قائمة أحدث الاخبار

   {بغداد: الفرات نيوز}اعلن القيادي في الكتلة البيضاء النائب عزيز شريف المياحي دعم كتلته الكامل لموقف وزير التجارة خير الله بابكر بقطع كافة التعاملات والعلاقات التجارية مع تركيا بسبب تجاوز الاخير على السيادة العراقية  خاصة بشان حصة العراق المائية. وقال في تصريح صحفي له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" تركيا تمادت كثيرا في تجاوزاتها على العراق ولم تحترم اي مبدأ من مبادئ حسن الجوار بين الجانبين سواء في الانتهاكات الصارخة لسيادة العراق او التدخلات الواضحة بالشؤون الداخلية للبلد واخيرها التجاوز بتقليل حصة العراق المائية في خطوات واضحة في اعلان العداء للشعب العراقي ". واضاف ان " الكتلة البيضاء والشعب العراقي يدعم  موقف وزير التجارة بقطع كافة التعاملات والعلاقات التجارية مع تركيا إذا ما استمرت في الاصرار بتنفيذ سياساتها بتقليل حصة العراق المائية  والذي يمثل ورقة ضغط من الممكن ان تسهم بايقاف تلك التجاوزات وجعل الجانب التركي يعيد النظر باسلوب تعامله مع العراق ". ودعا المياحي الى "اتخاذ اسلوب مماثل من باقي الوزارات والجهات ذات العلاقة في ممارسة الضغوط على الشركات التركية العاملة وعلى باقي التعاملات التجارية والاقتصادية التركية في العراق لحين رضوخ تركيا للمنطق واعادة حساباتها و نظرتها الى العراق على اساس حسن الجوار والمصالح المشتركة ". يُذكر أن الواردات المائية من تركيا إلى العراق تراجعت 75 في المئة ولا تتجاوز حاليا 90 ألف متر مكعب في الثانية، بعدما كانت تتجاوز500 مترمكعب، وذلك نتيجة شروع الجانب التركي بإنشاء عدد كبير من السدود، أخرها سد "اليسو" ضمن مشروع "الكاب" العملاق. انتهى

  {ذي قار: الفرات نيوز}شب حريق هائل، بمذخر للأدوية في منطقة الحبوبي وسط مدينة الناصرية . وذكر مصدر بالدفاع المدني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم أن " حريقا كبيرا اندلع في أحد مذاخر الادوية في منطقة الحبوبي وسط مدينة الناصرية حيث قامت الحماية المدنية بالمحافظة، بإرسال عدد من سيارات الإطفاء لها ". واضاف ان "الحريق دام على مدار ساعات ولكن قوة الدفاع المدني تمكنت من اطفاءه ، مبينا ان " سبب اندلاع الحريق هو تماس كهربائي ". انتهى 43

  {بغداد:الفرات نيوز}وصف النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون العلاقة بين التحالف الكردستاني والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي بالعلاقة التاريخية والقوية جدا، مبينا انه" لايوجد مؤشر واحد يبين وجود تباعد بين الاكراد والمجلس". وقال السعدون في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" من غير الممكن ان يفرق كان من يكون بين عموم الاكراد في اقليم كردستان والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي لما يمتلكه الطرفان من علاقات طيبة ومتينة بنيت على اساس الثقة وتبادل الاحترام".واشار الى ان الموضوع قد وضح للاكراد في ان الموضوع الذي طرح من قبل الشيخ جلال الدين الصغير هو خاص بعلماء الدين والسادة". واضاف انه" لا يوجد هناك مايؤشر على وجود تباعد بين التحالف الكردستاني وعموم الاكراد في اقليم كردستان والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي"، لافتا ان" هذا الموضوع بحكم المنتهي الان، ونحن لا نهتم لاي تصريحات او اقاويل تحاول اثارة وخلق الفتنة بين الصفوف الكردية المجلسية او تعمل على اختراقها". وكانت بعض الجهات السياسية والاعلامية حاولت تفسير كلام للشيخ جلال الدين الصغير بصورة تسيء الى الكرد على الرغم من التوضيحات التي اصدرها الشيخ الصغير بشأن محاضرة له عن ظهور الامام المهدي عليه السلام .انتهى2

   {بغداد:الفرات نيوز}انتقد النائب عن كتلة المواطن عضو لجنة الصحة والبيئة البرلمانية حبيب الطرفي ما وصفها بالسمسرة في بعض الشوارع العراقي فيما يخص علاج المواطن العراقي خارج البلد داعيا الحكومة العراقية الى اعادة الثقة للمواطن العراقي بالطبيب العراقي. وقال الطرفي لوكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت اننا" بحاجة الى ان نعيد الثقة للمواطن العراقي والعربي بالطبيب العراقي حتى نتخلص من الشركات الاهلية الطبية"مشيرا الى وجود سمسرة في بعض الشوارع العراقية من خلال وجود قطع مكتوبة فيها {العلاج في الهند ولبنان ولندن} وهذا الشيء معيب ومخجل ان تكون الدولة العراقية غافلة عن هذا الاستغلال حيث يؤخذ المواطن العراقي للهند ويتم النصب عليه هناك ومن ثم تكون النتيجة اقل بكثير من ما قد يحصل عليه المريض في العراق". وابدى الطرفي  اسفه الشديد من ان" المواطن العراقي لا توجد لدية قناعة بالدواء والطبيب العراقي وبالتالي يذهب للعلاج الى خارج العراق ويكون عرضة للنصب والاحتيال في الهند ولبنان وهذه مشكلة كبيرة". وتابع ان" الطبيب العراقي  كفوء ومعروف في كل العالم لكن للاسف الشديد اتت عدم الثقة نتيجة التراكم وسوء الفهم وبالتالي اصبح المواطن العراقي لايثق بالطبيب العراقي ويذهب للعلاج الى خارج العراق". يذكر أن الاطباء العراقيين حازوا على الاعتراف والتقدير في بريطانيا وكذلك في جميع الدول الأوربية وأمريكا إضافة إلى حصول الكثير منهم على ارفع الجوائز وشهادات التقدير في مجالات عملهم .ويعالج اغلب المواطنين امراضهم وما يصابون به خارج العراق بسبب عدم توفر المستشفيات الاختصاصية والاجهزة الحديثة في البلد مما يضطرون الى السفر خارج العراق.وتعرض العديد من المرضى للنصب والاحتيال على يد بعض السماسرة الذين يفتتحون مكاتب لعلاج المرضى خارج البلد.. انتهى 2

    {ذي قار:الفرات نيوز} تقرير: كامل الغزي..شهدت اسواق محافظة ذي قار حالها حال بقية المحافظات العراقية ارتفاع كبير في اسعار البضائع والمواد الغذائية والملابس. حيث شهدت اسواق الخضار بحسب مراسل وكالة{الفرات نيوز} ارتفاعا كبيرا في اسعار الفواكه والخضروات فيما شهدت اسواق الملابس ايضا ارتفاع غير مسبوق في الاسعار . ويعزو المواطنين واصحاب المحال التجارية في احاديث لوكالة{الفرات نيوز} اسبابهذا الغلاء الى الاوضاع الاخيرة التي تشهدها الجارة سوريا. وقال مصطفى علي" صاحب محل احذية لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " سبب ارتفاع الاسعار في الفترة الاخيرة يعود للازمة والاوضاع المتدهورة التي تشهدها سورية"،  منوها الى ان غالبية البضاعة التي تتواجد في السوق هي سورية المنشأ وان الاحداث الاخيرة غير المستقرة في سورية ادت الى قلة استيراد البضائع مما ادى الى ارتفاع اسعارها ". فيما عزا البقال حسن علي  ارتفاع اسعار الخضروات والفواكه الى قلة الانتاج المحلي وعدم دعم الفلاحين واعتماد الاسواق على المواد المستوردة من خارج البلاد وخصوصا من سورية،  لافتا الى ان" هذا الارتفاع في الاسعار ليس جديدا بل هو امر معتاد في كل عام لكن هذه السنة كان الامر مختلفا حيث كان للازمة السورية وتوتر العلاقات مع تركيا وعدم انتظام الحدود مع دول الجوار سببا في ارتفاع الاسعار ". من جانبه اشار يوسف ثامر  وهو مواطن  الى ان " اسعار الملابس هذه الايام شهدت ارتفاعا غير مسبوق وبالتاكيد ان السبب هو الوضع في سوريا، مستغربا من عدم وضع الحكومة والمعنيين في الامر حد لهذا الارتفاع وتطوير المنتج المحلي ليضاهي المستورد ويحل ازمة ارتفاع الاسعار التي اتعبت كاهل المواطن العراقي خاصة اصحاب الدخل المحدود". هذا وطالب مواطنون اخرون الحكومة المحلية والمركزية بضرورة اتخاذ مايلزم لوضع حد لارتفاع الاسعار ومراقبة السوق ومحاسبة المسؤولين عن هذا الارتفاع غير المسبوق في اسعار البضائع والملابس والخضروات والمواد الاخرى داعين الى دعم الفلاحين والمزارعين وانشاء المصانع للاعتماد على المنتوج المحلي . انتهى 43