قائمة أحدث الاخبار

   {بغداد : الفرات نيوز} حذرت النائبة عن الكتلة البيضاء عالية نصيف من مساعِ الكويت لجعل ما يسمى بحدود 833 أمرا واقعا من خلال القيام بتغييرات جغرافية برية وبحرية. وقالت في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "الكويت قامت بتشييد ميناء مبارك على حدود 833 البحرية لجعل هذه الحدود الجائرة امرا واقعا وجعل الميناء بمثابة حاجز أمني يفصل بينها وبين العراق". واضافت أن "الخطة ذاتها تطبقها الكويت من خلال بناء مجمعات سكنية في الجانب البري الملاصق للحدود العراقية لتحقيق الهدف ذاته، وبعد مرور سنوات سيكون قرار مجلس الأمن رقم 833 بشأن ترسيم الحدود امرا واقعا يصعب تغييره او اعادة النظر فيه بسبب التغييرات الجغرافية الكبيرة التي تنفذها الكويت برا وبحرا". وتابعت إن "هذه التجاوزات تنفذها الكويت استنادا الى القرار 833 الذي هو في الأساس مخالف لميثاق الامم المتحدة، فعلى الحكومة العراقية أن تطعن في هذا القرار بأسرع وقت ممكن".انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} كشف عضو اللجنة المالية النائب عن كتلة المواطن فالح الساري أنه فاتح وزارة النفط في العام الماضي للتأكد من الكميات النفطية المصدرة عن طريق الاقليم. وكشفت مصادر عراقية وكردية في وسائل الاعلام أن حكومة إقليم كردستان العراق اوقفت نحو ثلثي صادراتها من النفط الخام عبر الأنبوب الرئيسي بسبب مشاكل مالية مع الحكومة المركزية في بغداد. وقال الساري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" وزارة النفط قدرت كميات النفط المصدرة لدى الاقليم في العام الماضي بحدود {50-100} الف برميل في اليوم الواحد ولم تكن كميات الانتاج حسب الاشهر والايام تصل الى وزارة النفط بل ثلثي او مايقارب الاكثر من النصف بقليل". وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد بدأت منتصف العام 2009 بضخ النفط إلى الانبوب الاستراتيجي الواصل إلى ميناء جيهان التركي بواقع نحو 100 الف برميل يوميا، ثم رفع الكمية إلى 175 الف برميل في اليوم في منتصف 2011. واكد أن "هناك تلكؤ في انتاج النفط المصدر من الاقليم في العام الماضي وليس في هذه السنة ودون أن تجري اية تسويات او تخفيض لحصة الاقليم من حجم التخصيصات في الموازنة على الرغم من قلة النفط المصدر". وطالب الساري الحكومة ووزارة المالية "الاخذ بنظر الاعتبار تعزيز حسابات الاقليم عندما تنخفض حجم الانتاج على الاقليم مراعاة ذلك"، لافتا الى "ضرورة تخفيض حجم التخصيصات بمقدار التخفيض في حجم الانتاج". واوضح أنه "في حال قدرنا أن حجم الانتاج النفطي للاقليم 150 الف برميل يوميا، والان اصبح الاقليم ينتج ثلث هذه الكمية فيجب علينا أن نخفض مامقدارها في حجم الموازنة مما يعادلها من نسبة وتناسب". واتفقت الحكومة المركزية في بغداد مع حكومة الاقليم على أن تكون صادراته من النفط في العام الحالي 2012 بمعدل 175 الف برميل، الذي احتسبت اساسه موازنة 2012.انتهى2 م

  {بغداد:الفرات نيوز} حمّل مدير عام دائرة الشؤون الثقافية نوفل ابو رغيف وزارة الثقافة مسؤولية تأجيل افتتاح معرض بغداد الدولي للكتاب. وقال ابو رغيف لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "تلكؤ وزارة الثقافة في إقرار الميزانية المالية لمعرض بغداد الدولي للكتاب ادى الى تأجيله لمدة ثلاثة اشهر إذ أن الموعد السنوي المقرر لهذا المعرض هو للفترة {15-20} من شهر نيسان لكل عام". وأضاف أن "هذا التأجيل سيسبب حرجا لدائرة الشؤون الثقافية والتي تشرف على المعرض مع دور النشر العربية التي تعاقدت معها للمجيء الى بغداد للمشاركة في هذا المعرض". وتابع ابو رغيف "كما أن ارتفاع اجور ارضية معرض بغداد من قبل ادارته التابعة لوزارة التجارة اسهمت هي الاخرى في عدم اقامة المعرض بموعده المقرر لاسيما وأن الواردات المالية لمعرض الكتاب لا تتناسب وحجم ايجار ارضية المعرض". واكد أن "معرض بغداد الدولي للكتاب يعد واجهة حضارية لبغداد بعد أن حقق في عامه الاول نجاحا منقطعا النظير". وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد ابدى استغرابه من وقف مشروع معرض بغداد الدولي للكتاب امام التخصيصات المالية في الوقت الذي يتصدى به للمنظومة العربية وريادتها، مشيرا الى "ايجابية هذا المعرض لما يحتويه من ندوات فكرية مصاحبة للمعرض وتجعل العراق مقصدا لدور النشر العربية والعالمية". وانطلق معرض بغداد الدولي للكتاب في دورته الاولى العام الماضي بمشاركة 241 دار نشر ومؤسسة ومركز وسط اقبال شديد من قبل المواطنين.انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا رئيس الكتلة العراقية البيضاء النيابية قتيبة الجبوري الأطراف السياسية العراقية الى الابتعاد عن التصعيد الاعلامي واعتماد الحوار المبني على الثقة المتبادلة بدلا من ذلك. ومن المقرر عقد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر الجاري بعد أن كان من المقرر أن تعقد في ايار من العام الماضي إلا أنها تأجلت الى اذار عام 2012 بطلب من العراق وقامت الحكومة بصرف نحو نصف مليار دولار استعدادا لعقدها . وقال في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "العراق مقبل على عقد مؤتمر القمة العربية التي يعد نجاحها نجاحا لكل الأطراف السياسية العراقية دون استثناء، ومن هنا نرى ضرورة تضافر جهود الاخوة في التحالف الكردستاني مع الحكومة المركزية لإبراز الصورة المشرفة لعراق متماسك قوي تعددي تمكن من استعادة عافيته بعد الانسحاب الامريكي". واضاف إنه "اذا كانت هناك اشكاليات بين المركز والاقليم فبالإمكان حلها بالحوار الهادئ بعيدا عن الخطاب المتشنج والنظر الى الأمور بمنظار ضيق، فالكل في مركب واحد فلا كردستان تستطيع الاستغناء عن العراق ولا العراق يستطيع الاستغناء عن كردستان". وتابع "كما أننا لا ننسى المواقف الايجابية للقادة الكرد والتي اسهمت في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، وكلنا ثقة اليوم بأن يكون لهم دور كبير ومهم في انجاح قمة بغداد". يذكر أن القائمة العراقية والاكراد اتفقوا على أن يعقد الاجتماع الوطني قبل القمة العربية إذ اتفق رئيس القائمة العراقية اياد علاي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على اهمية عقد الاجتماع الوطني قبل القمة العربية. وتشهد الساحة السياسية تأزما في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي على جملة من المواضيع ابرزها قضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث إن الاول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات ارهابية نفذها افراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي الى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية .انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} ذكر النائب عن كتلة الاحرار حسين علوان أن المشكلة الحقيقية ليست في توقف تصدير نفط اقليم كردستان، بل في العقود النفطية التي تبرمها حكومة الاقليم دون الرجوع الى الحكومة المركزية في ذلك. وكشفت مصادر عراقية وكردية في وسائل الاعلام أن حكومة اقليم كردستان العراق اوقفت نحو ثلثي صادراتها من النفط الخام عبر الأنبوب الرئيسي بسبب مشاكل مالية مع الحكومة المركزية في بغداد. وقال علوان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "عدم رجوع اقليم كردستان في ابرام العقود النفطية مع الشركات الاجنبية الى الحكومة المركزية سبب ارباكا كبيرا واشكالا اكبر". واضاف إننا "الى اليوم لا نعلم عن كمية النفط المباعة لدى الاقليم وكميات النفط المصدرة منه وحتى واراداته النفطية"، داعيا حكومة اقليم كردستان الرجوع الى "الحكومة المركزية في هذا الامر". وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني اكد أن العقود النفطية التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان مع شركة اكسون موبيل غير دستورية. وكانت حكومة اقليم كردستان وقعت في شهر تشرين الاول من العام الماضي مع شركة اكسون موبيل عقدا للتنقيب عن النفط والغاز في ست مناطق في الاقليم مما اثار امتعاض الحكومة الاتحادية معتبرة أن توقيع ذلك العقد مخالف للدستور.انتهى2 م