قائمة أحدث الاخبار

{بغداد : الفرات نيوز} بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني  مع  رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح العلاقات الثنائية بين البلدين . و قال الرئيس طالباني في بيان رئاسي  أن "  العلاقات التاريخية المتينة بين العراق والجزائر والرغبة الحالية بالعمل المشترك لتطوير تلك العلاقات التي  تساعد في تمتين العلاقة وترصينها بين البلدين الشقيقين اللذين يشكل التعاون بينهما دعامة للعمل العربي المشترك  ومواجهة التحديات التي تقف امام الامة العربية الامر الذي يصب لصالح جميع  الشعوب العربية". بدوره قال رئيس مجلس الامة الجزائري عبد القادر بن صالح أننا  "هنا في العراق من أجل انجاح القمة ومن اجل ان يستعيد العراق دوره الريادي اقليميا ودوليا، وان توفق القمة في تحقيق التضامن المنشود وتعزيز العمل المشترك". وأوضح أن " حضرنا القمة من اجل ان نبعث برسائل الى العراق والى كل الاشقاء والاصدقاء اننا بصدد فتح صفحة جديدة من العلاقات مع العراق وشعبه". واوضح صالح  أن" عودة السفير الجزائري هي واحد من مؤشرات هذا التطور في العلاقة بين بلدينا الشقيقين كما ان وزير المالية الجزائري سيزور بغداد قريبا، حيث هناك أكثر من ملف سيفتح وبما يساعد على النهوض بالتعاون والعمل المشترك بين الجزائر والعراق.

{بغداد: الفرات نيوز}دشن في المنطقة الحرة بالزرقاء امس الثلاثاء مصنع لتصفيح السيارات برأسمال يبلغ مليوني دينار اردني لتغطية السوق العراقية . وبحسب وكالة الانباء الاردنية الرسمية فان المصنع الذي دشنه مستثمر روسي ويعتبر الاول من نوعه بالمنطقة يعطي،حاجة دول المنطقة خصوصا السوق العراقية ،كما يستهدف الوصول الى انتاج سنوي بما قيمته 24 مليون دينار،بحسب مديره التنفيذي احمد سليمان . وقال سليمان ان المصنع عبارة عن استثمار اردني روسي مشترك يعمل على تلبية حاجة دول الاقليم من السيارات المصفحة لاسيما السوق العراقية حيث يتم تصفيح السيارات وتجهيزها بالزجاج المضاد للرصاص والدروع . يذكر ان مجلس النواب العراقي صوت على شراء نوابه سيارات مصفحة بقيمة 50 مليون دولار الامر الذي اثار استياء الشارع العراقي مما دفع البرلمان الى التخلي عن هذه السيارات. واضاف ان المصنع الذي باشر إنتاجه على مساحة 3200 متر مربع ويشغل قرابة مئة عامل من سكان المنطقة ويستخدم حوالي 80 بالمئة من الموارد المحلية يضمن الجودة العالية والقوة والمتانة،حيث ان الدروع و الزجاج المضاد للرصاص المستخدم مطابق لمواصفات الأمان العالمية ومطابق للمقياس الاوروبي. وقال رئيس مجلس ادارة شركة المناطق الحرة الاردنية الدكتور ناصر الشريدة ان الاستثمار يعتبر جزء من استراتيجية المناطق الحرة الهادفة لجذب استثمارات نوعية قادرة على تشغيل الاردنيين وتعتمد على الموارد الطبيعية المحلية،مشيرا الى اغتنام المستثمر لموقع المصنع بالزرقاء القريب من اسواق التصدير. واضاف ان الصناعات المرتبطة بالنواحي الامنية والتي تزدهر في الاردن وتستهدف دول الاقليم ترتبط بمستوى الاستقرار التي يعيشها الاردن حاليا اضافة للاتفاقيات التجارية والثنائية مع العديد من دول العالم. من جهته،قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الاردنية نبيل رمان ان الاردن دولة جاذبة للاستثمار من شتى انحاء العالم بسبب التسهيلات الممنوحة للمستثمرين النابعة عن القرارات المدروسة والتي تعمل على زيادة تدفق رأس المال الخارجي للاردن. وثمن رمان الدور الحكومي ممثلا بشركة المناطق الحرة الاردنية،ودائرة الجمارك العامة، لقاء التسهيلات التي تقدم لجذب استثمارات نوعية وذات القيمة المضافة ومشغلة للايدي العاملة المحلية والهادفة لزيادة الصادرات.

{بغداد : الفرات نيوز } بحث الرئيس جلال  طالباني  اثناء مع الرئيس السوداني عمر البشير العلاقات الثنائية بين البلدين مؤكداً أن العراق قادرا على اخذ دوره المحوري في معالجة مشاكل البلدان العربية . وأشار طالباني في بيان رئاسي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه  أن "العراق أصبح بلداً قادراً على إنجاز الكثير على الصعيدين العربي والإقليمي، ويؤدي في هذه المرحلة المهمة دوره المحوري والتاريخي في الجامعة العربية كونه أحد المؤسسين الرئيسين لها وساهم على مدى التاريخ في دعم القضايا العربية ومنها القضية المركزية الفلسطينية وبقي دوماً في إطار الإجماع العربي". وأوضح أن" العراق قطع اشواطاً كبيرة نحو البناء والتقدم على مختلف الصعد، ويتواصل العمل بحيوية من أجل تعزيز وحدته الوطنية، حيث اوضح الرئيس أن العراق بلد متعدد الأديان والمذاهب والقوميات لذلك هو بحاجة إلى التوافق الوطني الذي يجعل منه دولة أكثر قوة تسهم في نشر السلام والديمقراطية والإستقرار في المنطقة". من جهته قدم الرئيس المشير عمر البشير"نحن سعداء بوجودنا في العراق الجديد وهو قلب أمة حية وقادر بتاريخه وقيادته الرشيدة أن يعزز مكانته اللائقة في اسرته العربية ومحيطه الإقليمي". واشار " نحن حريصون على العراق وشعبه ودعمه في كافة المجالات ونحترم خيارات الشعب العراقي ". وتمنى الرئيس السوداني أن تكون زيارته هذه خطوة في طريق توطيد وتوثيق العلاقات الثنائية بين البلدين ".    

{بغداد: الفرات نيوز}اعربت الكويت عن ثقتها بانجاح العراق للقمة العربية معربة عن اعجابها لاصرار العراق على عقد القمة في بغداد ليؤكد حرصه على عودته القوية الى العمل العربي المشترك. واعلن وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله في المؤتمر الصحافي مع بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الذي عقد في الكويت مشاركة دولة الكويت في القمة العربية التي ستعقد غدا في بغداد معربا عن أمل وتطلع الكويت ان تحقق هذه القمة النتائج المرجوة منها. وقال الجارالله "اننا على ثقة بأن الاخوة في العراق وادارتهم لاعمال هذه القمة سيقودون هذه القمة الى النجاح والتي تعقد في العراق للمرة الاولى منذ سنوات طويلة وهو دليل على عودة العراق الى ممارسة دوره الطبيعي وسط الامة العربية وفي المجتمعين الاقليمي والدولي". وردا على سؤال عما اذا كان يعتقد بأن القمة العربية في بغداد تعد قمة اثبات وجود الذات للعراق قال الجارالله "العراق عندما أصر على عقد القمة العربية في بغداد كنا في الكويت ندعم هذا الاصرار وكنا ايضا نتعجب لهذا الاصرار العراقي على عقدها في بغداد.. وجاء هذا الاصرار ليؤكد حرص العراق على ان يعود الى الوطن العربي ليسهم مساهمة فعالة في العمل العربي المشترك".من جانب اخر دعا السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومة العراقية الى التنفيذ الكامل لقرارت مجلس الامن ذات الصلة بغزو الكويت عام 1990 وان تحاول حل كل القضايا العالقة بين البلدين. ورحب بان في مؤتمر صحافي مشترك عقده في الكويت اليوم مع وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله بمناسبة زيارته الى البلاد بالتقدم الحاصل بشأن " تطبيع العلاقات بين البلدين" والتي كان آخرها زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الكويت التي تعتبر "خطوة جيدة" في هذا المجال. وقال "انا اشجع العراق على ان يقوم بتلبية التزاماته الكاملة تجاه الكويت.. والامم المتحدة تسعى الى تحقيق الامن والاستقرار للكويت وتنفيذ جميع قرارات مجلس الامن ذات الصلة والتي لاتزال عالقة خصوصا فيما يتعلق بالاشخاص المفقودين والممتلكات والتعويضات نتيجة الغزو العراقي للكويت عام 1990 ". واضاف " لقد طال الامر الآن اكثر من 20 سنة منذ أن حدث الغزو العراقي للكويت لذلك فمن المهم جدا ان تقوم الحكومة العراقية بتنفيذ التزاماتها بشأن قرارات مجلس الامن ذات الصلة بالكامل ". واشار الى قرار مجلس الامن الذي وضع العراق تحت بند الفصل السابع في الامم المتحدة مؤكدا اهمية تنفيذ الحكومة العراقية لقرارات مجلس الامن ذات الصلة بالكامل حتى تستطيع القيام بواجباتها "كدولة طبيعية". ونوه بقيام كل من الكويت والعراق بتشكيل لجنة وزارية مشتركة بينهما لبحث القضايا العالقة كافة بين البلدين واصفا زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاخيرة الى الكويت ب"الناجحة جدا". وقال كي مون ان دولة الكويت " بلد شريك وقوي جدا ومهم للامم المتحدة في جانب تطورات الامن وحقوق الانسان" مستطردا "ان الكويت بلد حيوي وديمقراطي جدا ويتمتع بصحافة حرة وانا مسرور جدا بعد ان رأيت الانتخابات البرلمانية الكويتية الاخيرة والتي جرت بشكل ناجح جدا وبطريقة موثوقة وديمقراطية كاملة والتي ارست مثالا جيدا يحتذى في هذا الوقت من زخم التغيرات الجارية في العالم العربي". وعن لقائه بسمو امير البلاد ذكر بان انه ناقش مع سموه عددا من القضايا الاقليمية الى جانب اجتماع القمة العربية المقبل في بغداد والعلاقات الكويتية العراقية اضافة الى الشراكة بين الامم المتحدة والكويت. وحول الاوضاع في سوريا اعرب بان عن قلقه العميق جدا حيال "النزاع المستمر واراقة الدماء ونزوح آلاف الاشخاص من سوريا" مشيرا الى موافقة الحكومة السورية الاخيرة على خطة المبعوث المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان المكونة من ست نقاط والتي حظيت بموافقة مجلس الامن. واضاف " أشاطر عنان نظرته بأنها خطوة مهمة جدا من شأنها وقف العنف واراقة الدماء وتقديم المساعدة لاولئك الاشخاص الذين يعانون..وخلق بيئة مساعدة للحوار الذي سيساعد بشكل كبير في تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري وأشجع الرئيس السوري بشار الاسد على أن يضع هذه الالتزامات في التفعيل المباشر لها لانه ليس هناك وقت لتبديده". وقال ان عنان يعمل بشكل عاجل جدا مع الاطراف المعنية كافة بشأن سوريا لضمان عملية تنفيذ هذه الخطة على كل المستويات مشيدا بالجهود "الكبيرة" التي يقوم بها والدعم الذي حظي به من المجتمع الدولي.انتهى

{بغداد: الفرات نيوز}أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني أن العلاقات مع مصر هي موضع اهتمام وحرص جميع السياسيين العراقيين باختلاف توجهاتهم، مثلما هي موضع اهتمام الشعب العراقي بشكل عام. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية ان" طالباني استقبل وزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو رئيس وفد بلاده الى القمة العربية". وقال الرئيس طالباني في حديثه مع الوزير والوفد المرافق له إن المهم الان هو تنفيذ وتطوير الاتفاقات التي جرت بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة سواء للبلدين الشقيقين، العراق ومصر، ولعموم دولنا العربية. كما تمنى طالباني لمصر وشعبها كل تقدم وازدهار على طريق الديمقراطية والرفاه الاقتصادي، مؤكدا: "أن مصر أكبر من المشكلات ومن الصعاب، وهي قادرة على النهوض الذي هو نهوض للامة ككل وان أي تقدم لمصر هو تقدم للعراقيين، حيث لاحدود لنا للعلاقة مع مصر". ونقل الوزير عمرو الى الرئيس تحيات المشير محمد حسن طنطاوي وتمنياته له بموفور الصحة والعافية، وللقمة العربية التي تعقد في بغداد السلام كل النجاح بما يخدم العرب في هذا الظرف التاريخي الحساس. وقال الوزير تعقيبا على حديث طالباني: "إن العراق هو دائما في القلب بالنسبة لمصر وشعبها.. وان العلاقات المتنامية بين البلدين ستشهد تطورات وعملا حثيثا من اجل الارتقاء بها في مختلف المجالات". واشار الى أن وفدا كبيرا من جمهورية مصر العربية سيزور العراق قريبا لتفعيل الاتفاقات وتطويرها والدفع بالعلاقات بين العراق ومصر الى مستوى متقدم. وحمّل الرئيس طالباني وزير الخارجية المصري تحياته للمشير طنطاوي وتمنياته له شخصيا بموفور الصحة والنجاح ولشعب مصر كل الخير.انتهى