل تمثل جماهيرها، مطالبا اياها بضرورة ان تلحظ مصلحة الشعب وتعزيز الامن والامان له عندما تتخذ القرارات المصيرية. كما شدد السيد عمار الحكيم على حاجة الوضع السياسي الى النوايا الصادقة والارادة الجادة وعلى التحدث بلغة الوطن والوطنية لا التحدث بلغة السياسة والسياسيين، مشيرا الى ان ذلك الحديث يتطلب مرونة من جميع الاطراف لحل الازمة السياسية التي وصفها بـ(المفخخة)، منوها ان نزع فتيل الازمة لا يمكن ان يكون الا بالحوار والذهاب الى اللقاء الوطني بما يحقق الاطمئنان للشعب العراقي. واكد السيد عمار الحكيم على ان الشعب العراقي يستحق من القوى السياسية تقديم المرونة عند حل الاشكاليات، مشيرا الى ان العراقيين عبروا عن وفائهم لقياداتهم وقت الشدائد ويستحق ان يرى من القوى السياسية المرونة المتبادلة وتقديم التنازلات. وحذر من ان تمسك كل طرف برؤيته والتمترس خلفها لا يمثل حلا للمشاكل السياسية بل يؤدي الى مزيد من التفكك والظنون السوداء، معربا عن اسفه للحرب الكلامية والتصريحات المتشنجة بين القوى السياسية. وتسائل ان لكل طرف ملاحظاته ومؤاخذاته فلما لا يجلس الجميع ويناقشوا ملاحظاتهم ويعودوا الى الوئام والانسجام والمحبة والفريق الواحد الذي يطمئن الجميع معربا عن عدم مقبولية ان تكون الخيارات حادة وحدية . وفي شأن العلاقة العربية الكردية شدد السيد عمار الحكيم على ان العلاقة العربية الكردية علاقة تاريخية استراتيجية لم تفرض على الواقع بل كانت نتاج وحدة النضال والمصير والتاريخ المشترك. وحذر من ان الإخلال بهذه العلاقة يمثل اخلال بوجود العراق الواحد العراق الدولة والأمة، مؤكدا على ضرورة الحرص على هذه العلاقة. وشدد على عدم تحويل الخلاف السياسي الى صراع ذا أبعاد قومية او طائفية، مخاطبا القوى السياسية الكردية والعربية بان العلاقة بين العرب والأكراد ليست ملكا للسياسيين انما ملك للشعبين العربي والكردي مذكرا بان العلاقة الكردية العربية علاقة اسسها الزعماء الكبار خلال عقود من الزمن. واشار الى انها توثقت بفعل الدماء الطاهرة التي سالت سوية، مشددا على ان العلاقة بين المكونات العراقية هي التي ستحفظ العراق، مذكرا بتلاحم ابناء الشعب العراقي بمكوناته العربية والكردية في المقابر الجماعية وفي القيود التي فرضها السجانون خلال تاريخ مشترك من الظلامات والتحديات والمنجزات المشتركة. وبين السيد عمار الحكيم ان" دماء العرب والكرد امتزجت على جبال كردستان وهم يقارعون اعتى دكتاتوريات العالم المتمثلة بالنظام الصدامي، مشددا على العمل من اجل صون العلاقة العربية الكردية والتركمانية والسنية والشيعية والاسلامية والمسيحية والصابئية والايزيدية، مطالبا الجميع بمغادرة منطقة الاختلاف الى منطقة الحوار والتعاون المشترك محذرا من خدش العلاقات التاريخية بين مكونات الشعب العراقي.انتهى وفيما يخص الاشكالات بين الحكومة المركزية والمحافظات اكد السيد عمار الحكيم على ان اللامركزية هي الخيار الناجع لحل الكثير من الاشكاليات ومنها الفساد الاداري والتخلف الاداري والبطالة المقنعة. وشدد على ان اللامركزية ليست خيارا يقبل او يرفض بل هو حقيقة دستورية مؤكدا في الوقت ذاته على احترام صلاحيات الحكومة الاتحادية كي تكون حكومة قوية ". واشار الى ان اللامركزية ليست دعوة للتفكيك، مبينا ان وحدة البلد تكون عبر منح الصلاحيات الواسعة للمحافظات العراقية بكونها قادرة على ان تنهض بمشاكلها وستقلل من الضغط على الحكومة الاتحادية ويعزز دورها لمحوري ويحفظ هيبتها ويبقيها حكومة لكل العراقيين. واضاف ان اللامركزية ستقلل الحساسيات تجاه السياسات المتعثرة من الحكومة الاتحادية لاسيما انتقادات المواطنين لملف الخدمات والتبرير من قبل الحكومات المحلية ان المشاريع في المحافظات تتبع لوزارات الحكومة الاتحادية ولا يحق لنا التدخل فيها وفي الوقت نفسه تدفع الحكومات المحلية ثمن تلكؤ المشاريع امام الجماهير. واعرب عن اسفه لضياع وقت وجهد المواطن في المحافظات وراء المعاملات التي يطالب فيها بالمجئ الى بغداد متسائلا عن سبب عدم منح الصلاحيات لمجالس المحافظات كي تخفف العبء عن المواطنين. وفيما يخص البعثات الدراسية ثمن السيد عمار الحكيم موافقة مجلس النواب العراقي على تخصيص 480 مليون دينار عراقي للبعثات الدراسية بمعدل 10 آلاف بعثة دراسية، معتبرا هذه الخطوة خطوة على الطريق الصحيح لبناء الانسان وتطوير القدرات وستساعد لمواكبة العراق للتطور العلمي والتكنلوجي وستبني مستقبلا مشرقا  الذي حرم منه وقت النظام البائد الذي حصر البعثات بمجموعات تتبع لسياسته وحزبه الحاكم. واعرب عن شكره لمجلس النواب ووزارة التعليم العالي على منحها هذه الاهمية ومضاعفة التخصيصات الى خمسة اضعاف من السنة السابقة 2011، مشددا على ضرورة الاخذ بتجارب الاخرين والبدء من حيث انتهى الاخرون. وعد الاهتمام بالبعثات رسالة كبيرة للشباب كي يتنافسوا ويدرسوا في ارقى الجامعات العالمية مشيرا الى ان وزارة التعليم العالي امام تحدي كبير بوضع وسائل شفافة وعادلة تضمن توزيع الفرص على الطاقات والكفاءات المستحقة لها بعيدا عن التسييس والتمييز كي تظهر حقيقة المشروع العراقي الجديد امام الاخرين مؤكدا على ضرورة ان تلحظ البعثات توزيعا على النسب السكانية للمحافظات كي لا نشهد محافظات متخومة واخرى محرومة. وفيما يخص الوضع الامنياكد السيد عمار الحكيم ان: انسحاب الجيش من المدن وتسليم المهام الى الشرطة المحلية خطوة في الاتجاه الصحيح، مثمنا دور الجيش في الدفاع عن ابناء الشعب وصده للارهاب ومساهمته في احلال الامن. وتمنى على الجيش ان يزيد من امكانياته واستعداداته امام اي خطر يهدد العراق خارجيا او امام اي تطورات واحداث داخلية دون ان يكون طرفا فيها، معربا عن امله من تمكن الشرطة العراقية من التعبير عن امكانياتها وطاقاتها في احلال الامن والدفاع عن الموطنين. واكد على ان فتح الشوارع وتقليل السيطرات وازالة الحواجز الكونكريتية رسالة طيبة لابناء العاصمة بغداد. وفيما يخص تأجيل مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية اعرب السيد عمار الحكيم عن أسفه لتأجيل مشروع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية، مشددا على ان المشروع كان فرصة مهمة للتعريف بالنجف وبحضارتها وانجازاتها وإسهاماتها الفكرية في خدمة الإنسان وفرصة للتعريف بكبار علمائها عبر ألاف السنين، مطالبا بضرورة دراسة اسباب تأجيل المشروع إلى عام 2020.انتهى  
  • قراءة : ٧٬١٣٩ الاوقات

التحالف الكردستاني:هناك تخوف من بعض الكتل بعدم حضورها الى المؤتمر الوطني كي لا تنفذ ماتبقى من اتفاقية اربيل

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل أن هناك تخوفا من بعض الكتل السياسية بعدم الحضور الى المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني كي لا تنفذ ما تبقى من بنود اتفاقية اربيل. ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني كافة الكتل السياسية الى عقد مؤتمر وطني لحل الازمة والخلافات السياسية العالقة بين دولة القانون والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني. وقال خليل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" الجهات التي تتمنى حضور المؤتمر الوطني نرجو ان لا تكون مجرد دعايات اعلامية الغرض منها اظهار حسن النية لديهم"، داعيا الى" ان تكون هذه الدعوات جدية وواضحة وصريحة". ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي جميع الكتل السياسية الى الحضور والاسراع في عقد الاجتماع الوطني لحلحلة الازمة بين جميع الكتل السياسية. واضاف إن" كانت هناك دعوة وارادة قوية لدى جميع الكتل للحضور الى المؤتمر الوطني فستكون النتائج في حال التزام الجميع ببنود اتفاقية اربيل ناجحة جدا".انتهى2 م
  • قراءة : ٤٬٩٨٣ الاوقات

السيد عمار الحكيم يحذر من الاخلال بالعلاقة العربية الكردية وعدم تحويل الخلاف السياسي الى صراع ذا أبعاد قومية او طائفية

{بغداد: الفرات نيوز}شدد السيد عمار الحكيم على ان العلاقة العربية الكردية علاقة تاريخية استراتيجية لم تفرض على الواقع بل كانت نتاج وحدة النضال والمصير والتاريخ المشترك. وحذر في حديثه بالملتقى الثقافي الاسبوعي اليوم الاربعاء من ان الإخلال بهذه العلاقة يمثل اخلال بوجود العراق الواحد العراق الدولة والأمة، مؤكدا على ضرورة الحرص على هذه العلاقة. وشدد على عدم تحويل الخلاف السياسي الى صراع ذا أبعاد قومية او طائفية، مخاطبا القوى السياسية الكردية والعربية بان العلاقة بين العرب والأكراد ليست ملكا للسياسيين انما ملك للشعبين العربي والكردي مذكرا بان العلاقة الكردية العربية علاقة اسسها الزعماء الكبار خلال عقود من الزمن. واشار الى انها توثقت بفعل الدماء الطاهرة التي سالت سوية، مشددا على ان العلاقة بين المكونات العراقية هي التي ستحفظ العراق، مذكرا بتلاحم ابناء الشعب العراقي بمكوناته العربية والكردية في المقابر الجماعية وفي القيود التي فرضها السجانون خلال تاريخ مشترك من الظلامات والتحديات والمنجزات المشتركة. وبين السيد عمار الحكيم ان" دماء العرب والكرد امتزجت على جبال كردستان وهم يقارعون اعتى دكتاتوريات العالم المتمثلة بالنظام الصدامي، مشددا على العمل من اجل صون العلاقة العربية الكردية والتركمانية والسنية والشيعية والاسلامية والمسيحية والصابئية والايزيدية، مطالبا الجميع بمغادرة منطقة الاختلاف الى منطقة الحوار والتعاون المشترك محذرا من خدش العلاقات التاريخية بين مكونات الشعب العراقي.انتهى
  • قراءة : ٥٬٨٤١ الاوقات