{بغداد:الفرات نيوز} طالبت مؤسسة يوم اليتيم الحكومة بالاسراع في تشريع قانون رعاية الايتام والتصويت عليه، معتبرة اياه بمثابة "هدية جماعية ليوم اليتيم العربي". وذكرت المؤسسة في بيان لها بمناسبة يوم اليتيم العربي الذي يصادف اليوم السبت وتلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "هذا اليوم تتنادى المؤسسات الوطنية للأحتفاء به وتهيئة البرامج الموجهة الى الايتام وتقديم الخدمات وافتتاح المشاريع".وأشارت الى انه "يوم تستعد فيه جامعة الدول العربية برئيسها لأفتتاح الاحتفال باليتيم الذي يستحق كل التكريم والاهتمام ليس لحاجته المادية ولا لانه فقد احد الوالدين او كلاهما، بل لأن البلدان تشعر بمسؤوليتها تجاه هذه الشريحة وتحرص على النهوض بها وتفخر بكونها تقدم التكريم بالبرامج والتسهيلات والتعليم ليثبتوا بأنهم من خلال التزامهم بالاطفال الايتام فأنهم يلتزمون بالتأكيد بكافة السياسات العليا المخطط لها". وتساءلت "هل بات امرا صعبا رسم الابتسامة على شفاه الايتام؟"، مضيفة أن "ما تقوم به بعض البلدان العربية في هذا اليوم من تنفيذ الماراثونات، وحفل الزفاف الجماعي لليتيمات، واقامة الايام الترفيهيه لهم وتقديم العروض الفنية واطلاق الالعاب النارية وتقديم الوجبات الغذائية ليست ذات اهمية في ميزانيات الدول ولكنها تعني الكثير للايتام واسرهم". ولفتت المؤسسة الى انه "ليس من المستحيل التخطيط لمستقبل آمن للايتام فإذا كانت المنظمات غير الحكومية تطلق البرامج وتنفق الاموال لتستهدف الايتام بتلبية احتياجاتهم الأساسية من مطعم وملبس ومسكن وتقديم الدعم المالي لضمان انخراطهم في المدارس والجامعات والإشراف عليهم ورصد تقدمهم لضمان إكمال تعليمهم وإزالة العقبات التي قد تعوق نجاحهم، وصرف راتب شهري لامهات الأيتام من أجل تعزيز إستقرار حياة الأسرة، ولكي لا يضطر الايتام على العمل من أجل إعالة أسرهم، كما تقوم بعض المنظمات في الدول العربية بالتكفل باليتيم لحين تزويجه واستلامه العمل!!". وتساءلت أيضا "ما الذي ينقص العراق لكي يكرم الايتام ويرعى يومهم؟ أليس تشريع قانون لرعاية الايتام والتصويت عليه في هذا اليوم يمكن ان يكون بمثابة هدية جماعية لهم؟؟ أليس تأسيس مدينة متكاملة من الترفيه الى التعليم الى التأهيل والتدريب هو ابسط مايمكن ان يقدم لهم في بلد غني كالعراق؟؟ ماذا ستقدم الدولة هذا اليوم لليتيم؟".انتهى م
- الوقت : 2012/04/07 16:46:13
- قراءة : ٦٬٥٤٥ الاوقات