وأشار وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج حرص الوزارة على تطوير الرقع الاستكشافية البرية والبحرية لزيادة الاحتياطات النفطية والغازية للبلاد ، وذلك خلال حضوره نيابة عن وزير النفط السيد احسان عبدالجبار اسماعيل حفل التوقيع لاعداد دراسة بشان الرقعة الاستكشافية البحرية بين شركة الاستكشافات النفطية وشركة سينوك الشرق الاوسط والعراق الصينية .
وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج كريم حطاب اليوم نحتفل معا بالتوقيع على عقد دراسة مشتركة للجزء البري من الرقعة البحرية في الخليج ، بين شركة الاستكشافات النفطية وهي من الشركات الوطنية الرائدة في هذا المجال وبين شركة سينوك العراق والشرق الاوسط ،حيث يعد هذا العقد خطوة مهمة لتطوير الرقعة الاستكشافية البحرية في الخليج ، وهي أول تجربة دراسة استكشافية مشتركة في المياه الاقليمية .
واضاف ان الوزارة تحرص على تطوير واستثمار الحقول الحدودية المشتركة ، البرية أو البحرية وفي المياه الاقليمية ، رغم التحديات المختلفة ، مؤكدا على ان الوزارة عملت على أستقطاب الشركات العالمية للتعاون والعمل والاستثمار المشترك لتطوير الصناعة النفطية الوطنية .
وتابع ،ان الوزارة تؤكد ثقتها الكاملةبالجهد الوطني وفي شركة سينوك العراق والشرق الاوسط على أنجاز هذه الدراسة والتوصل الى نتائج ايجابية ، تسهم في تعزيز الاحتياطي النفطي للثروة النفطية .
وقال مدير عام شركة الاستكشافات النفطية علي جاسم ان شركة الاستكشافات النفطية التي تمثل احد اذرع الجهد الوطني تمكنت من تحقيق خطوات مهمة في مجال الاستكشافات من خلال أنتشار الفرق الزلزالية في مناطق عديدة من العراق والقيام بإجراء مسوحات لمناطق شاسعة من بلدنا العزيز ،ومنها الصحراء الغربية في محافظة الانبار وتلعفر في محافظة نينوى والمثنى وميسان والبصرة وغيرها .
وأشار الى دعم الوزارة المستمر لعمل الفرق الزلزالية ، التي تعمل باحدث الاجهزة والمعدات والاليات والتكنلوجيا المتقدمة في هذا المجال ، ايماناً منها في تعظيم الاحتياطي المضمون من النفط الغاز .
وقال المدير العام لشركة سينوك الشرق الاوسط والعراق "فنسنت شيه " ان عقد اجراء الدراسة المشتركة لرقعة الخليج العربي الذي تم توقيعه يمثل انطلاقة لبناء علاقات تعاونية من نوع جديد بين العراق وشركة سينوك. ويحرص الجانب العراقي في هذا المشروع على التعاون الوثيق لتحقيق نتائج ايجابية مثمرة وتعميق العمليات الاستكشافية،مشيرا ان هذه العلاقة التعاونية ستسهم في تطوير الصناعة النفطية في العراق، وخلق وضع جديد للتعاون في مجال النفط والغاز بين الصين والعراق وبما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
واضاف "شيه " لقد تم تحقيق نتائج مثمرة بفضل الجهود المشتركة التي بذلها كلا الطرفين، ونحن نفخر اليوم بالاعلان عن توقيع عقد خدمات المسح الزلزالي الثنائي للجزء البري من الرقعة مع شركة الاستكشافات النفطية، وان شركة سينوك تعلن عن استعدادها للتعامل مع جميع المواقف الصعبة بالتعاون مع وزارة النفط و شركة نفط ميسان وجميع الشركاء.
يذكر انه تم توقيع اتفاقية الابحاث المشتركة لرقعة الخليج في عام ٢٠١٩ وقد تضمنت اجراء عمليات استكشافية للجزئين البري والبحري، حيث تبلغ مساحة الجزء البري ١٢٠ كم مربع والجزء البحري ٥٣٠ كم مربع.
ويأتي هذا العقد تمهيداً لعمليات التطوير الشاملة للجزء البري والبحري في الرقعة البحرية والتي تهدف الوزارة منه الى تعظيم الاحتياطي النفطي والغازي .
رغد دحام