وقال الكناني {للفرات نيوز} ان" البلد يمر بجملة من التحديات القت بضلالها على الموازنة الاتحادية والحكومة امامها تحدي تأمين الرواتب"، مشيرا الى ان" الموازنة المقدمة من الحكومة مخالفة لقانون الموازنة العامة لكن بسبب ظروف البلد سيمضي البرلمان باقرارها".
واضاف ان" الحكومة وضعت البرلمان بزاوية حرجة اما الاقتراض او لا رواتب، وان الكثير من بنود الموازنة بحاجة الى الاقتراض وسيثقل كاهل الاجيال القادمة".
واشار الكناني، الى ان" جميع اعضاء البرلمان داعمون للحكومة بغض النظر عن من يرأسها".
وتابع" ينبغي ان يكون هناك مزاد جديد لشركات النقال بدل من تمديد المهلة فالشركات لم تسدد التزاماتها المالية حتى اللحظة، اما التعيينات فد حددها مجلس النواب لفترة زمينة في حومة المستقيل عادل عبد المهدي".
واعلن الكناني" لا يوجد لدينا اي وزير في حكومة الكاظمي، ولن نشترك باي منصب ولو على مستوى مدير، ومشكلتنا في الديمقراطية التوافقية؛ لكننا نأمل ان تكون حكومة الكاظمي ناجحة"، موضحاً" الكاظمي ابن المؤسسة السياسية ويحتاج الى وقت للمضي بعملة الاصلاح بعيدا عن الاستهداف السياسي".
واردف بالقول" مكافحة الفساد امنية الجميع؛ لكن لا يمكن لحكومة الكاظمي عمل منجز بسبب كم المشاكل، وجميع الحكومات السابقة فشلت في محاربة الفاسدين".
واختتم الكناني حديثه بالقول، ان" هيأة النزاهة تقوم بدورها وترسل الملفات الى القضاء، ومشكلتنا تكمن في التداخل مابين السلطات والحكومة تتحمل العبء الاكبر"، منوها الى" ضغوط سياسية هي من اعاقت فتح ملفات الفساد الكبرى".
وفاء الفتلاوي