المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال عضو الحزب، علي الفيلي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان :"اتفاق الاطار على رئيس الوزراء ينهي الخلاف على رئاسة الجمهورية، واليوم نحن اقرب من اي وقت على انهاء الخلاف مع الوطني الكردستاني ولن يذهبان بمرشحين اثنين الى البرلمان".
واشار الى "امكانية الاتفاق على مرشح واحد عبر تسويات مقابل المناصب الاخرى سواء في الاقليم او المركز، وقد وصلنا الى نتائج قريبة جداً لحسم مرشح رئاسة الجمهورية ولطيف رشيد احد الاسماء المطروحة".
واكد الفيلي "ذهاب الحزبين الكرديين الى مجلس النواب للتصويت على المرشح بغياب التوافق وسيناريو 2019 لن يتكرر مجدداً".
واسترسل ان "البلد لن يحتمل خلافات جديدة وبحاجة الى خطوات جادة وتضحيات من جميع الاطراف السياسية فالمهمة التي تنتظر الحكومة المقبلة صعبة وعسيرة، والوفد الدائم في بغداد بلقاء مستمر مع قوى الاطار التنسيقي".
وبما يخص الاعتداء التركي علة مصيف في دهوك، قال الفيلي "اعلان الحرب والسلم بيد القائد العام للقوات المسلحة حصرا ومن يريد ان يدفع البيمشركة في مواجهة تركيا يعد ضربا من الخيال ووزارة الخارجية هي المسؤولة عن تقديم الاعتراضات للامم المتحدة والهيئات الدولية".
وشدد "بضرورة الغاء الاتفاقات مع الجانب التركي عبر القنوات الدبلوماسية، وأهمية ان يكون هنالك تعاون بين المركز والاقليم للوقوف بوجه هذه الاعتداءات فلاتراك يعتبرون عناصر حزب العمال مبررا لاستهداف العراق".
وبين الفيلي، ان "قوات حرس الحدود في الاقليم ترتبط بالمركز وتأتمر بإمرة القائد العام والمشكلة ليست في ارسال قوات بل في غياب القرار، وسيادة العراق اليوم مستباحة امام من يريد العبث بامن البلاد؛ لهذا المشلكة اكبر من التدخل التركي بسبب التفكك السياسي القائم".
ومضى بالقول "بطبيعة الحال السياسة الخارجية مسؤولة عنها الحكومة الاتحادية ونحن مع اي قرار لمنع تكرار الاعتداءات، وتركيا تفأجات بردود الافعال المحلية والدولية المنددة بجريمتها"، خاتماً "اتفاق سنجار سينهي مبررات التدخل التركي ونطالب بتحقيق دولي لكشف الجهة المتورطة بقصف السائحين".
وفاء الفتلاوي