قائمة أحدث الاخبار

  {بغداد:الفرات نيوز} صدر عن دار المؤرخ العربي في بيروت كتاب بعنوان "الرحلة العلاجية لسماحة السيد السيستاني دام ظله وأزمة النجف عام 1425 هـ _ 2004 م من إعداد حامد الخفاف، ممثل المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني في لبنان. ويتحدث الكتاب عن الرحلة العلاجية للسيد السيستاني إلى لندن خلال عام 2004 والتي تزامنت مع أزمة النجف بين جيش المهدي من جهة وقوات الاحتلال الأميركي والحكومة العراقية من جهة أخرى، والتي أسفرت عن اشتباكات مسلحة في قلب المدينة وصلت إلى المدينة القديمة والحرم العلوي الشريف. الكتاب هو حصيلة مدوّنات الحاج حامد الخفاف الذي رافق السيد السيستاني إلى لندن وبقي معه طيلة مدة علاجه في العاصمة البريطانية ثم عاد معه إلى النجف، وهو يعرض لحقيقة الدور الذي لعبه السيد السيستاني وهو على فراش المرض، من أجل إنهاء أزمة النجف عندما لم تفلح الجهود بانهاء الاشتباكات المسلحة، وقرر العودة إلى النجف فور انتهاء العلاج، وقاد مسيرة جماهيرية إنقاذية تاريخية، فاجأت الجميع وقلبت التوقعات وفرضت واقعاً جديداً، ومشروعاً ناجحاً للحل، لينتصر صوت الحكمة على أزيز الرصاص ودوي المدافع.انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} عرض وفد من الشركات الماليزية على وزارة الكهرباء خدماتها الاستشارية في مجالي التخطيط والتشغيل. وذكر بيان لوزارة الكهرباء تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت ان "وزير الكهرباء كريم الجميلي، التقى وفد الشركات الماليزية، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة وجرى في اللقاء عرض الوفد مجموعة من الخدمات الاستشارية في قطاع الكهرباء في مجالي التخطيط والتشغيل، وكذلك تقديم الخدمات في مجال خطوط نقل الطاقة الكهربائية من الناحية التقنية الحديثة، وفي مجال التشغيل والتحكم ومراكز السيطرة". واضاف ان "مجموعة شركة تاناكا قدمت خدماتها في مجال التدريب والتطوير، وفي مجال تشغيل وصيانة المحطات". وتابع "كما ابدت مجموعة الشركات الماليزية، استعدادها لتقديم الخدمة في مجال البطاقة الذكية المستخدمة في قطاع التوزيع في ماليزيا، كما استعرض وفد الشركات مجالات عملهم في المحطات الكهرومائية، وإقامة السدود، وكذلك الجانب التقني الحديث في مراقبة خطوط نقل الطاقة ذات الضغط الفائق، عبر الكاميرات الحديثة للمراقبة عن بعد"، مشيرا الى أن "وزير الكهرباء وجه بالافادة من تجربة الشركات الماليزية".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} قال رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري إن "التاريخ يصدمنا بواقع معيّن، وحين يصدم الشعب أو الأمة أو الفرد في مشكلة معيّنة سيتدخل التاريخ، وفيه حافزان اثنان الحافز السلبيّ والذي يعاني من عُقدة الشلل، والحافز الإيجابيّ هو التفكير بكيفية تجاوز العقبة وكيف يشقّ طريق النجاح، ولو من تجربة الفشل". واضاف الجعفري خلال كلمة له في حفل تقديم جائزة شيخ المؤرّخين حسين أمين اننا "نجد الكثير ممن حققوا نجاحات باهرة كانوا قد انطلقوا من نقطة فشل ما، إلا أنهم شقـّوا طريق النجاح، فالفاشل في التجربة لا يعني أنه فاشل في الحياة، بل أستطيع أن أقول جازماً: ما من قائد ناجح إلا وانطلق من محطة فشل إن لم يكن مجموعة محطات فشل، ولو إن الذين فشلوا وقفوا جيداً، وتزوّدوا من محطات الفشل لاستطاعوا أن يعبروا إلى المستقبل بكل كفاءة". واوضح "اننا بأمسّ الحاجة لأن نبتعد عن شيء اسمه قتل الإنسان، الإنسان هو الإنسان، العدو الحقيقيّ للإنسانية اليوم هو شيء اسمه الإرهاب فحرب الإرهاب أقذر أنواع الحروب؛ إذ تتحرك فلوله لتضرب كل ما يقع أمامها المدارس والمعابد والكنائس والمستشفيات والمُشاة الذين يذهبون إلى الزيارة، ويتخذون من كل مكان خندقاً؛ ليسعّروا الحرب، ولا تميّز بين امرأة ورجل، بين شيخ عجوز وطفل، لذا يجب أن نقرأ التاريخ قراءة متأنية متدبّرة متأمّلة؛ سنجد أن المشترك الإنسانيّ فيما يتطلع إليه من طموحات وأهداف، وفيما يهدّده من مخاطر وتحدّيات يمكن أن يكون مشتركاً". وشدد الجعفري على "ضرورة وجود وعي مشترك بيننا وبين الآخرين يصلح أن نـُقيم عليه قاعدة للتعامل"، مبينا اننا "لا نستطيع أن نلغي المشتركات بيننا وبين الآخرين على الإطلاق". واكد ان "عراق ما بعد القمّة اختلف عن عراق ما قبلها، وعادت الأمة العربية إلى العراق في مؤتمر قمّة بغداد"، مبينا ان "العراق هو لكل العرب".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا عضو لجنة الشباب والرياضة البرلمانية محمد الدعمي الحكومة الى دعم حكام كرة القدم العراقيين الدوليين باعتبارهم سفراء للرياضة العراقية في الخارج. وقال الدعمي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت إن "الحكام العراقيين القدامى والجدد لم يتلقوا أية عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم طيلة مسيرتهم التحكيمية، بل على العكس من ذلك نرى انهم نجحوا في تأدية مهامهم في الساحات الدولية، وهذا النجاح الذي يحمل طابعا عالميا يجب ان يحفز الحكومة والجهات المعنية على تكريمهم بما يتلائم مع حجم انجازاتهم". وشدد الدعمي على "ضرورة الاستفادة من خبرات حكام كرة القدم القدامى ونقل خبراتهم الى الحكام الجدد من خلال تعيينهم كأساتذة ومحاضرين في مدارس خاصة بالتحكيم، مما يساعد على ضخ دماء جديدة في هذا القطاع الرياضي المهم".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم على أن العراق بحاجة الى تطبيق مشروع بناء الدولة العصرية الناجحة، مبينا أن "هذا المشروع يحتاج الى رؤية وسياسات تطبيق الرؤية والأخذ بالأولويات ومن ثم خطط تطبيق هذه السياسات والية تحويلها الى مشاريع تنفذ بأدوات كفوءة ونزيهة". وقال السيد عمار الحكيم خلال لقائه جمعا كبيرا من شيوخ العشائر العراقية في محافظات الفرات الأوسط والجنوب والشمال في مكتب سماحته في بغداد مساء امس الجمعة إن "منهج بناء الدولة يختلف عن منهج  بناء السلطة"، داعيا شيوخ العشائر بـ"ما تمتلكه من نفوذ وتأثير بالانتصار الى كل خطوة تساهم في بناء الدولة والاعتراض على كل خطوت تصب في مصلحة بناء السلطة". واضاف إن "العراق ومنذ القدم بنى سلطة ولم يتمكن من بناء دولة تكون قوية بمؤسساتها"، مؤكدا على أن "قوة العراقيين بوحدتهم وأن العراق هو الخيمة التي تضم الجميع"،  مشيرا الى "ضرورة اطلاق رسائل التطمينات بين المواطنين وبين العشائر العراقية من خلال الزيارت المتبادلة والتواصل المتبادل"، محذرا من "الضغط على العشائر العراقية"، داعيا الى "دعم العشيرة دعما غير مسبق بشروط". واكد السيد عمار الحكيم أنه "لا خيار امام الفرقاء السياسيين غير الحوار"، لافتا الى أنه "لا احد من الفرقاء يمتلك الحق المطلق ولكل طرف جزء من الحقيقة وعليه جزء من الالتزامات"، مشددا على أن "الأزمات تحل بتصفيرها لا بتفقيسها"، رافضا "معالجة الأزمة بافتعال أزمة أخرى"، واصفا هذه الإجراءات بـ{الهروب إلى الامام}، موضحا أن "الاحتكام لصندوق الاقتراع سبيل العراقيين  في معالجة أخطائهم او التجديد لمن هم أهل لإدارة شؤونهم". واشار السيد عمار الحكيم الى الدور التأريخي الذي لعبته العشائر العراقية بالتفافها حول المرجعية الدينية الرشيدة، مبينا ان "شيخ العشيرة قائد بالفطرة والممارسة التي ورثها من آبائه وأجداده"، متمنيا ان "تبقى العشيرة العراقية مصدر قوة للشعب العراقي باعتبارها الحقيقية القرآنية التي تؤدي الى التعارف مصداق لقوله تعالى {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا}". واشاد شيوخ العشائر العراقية من خلال مداخلاتهم والحديث مع السيد عمار الحكيم، بخطابه الوطني وتفقده المواطنين في جميع محافظات العراق بلا تمييز لمذهب او قومية. مستذكرين الدور الوطني الكبير للامام السيد محسن الحكيم {قده} في توحيد الصف العراقي وترسيخ الروح الوطنية بين جميع مكوناته. كما اعرب شيوخ العشائر عن شكرهم وامتنانهم للقاء بسماحته والحديث معه والذي وصفوه بحديث {القلب الى القلب}، مؤكدين أن "السيد عمار الحكيم يمثل امل وتطلعات الشعب العراقي في تحقيق الاستقرار والتطور والازدهار في العراق".انتهى م