قائمة أحدث الاخبار

   {بغداد:الفرات نيوز}قلل النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي من اهمية دعوة رئيس الوزراء لاجراء انتخابات مبكرة مشيرا الى ان مجلس النواب ماضي باقرار القوانين وتشريعها داخل قبة البرلمان. وقال المحمدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" الانتخابات المبكرة التي دعا لها رئيس الوزراء لا تؤثر على سير البرلمان ورقابته وتشريعه"، داعيا جميع اعضاء مجلس النواب الى المضي قدما نحو تشريع القوانين وخدمة المواطن العراقي". واشار الى ان" البرلمان لن يحل في ليلة وضحاها حتى وان  دعا المالكي الى انتخابات مبكرة فانه يجب اولا انتخاب برلمان جديد وبعدها يستبدل هذا البرلمان بالاخر"، لافتا الى "اننا موجودون سواء دعا المالكي الى انتخابات مبكرة او لم يدعو وسنستمر في سن القوانين وتشريعها بكل ثقة وجدية وامانة". وكان بيان لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم قال فيه انه" عندما يرفض الطرف الاخر الجلوس الى مائدة المفاوضات ويصر على سياسة اثارة الازمات المتلاحقة بما يلحق اضرارا فادحة بالمصالح العليا للشعب العراقي , فان رئيس الوزراء وجد نفسه مضطرا للدعوة لاجراء انتخابات مبكرة تكون كلمة الفصل فيها للشعب العراقي وهو ما ينسجم مع الدستور والاليات  الديمقراطية". وكان رئيس الوزراء قد شن هجوما على مجلس النواب متهما نوابا بالتورط بقضايا ارهابية وتزوير مؤكدا على ان"البرلمان يجب أن يأخذ دوره كأخطر سلطة في البلد، وهو السلطة التشريعية، وهناك مخالفات كبيرة فيه، هناك اختطاف للبرلمان، وهناك سكوت عن هذه المخالفات"، مشيرا الى أن "اننا نرفض الإملاء، ونرفض أن يدخل في مؤسساتنا الدستورية الشرعية وبالذات البرلمان.انتهى2

   {بغداد:الفرات نيوز} اعلنت وزارة الصحة عن اعدادها خطة الاسناد الطبي الطارئ بمناسبة زيارة النصف من شعبان لعام 1433 هـ  المصادف 6/تموز المقبل ، ولادة الامام المهدي {علية السلام}. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة زياد طارق في بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" الوزارة اتخذت الاجراءات اللازمة لتامين تقديم افضل الخدمات الطبية والصحية للزوار الكرام من خلال اعمام الخطة الى جميع دوائر الصحة والتنسيق بين دائرة صحة كربلاء ودوائر صحة المحافظات المعنية من اجل تقديم جميع الخدمات الطبية والصحية". وبين ان" الوزارة سوف تنشر آليات الاسعاف الفوري على طول الطريق المؤدية الى كربلاء فضلاً عن تجهيز المستشفيات القريبة برصيد كاف من الدم مع الاحتفاظ برصيد اخر في المركز الوطني لنقل الدم ليكون تحت الطلب عند حدوث اي طارئ لاسامح الله والتنسيق مع الاسعاف الفوري لنقل الدم الى المستشفيات المحتاجة في حالات منع سير السيارات". واشار طارق الى ان" ضمن فعاليات المركز الوطني سيتم تنظيم حملة كبرى للتبرع بالدم في مدينة كربلاء". واكد ان" الوزارة تتابع تنفيذ الخطة من قبل مركز العمليات الوزارة من خلال التقارير وميدانيا من خلال الفرق الاشرافية التي تكون متواجدة في كربلاء وبالتنسيق مع دوائر صحة بغداد وبابل والنجف وكربلاء وبالدوائر ذات العلاقة". ولفت الى ان" الوزارة تحذر المواطنين من تناول الاغذية والسوائل غير المحضرة بصورة صحيحة حفاظا على سلامتهم من الاصابة بالامراض المعدية والانتقالية والاكثار من تناول السوائل مع تجنب التعرض المباشر لاشعة الشمس منعاً للاصابة بضربة الشمس". وتتوجه الحشود الغفيرة من ابناء الشعب العراقي الى مدينة كربلاء المقدسة في الخامس عشر من شهر شعبان للاحتفال بولادة الامام المهدي {عليه السلام}. وولد الامام المهدي الحجة المنتظر محمد بن الحسن العسكري عليهم السلام في النصف من شهر شعبان عام 1433هـ في مدينة سامراء وهو الثاني عشر من الائمة المعصومين.انتهى

  {بغداد: الفرات نيوز}اقامت مؤسسات شهيد المحراب اليوم أحتفالية بمناسبة ولادة ألائمة الاطهار في عموم محافظات العراق. وذكر مراسلو وكالة {الفرات نيوز} ان " الاحتفالية التي شهدت حضورا شعبيا ورسميا كبيرا بالاضافة الى شيوخ العشائر والاكاديميين والنخب  ورجال الدين احتفاء بولادة الائمة الاطهار تضمنت القاء للقصائد بحب اهل البيت عليهم السلام واقامة الفعاليات بهذه المناسبة".واضاف المراسلون ان الاحتفالية تخللها الاستماع الى كلمة السيد عمار الحكيم التي  تبث من بغداد عبر شاشات عملاقة .انتهى 41

{بغداد: الفرات نيوز}قال السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي ان" البلد يمر بازمة قد تكون الاصعب والاخطر خلال السنوات التسعة الماضية. وقال في حديثه اثناء الاحتفالية التي اقامها المجلس الاعلى بمناسبة ولادة الائمة الاطهار ان" هذه الازمة دخلت في نفق مظلم وتراكمت بشكل يصعب حلها يوما بعد اخر وان الاخطر في هذه الازمة هو محاولة نقلها الى الشارع والتخندق الطائفي الذي سيدفع ضريبته الجميع"يتبع

{بغداد: الفرات نيوز}انتقد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الدعوات لسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب معتبرا انها ناتجة من التفاعل مع الازمة بصورة منفعلة. وتساءل في حديثه اثناء الاحتفالية التي اقامها المجلس الاعلى بمناسبة ولادة الائمة الاطهار هل نحن نعيش في ازمة سحب الثقة اذ حدث خلاف مع قائد معين تكون ردة الفعل بان يتم سحب الثقة من الطرف المقابل. واشار الى ان سحب الثقة لايشكل حلا للازمة بل انه سيضيف صراعا اخر للصراعات الاخرى في المشهد السياسي ولن يعالج المشاكل التي يعاني منها البلد. يتبع